8.6% من السكان.. سؤال برلماني للحكومة بشأن خدمات رعاية المسنين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة رغدة نجاتي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بسؤال إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير الصحة والسكان، بشأن خدمات رعاية المقدمة للمسنين.
وقالت النائبة، في سؤالها، إن فئة كبار السن تمثل شريحة كبيرة من الشعب المصري، حيث يصل عدد المسنين في مصر (60 سنة فأكثر) لنحو 9 ملايين مسن بنسبة 8.
وأضافت أن تلك الفئة تحتاج إلى خدمات ورعاية خاصة ومختلفة عن باقي فئات المجتمع حيث تحتاج إلى خدمات اجتماعية ونفسية وصحية من نوع خاص، لأنهم أكثر عرضة للأمراض، ومنهم من يكون وحيدًا بعد ابتعاد ذويه عنه، ومنهم من يعاني من أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر، ومنهم من يتعرض للعنف، ما يتطلب تقديم خدمات رعاية اجتماعية ونفسية لهم بشكل خاص.
وتابعت عضو مجلس النواب: أصحاب تلك الفئة يحتاجون خدمات رعاية صحية خاصة، وهو الأمر الذي يحتاج إلى تنظيم في ظل عدم اكتمال منظومة التأمين الصحي في كل المحافظات، حتى الآن.
وأكدت النائبة رغدة نجاتي، أن تلك الفئة تستحق منا كل الدعم والمساعدة والاهتمام، لذلك أريد من الحكومة توضيح سياستها تجاه خدمات رعاية المسنين.
اقرأ أيضًا:
بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول للطلبة المصريين في الخارج
"التعليم": إتاحة تحميل النسخ الإلكترونية من امتحانات أبنائنا بالخارج
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائبة رغدة نجاتي مجلس النواب وزيرة التضامن وزير الصحة طوفان الأقصى المزيد خدمات رعایة
إقرأ أيضاً:
برلماني يقدم نصائح لتجنب تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مواجهة زيادة الأحمال الكهربائية في فصل الصيف تتطلب استراتيجيات مبتكرة تعزز من كفاءة الشبكة الكهربائية وتدعم التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، موضحا أن التنسيق الذي أشار إليه وزير الكهرباء بين وزارتي الكهرباء والبترول يمثل خطوة إيجابية، لكنه بحاجة إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المكلف، ودعم الطاقة النظيفة التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
مجمع بنبان للطاقة الشمسيةوأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة في قطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى مشروعات كبرى مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، لكنها بحاجة إلى توسع أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف قائلا:": "يمكننا تحقيق ذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح، مع تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية."
وأشار إلى أهمية تطوير الشبكات الذكية التي تُتيح التحكم في توزيع الكهرباء بكفاءة أعلى وتقليل الفاقد الناتج عن سوء التوزيع. ولفت إلى أن هذه الشبكات تُمكّن من مراقبة الأحمال في الوقت الفعلي، مما يسهم في تخفيف الضغط على الشبكة خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.
وأكد النائب ضرورة تكثيف حملات التوعية بين المواطنين لترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة، من خلال برامج توعية تستهدف المنازل والمصانع. واختتم حديثه قائلاً: "مواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل تحتاج إلى تعاون من المواطنين وأصحاب الأعمال، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة."
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.
وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.