وزير الخارجية يسلم رسالة احتجاج للأمم المتحدة بشأن العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وأكدت رسالة الاحتجاج بأن العدوان الأمريكي ـ البريطاني، هو عدوان غير شرعي ومخالف للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة،
وشددت رسالة الاحتجاج بأن العدوان الأمريكي ـ البريطاني، سبقه تمهيد من خلال نشر الأكاذيب بُغية تضليل الرأي العام العالمي واعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2722 الذي يُعد سابقة تؤسس لفوضى قانونية على الساحة الدولية ستؤدي إلى ظهور صراعات مختلفة في العالم.
واختتمت رسالة الاحتجاج بالتأكيد على أن صنعاء تحمل دولتي العدوان الأمريكي ـ البريطاني، مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب كون تواجد قواتها غير قانوني ويُعد شكل من أشكال الاحتلال الذي يتوجب محاربته من جميع الدول المطلة على البحر الأحمر وبحر العرب .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
دعا مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون الأمم المتحدة عمر عوض الله، دول العالم إلى عدم الأخذ بالروايات الإسرائيلية التي تحاول ضرب المنظمات الدولية لتقويضها، خاصة " الأونروا " الشاهد على جرائم الاحتلال خلال القرن الماضي.
ورحب عوض الله، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب رأيا استشاريّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المُتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة ومؤسساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال إن القرار يدعو إسرائيل لوقف الإجراءات التي تُعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين التي تقدمها وكالة "الأونروا"، خاصة في قطاع غزة ، الذي يتعرض لسياسة التجويع من قبل إسرائيل.
وأضاف عوض الله أن القرار يدعو لاحترام المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على أهمية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأن "الأونروا" غير قابلة للاستبدال، كون الوكالة لديها ولاية واضحة من قبل الجمعية العامة.
وفيما يتعلق بموقف السويد وقف تمويل وكالة "الأونروا"، اعتبر عوض الله أن القرار مؤسف وغير مقبول، وأنه تم إبلاغ السويد بأن وكالة "الأونروا" غير قابلة للاستبدال، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته السويد من خلال دعم الوكالة الأممية وترؤسها مع الأردن مؤتمرات لدعم الوكالة.
وقال: "يبدو أن هناك خطأً ما وتجري مُتابعته من خلال مراسلة الخارجية السويدية لمعرفة سبب اتخاذهم هذا القرار المفاجئ ".
المصدر : وكالة سوا