شؤون الحرمين تهيئ البث الرقمي للدروس والمحاضرات من المسجد الحرام
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
المناطق_واس
هيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي البث الرقمي للدروس والمحاضرات والدورات العلمية من المسجد الحرام للزوار وطلبة العلم في أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 12 يناير 2024 - 3:25 مساءً مساعد مدير الشؤون التوجيهية في المسجد الحرام: تُترجم محاضرات ودروس المسجد الحرام العلمية إلى11 لغة ميدانيا وبشكل فوري 5 يناير 2024 - 2:55 مساءً
وتعمل الهيئة على استثمار جميع وسائل الإعلام في البث والنشر لتصل إلى أكبر فئة مستهدفة من طلاب العلم والباحثين وعموم المسلمين في مختلف أنحاء العالم, ولإيصال الرسالة العلمية بالمسجد الحرام لأكبر شريحة من المستفيدين.
ويتم تسجيل الدروس وتوثيقها على نسخ إلكترونية رقمية ومن ثم حفظها على أقراص مدمجة أو أجهزة (يو إس بي) وغيرها من وسائل حفظ المعلومات الإلكترونية الحديثة وترفع عبر منصة منارة الحرمين، ومنصة يوتيوب الخاصة بالإدارة (https://youtube.com/twjehDM) أو عن طريق رابط البث المباشر الصوتي مكسلر: (http://mixlr.com/twjeh) .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام شؤون الحرمين المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ينفذ وعده ويرسل الحاجة زينب الشربيني ونجلها لأداء العمرة
لم تكن الحاجة زينب الشربيني، الأم التي حملت ابنها على كتفها يوميًّا ليكمل تعليمه الجامعي، تعلم أن رحلتها الطويلة من بيتها إلى جامعة الأزهر ستأخذها يومًا إلى أطهر بقاع الأرض؛ لكنها كانت رحلة الإخلاص والتضحية، التي حظيت بتقدير فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليكون الأزهر هو من يحملها هذه المرة، ليس إلى الجامعة، بل إلى البيت الحرام.
ووفاءً بوعده، وجّه شيخ الأزهر بإرسال الحاجة زينب ونجلها عبد المنعم، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، تقديرًا لصبرها وتفانيها في خدمة ابنها الذي يعاني من مرض نادر يُعرف بـ«العظم الزجاجي»، مما جعله غير قادر على الحركة.
وبمشاعر الفرح والسرور، نشر عبد المنعم صورًا عبر صفحته على موقع فيسبوك، توثق لحظات تحقيق الحلم، حيث ظهر في رحاب المسجد الحرام، وأخرى من مطار القاهرة قبيل مغادرته مع والدته إلى المملكة.
وكانت قصة الحاجة زينب قد لاقت صدى واسعًا، بعدما حرصت على حمل ابنها يوميًّا من منزلها إلى جامعته، متحدية كل الصعاب، حتى وصلت قصتها إلى شيخ الأزهر، الذي استقبلها في مكتبه، وأشاد بصبرها ووفائها، ووجّه بتقديم الدعم اللازم لها، بدءًا من توفير إعانة شهرية، وكرسي متحرك، ودراجة بخارية مخصصة لحالة نجلها، وصولًا إلى الوفاء بوعده لها بهذه الرحلة الإيمانية المباركة.