اليوم السابع : تونس: الدعوة لمؤتمر دولي لمواجهة الهجرة لبحث معالجة أسبابها
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تونس الدعوة لمؤتمر دولي لمواجهة الهجرة لبحث معالجة أسبابها، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، أن دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى عقد مؤتمر دولي لمواجهة الهجرة غير .، والان مشاهدة التفاصيل.
تونس: الدعوة لمؤتمر دولي لمواجهة الهجرة لبحث معالجة...
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، أن دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى عقد مؤتمر دولي لمواجهة الهجرة غير النظامية تهدف إلى حشد الجهود لمعالجة أسبابها ووضع حد لتداعياتها، مشدد على أن بلاده لن تكون ملاذا لتوطين المهاجرين غير النظاميين ولا حارسا لحدود الدول الأخرى ولا تقبل بأي إملاءات أو تدخلات تمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني.
ولفت عمار - في تصريح وفقا لصحيفة "الأنباء" الكويتية في ختام زيارته للكويت التي استهل بها جولته الخليجية والتي تشمل أيضًا الإمارات والسعودية - إلى أن الكويت دولة رائدة في مجال الدبلوماسية الوقائية وتسوية النزاعات بشهادة المجتمع الدولي، فضلا عن دورها المميز وإضافاتها القيمة في مجال العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد وزير الخارجية التونسي عمق ومتانة العلاقات التونسية-الكويتية، التي وصفها بالتاريخية والمتطورة على جميع الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، برعاية وإرادة مشتركة من القيادة السياسية في البلدين الشقيقين.. موضحا أن جولته الخليجية التي كانت الكويت أولى محطاتها تهدف إلى تعزيز التعاون والتشاور المشترك.
وأشار عمار إلى أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يعتبر إحدى أهم المؤسسات التي دعمت المسار التنموي في تونس منذ ستينيات القرن الماضي، مشددا على أن تونس بيئة ملائمة وجاذبة للاستثمار ويبلغ إجمالي حجم الاستثمارات الكويتية فيها 500 مليون دينار تونسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان يعترض علي عقد بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون توجيه الدعوة للحكومة
سونا)-وجه وزير الخارجية دكتور علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته.
وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين. واستعرض شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات بالمليشيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها، وكون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية المليشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العنف الجنسي. وذكرت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.
أشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في جرائم الإبادة الجماعية في السودان. وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الحرب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدى ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الحرب.
دعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.
لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا