وزير الرياضة يلتقي لاعبي المنتخب الأوليمبي علي هامش ندوة مكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، لاعبي المنتخب الأوليمبي والجهاز الفني والإداري، علي هامش الندوة التثقيفية السابعة لمكافحة المنشطات، والتي نظمتها الوزارة ممثلةً في الإدارة المركزية للاداء الرياضي ( الإدارة العامة للمنتخبات القومية، الإدارة العامة للكوادر الرياضية)، والإدارة المركزية للطب الرياضي"الإدارة العامة لعلم النفس الرياضي"، بالتعاون مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (NADO).
خلال الندوة، تم تسليط الضوء على أهمية مكافحة المنشطات في المجال الرياضي، وتم تبادل المعلومات والخبرات حول أحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، كما تم تسليط الضوء على دور الأطقم الفنية والطبية والإدارية في توعية اللاعبين واللاعبات بمخاطر المنشطات وآثارها السلبية على الصحة والأداء الرياضي.
كما تناولت الندوة أهمية تطبيق قواعد وقوانين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، وضرورة الامتثال لهذه القواعد من أجل ضمان النزاهة والعدالة في المنافسات الرياضية، وتم توضيح الآليات والإجراءات التي يجب اتباعها للكشف عن المنشطات والتحقق من سلامة اللاعبين واللاعبات.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز التوعية ومكافحة المنشطات، وتعزيز الصحة واللياقة البدنية للرياضيين، وتحقيق النجاح في المنافسات الرياضية الدولية، بالإضافة إلى سعي وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الوعي بأهمية النزاهة والنمو الصحيح في المجال الرياضي، وتعزيز القيم الأخلاقية والرياضية لدى الرياضيين.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى التزام مصر بالمعايير الدولية المتعلقة بمكافحة المنشطات، ودعمها لجهود المنظمات الدولية في هذا المجال، مؤكداً أن الوزارة تكثف جهودها للحد من انتشار المنشطات بين الرياضيين، وتعمل على توعية اللاعبين بمخاطر هذه الظاهرة، مشيراً إلى أهمية دور الوزارة والنادو في مكافحة المنشطات، للحفاظ على سلامة اللاعبين، وضمان العدالة في المنافسات الرياضية.
وأضاف "صبحي" أن هناك تعاون كبير وتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات"النادو"، لتطوير منظومة مكافحة المنشطات في مصر، وجعلها أكثر فعالية وكفاءة، مشدداً على أهمية دور اللاعبين في مكافحة المنشطات، من خلال الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لمكافحة المنشطات.
حضر اللقاء الدكتور سعيد حسب الله مدير عام علم النفس ومنسق البرنامج، الدكتور أحمد حمدي مدير عام المنتخبات، الدكتور محمد حمدي مدير عام الكوادر الرياضية، إيمان جمعة المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات"النادو"، والدكتور هيثم داوود عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرا الرياضة والتعليم يدشنان مدرسة الموهوبين الرياضية
دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة أكاديمية مهد، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان مساء اليوم، أول مدرسة تعليمية حكومية للمرحلة المتوسطة يشهدها القطاع الرياضي, في خطوة هي الأولى من نوعها, وبالشراكة بين الوزارة والأكاديمية وذلك بمقر الأكاديمية الرئيس في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.
وانطلق حفل التدشين بكلمة الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد عبدالله بن فيصل حماد استعرض خلالها إنجازات الأكاديمية منذ تأسيسها عام 2021، مبينًا أن مدارس الموهوبين الرياضية تُكمل النجاحات التي شهدتها الأكاديمية، وستعطي للمواهب المعارف التعليمية والرياضية تحت سقف واحد وستكون أيقونة النجاح للقطاع الرياضي لتخريج المواهب محملين بالمعرفة والطموح لحصد البطولات والألقاب في كل المحافل المقبلة.
وكشف أنه تم تسجيل 354 موهوبًا في كل من كرة القدم وألعاب القوى والفنون القتالية كمرحلة أولى، مؤكدًا استمرارهم في رحلتهم نحو مسح واكتشاف مليون موهبة في مختلف الرياضات، لتكون الأكاديمية مرجعًا عالميًا في اكتشاف المواهب الرياضية من خلال مركز البحث و الابتكار في الأكاديمية، منوهًا في هذا الصدد بالتعاون مع وزارة التعليم من خلال برامج عدّة أهمها وأبرزها برنامج تمهيد (أحد برامج الأكاديمية) المتضمن قياسات بدنية وفنية للمواهب في المدارس عن طريق معلمي التربية البدنية في مدارس التعليم العام، ليصلوا لمعلومات وقياسات لما يقارب نصف مليون طالب.
عقب ذلك شاهد الحضور فلمًا تعريفيًا عن مدرسة الموهبين الرياضية، ثم ألقت مدير إدارة التعليم في أكاديمية مهد الدكتورة فاطمة البراهيم كلمة أوضحت فيها أن تأسيس مدرسة المواهب يُعد أحد المبادرات الرئيسة لأكاديمية مهد التي تسعى من خلالها لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
واستعرضت ما تقدمه المدرسة لطلابها أكاديميًا ورياضيًا من خلال عدد ساعات التدريب الرياضي والخدمات الشاملة التي تقدمها تحت إشراف طاقم علمي وإداري خبير ومؤهل علميًا تم استقطابه بعناية من قبل الإدارة العامة لرعاية الموهوبين في وزارة التعليم، وكذلك التدريب الرياضي المكثف على يد نخبة من المدربين المحليين والعالميين وفق نظام غدائي متوازن، والبرامج المكثفة للغة الإنجليزية لتكون المدرسة أنموذجًا متكاملًا من جميع الجوانب.
فيما أكد وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب الدكتور سعد الحربي بأن الشراكة بين وزارتي والرياضة تأتي كخطوةٍ إستراتيجيةٍ مهمةٍ لتعزيزِ دور الرياضةِ في حياة الطالب، ليس كأداةٍ للياقة البدنية فقط بل يتجاوز ذلك إلى بناء شخصيةٍ قويةٍ متعلمة، يتم من خلالها اكتشافُ ورعايةُ المواهبِ الطلابيةِ، وخلق بيئةٍ تعليميةٍ متكاملة محققين بذلك رؤية المملكةِ في بناءِ مجتمعٍ صحيٍ ونشط.
وقال: “وزارة التعليمِ تكثفُ جهودها في الرعاية التربوية والتعليمية الشاملةِ للطلبةِ الموهوبين، لذا وضعت من أهدافِها الإستراتيجية: زيادةُ وتحسينُ فُرص الوصول للطلبة الموهوبين، وكذلك إنشاءُ نماذجَ تعليميةٍ مبتكرةٍ، وتحسينُ أداء المدارسِ وتعزيزُ ارتباطها بالمجتمع”.
وفي نهاية الحفل سلّم سمو وزير الرياضة هدية تذكارية لمعالي وزير التعليم بهذه المناسبة، عقب ذلك تجول الحضور في المدرسة واطلعوا على منشآتها وما تضمه من فصول وملاعب وقاعات, إضافة إلى العيادة الطبية التي جُهزت بأحدث الأجهزة المتخصصة في علاج الإصابات، تلاها جولة تعريفية ميدانية في أكاديمية مهد تضمنت الملاعب والقاعات ومرافقها المتعددة وشاهدوا تجهيزاتها والخدمات التي تقدمها للمواهب.
"دبي العالمية" تستعد لتنظيم بعثة تجارية إلى صربيا وتركيا