15 عاماً على رحيل منصور.. تاريخ وطن في مبدع
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
13 كانون الثاني 2009 – 13 كانون الثاني 2024، 15 عاماً على غياب واحد من عمالقة الفن اللبناني، وعمود من أعمدة التراث والثقافة اللبنانية، منصور الرحباني، عبقري من لبنان تمكن وشقيقه عاصي من خلق حالة فنية جديدة ليس فقط في لبنان بل في العالم العربي، وادخلا الأغنية اللبنانية الى دول العالم اجمع.
من انطلياس، كانت البداية حيث انطلق مشوار الإحتراف الجدي بدراسة معرفية للموسيقى، والعمل عزفاً في بعض الملاهي، والإنضمام الى رعيل "إذاعة الشرق الأدنى" التي تحوّلت بعد أعوام… "الإذاعة اللبنانية" الرسمية.
في البدايات كان الانتاج منفرداً، لكن سرعان ما دخل عاصي ومنصور في الشعر والموسيقى والمسرح المشترك، وانضمت فيروز اليهما، فتمكن هذا الثلاثي من صناعة هوية غنائية وموسيقية لبنانية نابعة من جذور مترامية في الموسيقى والألحان وتكوّن للمسرح الإستعراضي، شخصية إبداعية ذات مواصفات خاصة غير منغلقة على حدود.
ظهر اسم منصور لاول مرة منفرداً بعد وفاة عاصي في العام 1986 في مسرحية "صيف 840"، من بطوله غسان صليبا وهدى حداد واستمر في انتاج المسرحيات من "الوصية" الى "ملوك الطوائف" و"المتنبي" و"حكم الرعيان" و"سقراط" و"النبي" و"زنوبيا" الى آخر أعماله "عوده طائر الفينيق".
وفي الذكرى 15 لرحيله نشر الفنان غدي الرحباني نجل منصور، مقطع فيديو للمرة الأولى يوثّق مشوار في "عين القش- المحيدثة" صيف 1976 مع منصور، والياس، ومروان، وغدي، وأسامة وغسان وجاد الرحباني.
وعلّق عليها قائلا: "وقتها كان الصيف أحلى والأيام أغلى وكانت القلوب أصفى". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي (وام)
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض «بيتر هارينجتون»، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً، خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر، المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقاً «المطبعة الوطنية» بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق، أول مطبعة حكومية في مصر.
وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب «ألف ليلة وليلة» عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي - عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار «بيتر هارينجتون»، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.