«أمنية» تنشر تجارب حياتية ورسائل ملهمة للآخرين من خلال منصة «لو كنت عارف» هن
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
هن، أمنية تنشر تجارب حياتية ورسائل ملهمة للآخرين من خلال منصة لو كنت عارف،علاقات و مجتمع من منطلق أن كل شخص له حكايات وتجارب تستحق أن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «أمنية» تنشر تجارب حياتية ورسائل ملهمة للآخرين من خلال منصة «لو كنت عارف»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
من منطلق أن كل شخص له حكايات وتجارب تستحق أن تدون ليتعلم منها الآخرين، قررت أمنية رجب، الفتاة العشرينية، من خلال منصة «لو كنت عارف»، أن تحول تأثرها بالتجارب الشخصية إلى فيديوهات، إذ وضعت لمستها على الجميع بلقطات تدونها في الشوارع، ونشرها بمساحة آمنة، لسماع قصص الناس ولحياة أفضل، ورسائل ملهمة للآخرين.
منصة لو كنت عارف للحكايات الشخصيةتدرس في السنة الخامسة طب قصر العيني، لكن رغبتها في بقاء الحكايات راسخة للتعلم منها، جعلها تنقلها إلى فيديوهات مصورة، فحولت كل شخص إلى حكاية، تحكي لـ«هن»: «حبيت أبدأ الفيديوهات عشان كنت عايزه أعمل مكان مريح للناس تتكلم وتشارك حياتها، مساحة آمنة للناس أنها تشارك دروس ونصايح وتجارب، وتبعت رسايل ملهمة للآخرين».
حكايات من القلباستفادة الجميع بتجارب الآخرين، وأن تكون الحياة مصدر إلهام ودعم، هو ما تسعى إليه «أمنية» أن تنشر من خلال المنصة التجارب الحياتية لنصائح أفضل: «كنت عايزة أعمل حاجة تعرفني مين الشخص ده ومر بإيه ويحكي كل ما في جعبته، عشان والشخص بيراجع حياته يشوف الصح والغلط إللي حصل عشان يتعلم وأنشر ده للناس، ببقى مبسوطة وأنا بصور وباخد النصايح، لأن كان هدفي أعمل منصة مريحة بعيدة عن الضغط، وبتبعث هدوء في الناس».
منصة للتجارب الحياتيةوعن سبب تسمية المنصة: «اسم لو كنت عارف عشان ده سؤال أساسي بسأله للناس لو رجع بيهم الزمن وهما عارفين إللي عارفينه دلوقتي كانوا ممكن يعملوا إيه ويغيروا إيه في حياتهم، وأنا بعتبره نوع من أنواع الانعكاس لأنه بكده الإنسان هيراجع نفسه وهيشارك معانا قصتة ونصيحته، والكل يستفاد».
أمنية وردود أفعالتدعم «أمنية» الفيديو بأن يُقرأ بكل اللغات لتوصيل صوت الجميع للجميع: «أنا بطلع الجميل في كل شخص، وبوصل الشعور والنصيحة بالكتابة وبالصوت عشان يوصل لعدد أكبر من الناس، وعشان الناس تحس أن صوتها مسموع وكلامها».
تتمنى «أمنية»، أن تستضيف عدد كبير من جميع الأعمار صغار وشباب وكبار السن، لتغطي عدد أكبر من الناس وتركز على فئة الأطفال، ليشمل شريحة تشارك الكثير من النصائح والرسائل: «ردود الأفعال خرجت برة دائرة توقعاتي والحمد لله في ناس كتير وصلها الموضوع، وكان الدعم الأول ليا أهلي وأخويا، وأصحابي إيريني وآية وإنجي».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
جنيف – اكتشف خبراء منظمة الصحة العالمية وفريق دولي من الأطباء أدلة على أن سرعة الشيخوخة المعرفية لدى الناس قد انخفضت بشكل ملحوظ منذ بداية القرن العشرين.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة كولومبيا الأمريكية إلى أن هذا مرتبط بتحسن التعليم وجودة الطب، وكذلك تحسن النظام الغذائي للإنسان.
ويقول البروفيسور جون بيرد: “لقد اندهشنا من مدى جدية هذه التحسينات، خاصة عند مقارنة الأشخاص الذين ولدوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالأجيال السابقة من الناس. وللأسف، لا يمكننا القول إن هذه التحسينات ستستمر، لأن انتشار السمنة والأمراض المزمنة الأخرى قد يؤدي إلى عكس هذا الاتجاه”.
وقد توصل البروفيسور وفريقه العلمي إلى هذا الاستنتاج من تحليل بيانات جمعت في بريطانيا والصين ضمن مشروعي ELSA و CHARLS اللذين يهدفان إلى دراسة طويلة الأمد وشاملة لعملية الشيخوخة، بما فيها تراجع القدرات المعرفية. وقد شارك فيهما أكثر من 26 ألفا من كبار السن الصينيين والبريطانيين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وأكثر، كان العلماء يتابعون حالتهم الصحية منذ عدة عقود.
وكان الباحثون يتابعون بالإضافة إلى المؤشرات الفسيولوجية الرئيسية، كيفية تغير الخصائص المعرفية الرئيسية لكبار السن، بما فيها ما يسمى بالاحتياطي المعرفي الذي يسميه العلماء قدرة الدماغ على مواجهة الأضرار والمشكلات المختلفة في عمله المرتبطة بالجلطات الدماغية والإصابات والشيخوخة وغيرها من العوامل التي تساهم في ظهور اختلال في عمل الخلايا العصبية.
وقد اهتم البروفيسور وفريقه، بما إذا كان هذا المؤشر يتفاوت بين الأجيال المختلفة من كبار السن البريطانيين والصينيين. وأظهرت حساباتهم أن مستوى الاحتياطي المعرفي لدى هذه الفئة العمرية من الناس ارتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية، ما جعل أدمغة كبار السن المولودين في عام 1950 تبدو أصغر بنحو ست سنوات من أدمغة جيل 1940.
ووفقا للباحثين، كانت هذه الاختلافات أكثر وضوحا عند مقارنة مقدار الاحتياطي المعرفي بين البريطانيين والصينيين في فترة ما بعد الحرب وما قبلها، ما يشير إلى تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ في العقود القليلة الماضية. ويعكس هذا الاتجاه الإيجابي، التقدم السريع في تطور الرعاية الصحية وتحسن الوضع مع العادات السيئة والأمراض المزمنة في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يؤكد أهمية الاستمرار في تطوير الطب.
المصدر: تاس