شركة Honor تتيح حزمة جديدة من خدمات الذكاء الاصطناعي على هواتفها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت شركة "أونور" عن الإصدار الجديد من واجهة استخدام هواتفها الذكية Magic OS 8، والذي يتيح حزمة جديدة من تجارب الذكاء الاصطناعي في ميزة أطلقت عليها Magic Portal.
وأوضحت الشركة الصينية أن ميزة "ماجيك بورتال" تجعل واجهة استخدام هواتفها الذكية الأولى في الاعتماد على تحقيق نوايا المستخدم قبل أن يحتاج إلى تنفيذ أي أمر يرغب فيه.
وتقترح واجهة Magic OS 8 تطبيقات وخدمات قد يحتاج إليها المستخدم للتعامل مع نوع معين من البيانات، فعلى سبيل المثال، إذا استقبل المستخدم داخل أحد تطبيقات التراسل موقعاً جغرافياً، وضغط بشكل مطوَّل على بيانات الموقع وسحبها إلى جهة اليمين، ستنبثق منها نافذة صغيرة تظهر عليها بعض التطبيقات المقترحة، مثل خدمات الخرائط وطلب سيارات الأجرة وغيرها.
وتعاونت "أونور" مع مطورين لأكثر من 100 تطبيق داخل الصين، حتى تتواءم الخدمات الرقمية في عملها مع ميزة Magic Portal، ليحصل مستخدمي هواتفها الذكية على تجربة سلسة وعملية في إنجاز المهام اليومية على هواتفهم بشكل ذكي.
كما ستتيح الواجهة الجديدة "ميزة ذكية" في التعامل مع النصوص والصور، وكذلك فهم حركات أيدي وأعين المستخدمين.
يُذكر أن الشركة الصينية قد أوضحت العام الماضي خلال مؤتمر كوالكوم Snapdragon Summit 2023، ميزة أطلقت عليها اسم Magic Capsule، تسمح للمستخدم بالتفاعل مع جزء أعلى منتصف شاشة الهاتف بمجرد النظر إليها، بطريقة أقرب للتفاعل مع الواجهة البرمجية لنظارة "أبل فيجين برو" بحركة العين.
وأكدت "أونور" في ذلك الوقت أن الميزة تعتمد على نموذج ذكاء اصطناعي متعدد الاستخدامات Multi-Modal LLM، يتوفر بشكل رئيسي اعتماداً على معالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 3.
وأوضحت الشركة خلال مؤتمر كوالكوم أنها ستقدم نموذج ذكاء اصطناعي يعمل محلياً على الهاتف نفسه، دون الحاجة إلى الاتصال بخوادم الشركة، وهو نموذج MagicLM، وسيتيح عدداً كبيراً من المزايا للمستخدم، فمثلاً يمكنه إنشاء فيديو من مقاطع مصورة مخزنة على الهاتف، بمجرد كتابة أوامر صوتية للنموذج.
كما ستستخدم الشركة نموذجها الذكي الذي سيعمل محلياً على هواتفها المستقبلية، لتشغيل مساعدها الصوتي الذكي YOYO، والذي لن يحتاج اتصالاً بالإنترنت.
وستصل الواجهة الجديدة إلى سلسلة هواتف "أونور 50" وحتى "أونور 100"، وكذلك هواتف "ماجيك 3، وماجيك 4، وماجيك 5"، وكذلك هواتف "ماجيك 6" التي من المنتظر الكشف عنها في مارس المقبل تزامناً مع مؤتمر برشلونة للموبايل MWC 2024.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذكاء اصطناعي هواتف
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.