صحف عالمية: قضية الإبادة الجماعية في لاهاي دعوة لاستيقاظ الحكومات الغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سلطت صحف عالمية -في تقاريرها وتحليلاتها- الضوء على القضية المرفوعة من طرف جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن.
وتطرقت صحيفة "غارديان" في مقال لها إلى القضية المرفوعة من طرف جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في المقال "إن إثارة قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل بمنزلة دعوة لاستيقاظ العديد من الحكومات الغربية ووسائل الإعلام التي دعمت الحرب الإسرائيلية الوحشية من خلال التواطؤ ومحاولة توجيه النقاش بشأن حقيقة ما يحدث في غزة، ودعم إسرائيل دبلوماسيا وتزويدها بالأسلحة".
ومن جهة أخرى، يرى خبراء -في تحليلات لهم نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"- أن الضربات التي نُفذت ضد الحوثيين في اليمن من غير المرجح أن تردعهم، مستبعدين فرضية وقف الجماعة هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر.
وحسب تقرير الصحيفة، فقد تمكن الحوثيون من تعزيز قدراتهم العسكرية خلال السنوات الماضية.
ومن جهتها، كتبت "فايننشال تايمز" أن الضربات التي قادتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن "تثير مخاوف من توسيع الصراع بالمنطقة" لافتة إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر أجبرت البيت الأبيض على إعادة حساباته رغم محاولات الرئيس جو بايدن التحكم في نطاق الحرب في قطاع غزة.
وفي نفس السياق، رأت صحيفة "لوموند" أن عملية "حارس الازدهار" -التي أطلقت بضغط من الولايات المتحدة لتأمين سفن الشحن- لم تحظ بدعم كبير من الغرب، وكتبت أن "علامة ذلك الفشل في حشد تعزيزات دفاعية لإنجاح المهمة".
وترى الصحيفة الفرنسية أن تردد الدول الغربية -وفي مقدمتها الأوروبية- ساهم في عزلة الولايات المتحدة في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أرمينيا تبدأ محادثات مع الولايات المتحدة بشأن المجال النووي
قال أرارات ميرزويان، وزير الخارجية الأرميني، بأن بلاده بدأت محادثاتها مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق حول التعاون في المجال النووي.
أمريكا: استمرار جهود البحث عن المفقودين في لوس أنجلوس بلينكن: أمريكا ومصر وقطر أعدوا مقترحًا لوقف النار بغزةوبحسب روسيا اليوم، أكد ميرزويان خلال مراسم التوقيع على وثيقة إنشاء لجنة شراكة استراتيجية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،أن المفاوضات مع أمريكا بدأت حول اتفاقية التعاون النووي والمعروفة باتفاقية "123"، التي ستوفر إطارا للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وسنفي بالتزامنا بالتطوير السلمي للصناعة النووية، وفقا لأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار النووي، حسب قوله.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، أفادت في أغسطس الماضي بأن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تزويد أرمينيا، بناء على طلبها، بالتكنولوجيا النووية المدنية الأمريكية بموجب اتفاقية "123".
وسميت الاتفاقية بـ"123"، نسبة إلى رقم المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي، الذي ينص على إمكانية التعاون "مع دول أو مجموعات من الدول أو المنظمات الدفاعية الإقليمية"، فقط بموجب شروط اتفاقية يوافق عليها الرئيس ويصادق عليها البرلمان الأمريكي.
ووفقًا لبيانات وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022، أبرمت الولايات المتحدة مثل هذه الاتفاقيات مع 48 دولة وإقليما. وإذا انضمت أرمينيا إلى الاتفاقية، فقد يمهد ذلك الطريق لتصميم وبناء محطة طاقة نووية جديدة في أرمينيا باستخدام التكنولوجيا الأمريكية لتحل محل محطة الطاقة النووية التي بنيت خلال الحقبة السوفيتية.