RT Arabic:
2025-02-16@22:44:31 GMT

شي جين بينغ ينتظر حدثين قبل اتخاذ قرار بشأن تايوان

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

شي جين بينغ ينتظر حدثين قبل اتخاذ قرار بشأن تايوان

تايوان بانتظار خطوة حاسمة تتخذها بكين، وشي ينتظر ما سيحدث في أمريكا وروسيا قبل اتخاذ القرار. حول ذلك، كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو":

 

في 13 يناير/كانون الثاني، سيتوجه قرابة 20 مليون تايواني إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس وبرلمان للجزيرة.

ويرى الخبراء الغربيون أن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم إذا تمكن من الاحتفاظ بالرئاسة والأغلبية في البرلمان، فيجب توقع التصعيد في العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية وتايوان، وبين الصين والولايات المتحدة.

ومع انتصار حزب الكومينتانغ، يخشى الغرب أن تنجذب تايوان "بشكل أوثق إلى فلك الصين، وبالتالي تخسر حليفتها وشريكتها الاستراتيجية، الولايات المتحدة". لكن سوف يجري تجنب التصعيد.

وترى Global Guardian أن نافذة الصراع ستبقى مفتوحة حتى العام 2028. ووفقا لمحللي المجلة، فإن الصين "تراقب عن كثب الضغط الذي فرضته الحرب في أوكرانيا على ترسانة الولايات المتحدة ومدى استعدادها للانجراف في المواجهة مع الصين".

وبحسب الباحث في الشؤون الصينية نيكولاي فافيلوف، ستلجأ بكين، على الأرجح، إلى الخيار الأول لعملية إعادة التوحيد: السيطرة على الجزيرة وحصارها.

ووفقا له، فإن الطابور الخامس في تايوان -ثلث المجتمع- سوف يجري تفعيله بعد ذلك، وهو يتألف من سكان من البر الرئيس يريدون بناء المشروع الإمبراطوري الصيني. ويرى فافيلوف أن الرئيس شي ينتظر الأحداث التالية:

1. الانتخابات الرئاسية في روسيا في مارس/آذار وفوز فلاديمير بوتين، باعتباره السياسي الوحيد في العالم الذي سيدعم شرعية إعادة توحيد تايوان مع جمهورية الصين الشعبية؛

2. الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية. فوز دونالد ترامب سيعني تصعيدا في العلاقات، مقارنة ببقاء جوزيف بايدن في السلطة. لعائلة بايدن مصالح تجارية في الصين، وهو بغنى عن الحرب. لكن ترامب ليس لديه مثل هذه المصالح في الصين، بل هو يحتاج إلى التصعيد مع الصين لتوحيد المجتمع الأميركي.

ومن المهم أيضا أن يرى شي ما إذا كانت أميركا سوف تضعف بعد الانتخابات، لأن الخاسر سيشكك بشرعية الرئيس الفائز. وسوف يكون الضعف الذي تعاني منه أميركا بمثابة إشارة لشي جين بينغ لاتخاذ إجراءات حاسمة لاستعادة تايوان.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بكين

إقرأ أيضاً:

تايوان تواجه تهديدات "ترامب" التجارية.. استثمارات جديدة في أمريكا لموازنة التجارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في استجابة سريعة لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الدول التي تعاني معها الولايات المتحدة من عجز تجاري، أعلنت تايوان عزمها زيادة استثماراتها ومشترياتها من الولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات وحماية صناعة أشباه الموصلات التي تعد العمود الفقري لاقتصادها.

تصاعد التوترات التجارية

جاء إعلان وزير الخارجية التايواني لاي تشينج تي بعد ساعات فقط من إعلان ترامب عن خطته الجديدة لفرض "رسوم جمركية متبادلة"، والتي تستهدف بشكل خاص الشركاء التجاريين الكبار مثل تايوان، التي ارتفع عجز الولايات المتحدة التجاري معها إلى 73.9 مليار دولار العام الماضي.

تلعب تايوان دورًا محوريًا في صناعة أشباه الموصلات العالمية، حيث تُصنّع شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company (TSMC) معظم رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة. لكن ترامب يتهم تايوان بـ"سرقة" صناعة الرقائق من الولايات المتحدة، متوعدًا بإعادتها إلى الداخل الأمريكي.

وفي خطوة استباقية، أكدت تايوان استعدادها للتعاون، حيث أبدى المسؤولون التايوانيون دعمهم لاستثمارات جديدة لشركة TSMC في الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن الشركة التايوانية تعهدت سابقًا باستثمار 65 مليار دولار في مصانع تصنيع بأريزونا، إلا أن هذه المشاريع ستظل تمثل أقل من 20% من إجمالي إنتاجها، مما يثير قلق إدارة ترامب.

ومصير استثمارات TSMC في أمريكا
وسط التهديدات المتزايدة، لوّح ترامب بإلغاء صفقات الدعم الحكومية التي تم منحها لشركة TSMC خلال فترة حكم بايدن، مما يعرض تمويلًا يزيد عن 6 مليارات دولار للخطر.

كما يسعى الرئيس الأمريكي السابق إلى إعادة بناء صناعة الرقائق داخل الولايات المتحدة على نطاق أوسع بكثير، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على تايوان.

بين الأمن القومي والسياسة التجارية
تدرك تايوان أن دورها في صناعة أشباه الموصلات يمنحها نفوذًا قويًا في العلاقات الدولية، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات مع الصين. وترى تايبيه أن احتكارها شبه الكامل لأشباه الموصلات المتقدمة يضمن دعم الدول الديمقراطية ضد أي تهديد صيني محتمل.

لكن في المقابل، ترى إدارة ترامب أن هذا الاعتماد الكبير على تايوان في قطاع بالغ الأهمية مثل أشباه الموصلات يُشكل خطرًا استراتيجيًا على الولايات المتحدة.

محاولات تايوان لكسب ود واشنطن
لم يقتصر الرد التايواني على زيادة الاستثمارات التجارية فحسب، بل تعهد الرئيس التايواني برفع الإنفاق الدفاعي من 2.5% إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي، في محاولة أخرى لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة. كما أكد أن بلاده ستظل "الشريك التجاري الأكثر موثوقية" لواشنطن، لكنه أقر بأن سياسات ترامب التجارية الجديدة تشكل تحديًا كبيرًا ليس فقط لتايوان، ولكن للعالم بأسره.

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، يبدو أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وتايوان على المحك. وبينما تحاول تايبيه تجنب صدام مباشر مع ترامب عبر تقديم تنازلات استثمارية، يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه التحركات في تهدئة المخاوف الأمريكية، أم أن التصعيد سيستمر، مما يهدد باضطراب جديد في أسواق أشباه الموصلات العالمية؟

مقالات مشابهة

  • موقع الخارجية الأميركية يحذف عبارة تتعلق بعدم دعم استقلال تايوان
  • موقع الخارجية الأمريكية يحذف عبارة مصيرية حول دعم تايوان
  • الرئيس السيسي وولي العهد الأردني يحذران من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية
  • رئيس قبرص: الرئيس السيسي قاد جهودا دبلوماسية بارزة لوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد بغزة
  • فانس: الخطر الحقيقي الذي يواجه أوروبا يأتي من داخلها لا من روسيا ولا الصين
  • ترامب .. على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن ما ستفعله
  • أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
  • بـ65 مليار دولار.. تايوان: استثماراتنا في أمريكا لابد أن تخدم مصالح الجانبين
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • تايوان تواجه تهديدات "ترامب" التجارية.. استثمارات جديدة في أمريكا لموازنة التجارة