تحرك مصري جديد لحل أزمة السودان.. شُكري يصل اريتريا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أكدت مصر مواصلة الجهود الخاصة بتعزيز سبل دعم العلاقات الثنائية مع إريتريا، والتشاور والتنسيق حول التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، إذ توجه سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس، إلى العاصمة الإريترية أسمرا، فى زيارة ثنائية حمل خلالها رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الرئيس أسياس أفورقى، رئيس دولة إريتريا.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكرى التقى فور وصوله إلى العاصمة الإريترية أسمرا مع وزير الشؤون الخارجية فى دولة إريتريا عثمان صالح، وذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول الوضع الراهن فى منطقة القرن الإفريقى، معربًا عن الدعم المصرى الكامل لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن فى هذه المنطقة، التى تُمثل ركيزة أساسية للأمن الإقليمى والقارى.
وتطرقت المباحثات إلى عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وفى مقدمتها الوضع فى قطاع غزة، والسودان. وأكد «شكرى» الدور المهم والمحورى، الذى تضطلع به آلية دول جوار السودان فى التعامل مع الأزمة.
إلى ذلك، أصدرت جبهة تحرير أورومو الإثيوبية، التى ينتمى إليها أغلب قبيلة رئيس الوزراء أبى أحمد، بيانًا رفضت فيه الاتفاق البحرى بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.
ووصفت الجبهة، فى بيان لها، أمس الأول، الاتفاق بأنه غير قانونى وانتهاك لسيادة الصومال واستقلاله وسلامة أراضيه، مشيرة إلى أن هدف الاتفاقية تضليل الرأى العام الإثيوبى وتحويل الاهتمام العالمى والإقليمى بعيدًا عن الصراعات والاضطرابات الداخلية الكبيرة التى تعانى منها إثيوبيا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أزمة السودان تحرك جديد لحل مصري
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
شدد الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، عامي أيالون، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه "أزمة وجودية"، محذرا من أن مستقبلها كـ"دولة يهودية وديمقراطية" بات مهددا بسبب سياسات الحكومة الحالية التي وصفها بـ"المتطرفة".
وقال أيالون، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه "بعد نحو 40 عامًا من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر"، موضحا أن "الحقيقة أن رهائننا في غزة قد تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء، بنيامين نتنياهو، المهووس بالتشبث بالسلطة من أجل مصلحته الشخصية".
وأضاف أن الحكومة الحالية "تقوض الوظائف الديمقراطية للدولة وتدفعنا نحو حرب دائمة دون أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ولا يمكن أن تسفر إلا عن مزيد من القتل والكراهية".
وأشار أيالون إلى أنه نشر مع 17 مسؤولا أمنيا سابقا إعلانا في صحيفتين إسرائيليتين كبرى، عبّروا فيه عن القلق من "تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها"، لافتا إلى أن "70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الرهائن، وإجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى يمكن استبدال هذه الحكومة".
ولفت إلى أن آلاف الطيارين، وضباط البحرية، وأفراد الاستخبارات والاحتياط انضموا إليهم لاحقًا، و"عبّروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي تضمنها إعلاننا".
كما شدد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى داخل دولة الاحتلال فقط، مضيفا "علينا أن نتأكد من أن حلفاءنا في الخارج يدركون مدى خطورة الوضع"، داعيا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم "الشعب الإسرائيلي وليس حكومة تسعى لتفكيك نسيج الدولة".
وقال أيالون "أن تكون داعمًا لإسرائيل اليوم يعني أن تعارض هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تقف متفرجا بصمت"، مشيدا بموقف 36 عضوا من "مجلس نواب اليهود البريطانيين"، الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل إسرائيل، و”عبروا عن نفس القلق والمشاعر التي نعبر عنها نحن في الشوارع، أسبوعا بعد أسبوع".
وأضاف "نحن نواجه أزمة وجودية. إذا لم ننجح في خلق زخم كافٍ لتغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم الحكومة الإسرائيلية".
وختم مقاله بالقول، "أناشد حلفاءنا، من الحكومات وجاليات اليهود في الشتات، أن يصغوا إلى نداء الجمهور الإسرائيلي، وبالأخص عائلات الرهائن، الذين يطالبون بإنهاء الحرب وبفجر جديد لإسرائيل… أن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.