الحكم على ترامب بدفع نحو 400 ألف دولار لـنيويورك تايمز
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
صدر حكم قضائي على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوجبه بدفع 392 ألفا و638 دولارا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية وإلى صحفيين فيها كنفقات قضائية بعدما رُفضت شكوى تقدم بها ضدهم.
وكان ترامب رفع شكوى في سبتمبر/أيلول 2021 على "نيويورك تايمز" متهما 3 صحفيين يعملون فيها بإعداد "مؤامرة خبيثة" للحصول على وثائق ضريبية تخصه، وقد نشر هؤلاء في عام 2018 تحقيقا فازوا بفضله بجائزة "بوليتزر" العريقة.
وفي مايو/أيار 2023 رفض أحد القضاة في الغرفة التجارية للمحكمة العليا بولاية نيويورك شكوى ترامب، وفي قرار جديد صدر أمس الجمعة رأى القاضي نفسه أن ما اقترحته الصحيفة من تعويض بشأن تكاليف الدفاع "معقول"، وأمر دونالد ترامب بدفع المبلغ كاملا.
وتناول تحقيق الصحيفة كيفية تحقيق الملياردير الجمهوري -الذي يؤكد أنه صنع نفسه بنفسه- ثروته، وجاء في التحقيق أن دونالد ترامب تلقى في الواقع من والده على سنوات عدة 413 مليون دولار حولت إليه جزئيا عبر شركة وهمية، مما سمح له بالتهرب من دفع ضرائب.
ويواجه ترامب -الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض– تهما مالية مع نجليه إريك ودونالد جونيور بتضخيم قيمة أصولهم العقارية من ناطحات سحاب وفنادق فاخرة وملاعب غولف على مدى سنوات للحصول على قروض مصرفية وعقود تأمين بشروط أفضل.
ويحاكم ترامب في قضايا أخرى، من بينها الاحتفاظ بوثائق فائقة السرية في مقر سكنه، والتلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية 2020 في ولاية جورجيا، لكنه ينفي جميع التهم الموجهة إليه في القضايا التي يحاكم فيها، ويعتبر أنها محاولة للتدخل في الانتخابات المقبلة وعرقلة مساعيه للوصول إلى الرئاسة مجددا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لقاء يجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الملياردير إيلون ماسك مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التقى بسفير إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الاثنين.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين قولهم، إن الاجتماع كان مناقشة حول كيفية نزع فتيل التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي المرتقب دونالد ترامب والمعروف بسياساته المتشددة تجاه إيران، أن الملياردير إيلون ماسك سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية.
لقاء ماسك والسفير الإيراني، يأتي في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتهديد إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفها أواخر الشهر الماضي.
والخميس، تعهدت قادة عسكريون إيرانيون، بتوجيه رد ساحق ومؤكد، انتقاما من ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية حساسة، في أنحاء البلاد، أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة تسنيم عن قائد حسين سلامي، خلال تدشين مناورات نصر الله الأمنية، شرق طهران، قوله إن قصة المواجهة اليوم بين فلسطين ولبنان وإيران واليمن والعراق ضد عالم الشرك وظاهرة الصهيونية المشؤومة وحلفائها وأتباعهم الغربيين هي مواجهة حقيقية.
وأضاف سلامي، رغم جميع الجراح التي ألحقها العدو بجبهة الجهاد، فإنهم موحدون ومصممون على الوقوف في الميدان، ويوما بعد يوم يوجهون ضربات قاسية للعدو.
وأوضح، أن "مجاهدي المقاومة ينتقمون للضربات التي وجّهها العدو للقادة والشباب في هذه الجبهة.
وكان إسلامي يلقي كلمة خلال تدشين مناورات أمنية، في مطار "سبهر" العسكري، شرق العاصمة طهران، حيث تنتشر قواعد عسكرية حساسة تابعة للجيش والحرس الثوري الإيراني.
من جانبه، قال قائد الجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، إن إيران ستوجه بالتأكيد ردا ساحقا على الكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة "إيسنا" الحكومية عن موسوي قوله إن "توقيت وطريقة الرد على الكيان الصهيوني سيحددهما الجانب الإيراني، وعندما يحين الوقت المناسب لن نتردد في الرد، وسيكون ردنا بالتأكيد ساحقا".