وزير الثقافة: الإمارات باتت نموذجاً يحتذى به عربياً وعالمياً فى تمكين الشباب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
أكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن دولة الإمارات وبفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها باتت نموذجاً يحتذى به عربياً ودولياً بما يتعلّق بتمكين الشباب، والاستثمار بقدراتهم، وطاقاتهم، باعتبارهم الثروة الأهم للدولة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في مختلف القطاعات الحيوية، وتسخير مواهبهم، ومهاراتهم بما يخدم الوطن، ويحقّق رؤية الدولة التنموية للخمسين عاماً المقبلة.
وأوضح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، أن القيادة الإماراتية الرشيدة تدعم بشكل متواصل شريحة الشباب، وتوفير كافة السبل من أجل تمكينها، ورعايتها، بما يخدم إعداد جيل مؤهل قادر على مواصلة العطاء، وقيادة بلاده نحو آفاق جديدة من التطور والازدهار.
وجاء ذلك خلال استقباله في مقرّ الوزارة بالعاصمة أبوظبي، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة للشباب بحضور شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع .
ورحّب الشيخ سالم بن خالد القاسمي بالوزير الجديد مؤكداً أن سلطان النيادي يعد مثالاً للشاب الإماراتي والعربي المخلص والمجتهد الذي خدم بلاده والبشرية في المجال العلمي، باعتباره أول رائد فضاء عربي يمشي في الفضاء، وأول عربي يقضي أطول مهمة فضائية عربية على امتداد 6 أشهر.
كما وسلط الضوء خلال اللقاء على جهود قطاع الشباب والدور الفاعل في تحقيق رسالة واستراتيجية الوزارة في ترجمة رؤى وتوجيهات الحكومة الرشيدة في تمكين الشباب، ودعم حضورهم الفاعل في شتى مجالات العمل، مؤكداً أن فصل مؤسسة الشباب وخلق استقلالية لهذه المؤسسة وتعتبر فصلاً جديداً في مسيرة تمكين الشباب الوطني وتدعيمه بكافة السبل التي تخوّله بأن يكون شريكاً في صنع القرار وقيادة الوطن في المستقبل، متمنياً النجاح للدكتور سلطان بن سيف النيادي والتوفيق في تحقيق التطلعات المرجوة خلال فترة توليه المنصب الوزاري الجديد.
بدورها أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة داعمة وحاضنة للشباب وهذا يتجلى في سلسلة الاستراتيجيات والبرامج الوطنية الداعمة والممكنة لهذه الشريحة من المجتمع، موضحة أن قيادة الدولة تؤمن بأهمية وفاعلية قطاع الشباب ودوره المحوري في قيادة المستقبل وتحقيق المزيد من الطموحات الوطنية المرجوة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الشيخة هند تشيد بدعم القيادة الرشيدة للأسرة الإماراتية
توجهت حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ببالغ الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لما توليه من دعم ورعاية للأسرة الإماراتية وحرصها على توفير الممكنات كافة التي توفر لها الاستقرار والحياة الكريمة ضمن منظومة متكاملة.
كما ثمّنت سموّها الدور الريادي والاستثنائي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لمساندتها ودعمها المتواصل للأسرة والمرأة والطفولة.
وتقدمت سموّها بالتهنئة والتبريكات لجمعية النهضة النسائية بدبي بمناسبة الاحتفالات باليوبيل الذهبي للجمعية ومرور 50 عاماً على تأسيسها، والمُقامة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي لم تدخر وسعاً في دعم وتمكين الأسرة الإماراتية.
وأعربت سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم عن اعتزازها بما تنعم به دولة الإمارات من أمن وأمان واستقرار أُسري ومجتمعي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات.
وقالت سموّها إن احتفالات جمعية النهضة النسائية بدبي بمرور 5 عقود من العمل والجهود المتواصلة تؤكد العطاء اللامحدود من الدولة للمرأة والأسرة والطفولة، وتعبر عن مدى الحرص على الوصول بالمرأة الإماراتية إلى أعلى المراتب في المحافل المحلية والعالمية كافة.
كما هنّأت سموّها كلاً من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، رئيسة مجلس الإدارة، وعضوات مجلس إدارة الجمعية، وقيادات الجمعية ومنتسباتها، مثمنةً جهود وعطاء الجميع على مدى 50 عاماً كانت حافلة بالإنجازات والنجاحات التي أسهمت في تعزيز التلاحم الأسري وترسيخ الهوية الوطنية وبناء نسيج مجتمعي متوازن.
وقالت سموّها: «قدّمت جمعية النهضة النسائية بدبي خلال 50 عاماً من الجهود المتواصلة، أعمالاً جليلة ومبادرات نوعية أسهمت في مساندة وخدمة المرأة في دولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة دبي بصفة خاصة.. لقد حققت الجمعية خلال مسيرتها الحافلة العديد من الإنجازات المهمة في خدمة الأسرة، والمرأة والطفولة، ولعبت دوراً مهماً في نشر وبث التوعية المجتمعية والعائلية والوطنية، بما يواكب المستجدات ويعزز ثقافة العمل التطوعي للمجتمع المحلي، إلى جانب دعم قدرات ومواهب الطفولة وإبداع الفتيات والشباب، لما لذلك من أهمية كبيرة في استدامة التنمية الوطنية بمساهمة وعطاء وتميّز المرأة».
واختتمت سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بالتأكيد على أن عطاء جمعية النهضة النسائية على مدى 50 عاماً كان له كبير الأثر في تشكيل جزء مهم من سجل إنجازات المرأة الإماراتية، شريك الرجل في منظومة التنمية الشاملة المستدامة، وتأكيد دورها كرمز للعطاء الإنساني والاجتماعي، متمنيةً للجمعية وجميع القائمين عليها كل التوفيق في مواصلة الدور المهم والمؤثر الذي تضطلع به الجمعية في خدمة المجتمع. (وام)