وزير «الخارجية» الفرنسي يستهل أعماله الخارجية بزيارة «كييف»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه إلى كييف، اليوم السبت، لتأكيد دعم باريس لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب بين هذا البلد وروسيا الشهر المقبل.
وتأتي هذه الزيارة في مرحلة حاسمة لأوكرانيا بينما يناقش حلفاؤها الأوروبيون والأميركيون استمرار الدعم في مواجهة الهجمات الروسية.
الحكم على ترامب بدفع 400 ألف دولار إلى «نيويورك تايمز» منذ ساعتين بيونغ يانغ توقف بث محطة إذاعية كانت ترسل رسائل مشفرة إلى عملائها في سول منذ 3 ساعات
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في العاشر من الشهر الجاري على منصة إكس إن سيجورنيه الذي عين الخميس وزيرا للخارجية «وصل إلى كييف في أول رحلة له، من أجل مواصلة العمل الدبلوماسي الفرنسي والتأكيد على التزام فرنسا تجاه حلفائها وإلى جانب السكان المدنيين».
وأوضح سيجورنيه على المنصة نفسها أن «أوكرانيا تقف منذ نحو عامين على خط المواجهة للدفاع عن سيادتها وضمان أمن أوروبا»، مؤكدا أن «المساعدات الفرنسية طويلة الأمد وهذا ما جئت أقوله لكييف في رحلتي الأولى».
وسيلتقي سيجورنيه الذي تولى المنصب خلفا لكاترين كولونا بعد التعديل الحكومي في فرنسا، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في كييف.
وسيجورنيه (38 عاما) الذي لم يعمل في مجال الديبلوماسية من قبل مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويرأس حزب النهضة الرئاسي.
وقد تعهد فور توليه منصبه الجمعة بمواصلة دعم فرنسا، مؤكدا أن «مساعدة أوكرانيا تعني ضمان انتصار الديموقراطية».
وبلغت قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها فرنسا لأوكرانيا 3,2 مليارات يورو، بحسب تقرير برلماني نشر في نوفمبر.
وتصدع الدعم القوي الذي تقدمه الدول الغربية بعد الغزو الروسي في أوائل 2022 في الأسابيع الأخيرة، بسبب خلافات سياسية.
وتباطأت الوعود الجديدة بمساعدات غربية بشكل حاد وانخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب، وفقا لحسابات معهد كيل الألماني للأبحاث مطلع ديسمبر.
وما زالت دفعة قدرها 50 مليار يورو كان من المقرر أن تعزز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، معلقة على الأقل حتى انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في أوائل فبراير.
أما الحزمة الجديدة التي قررتها الولايات المتحدة فهي معطلة في الكونغرس بسبب تحفظات برلمانيين جمهوريين.
وحذر زيلينسكي من أن أي تأخير في المساعدات لبلاده سيكون له تأثير كبير على مسار الحرب. وهو يطلب مزيدا من وسائل الدفاع الجوي بينما كثفت روسيا ضرباتها مؤخرًا.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن موسكو أطلقت ليل الجمعة السبت أربعين صاروخا وطائرة مسيّرة على أوكرانيا، تم تدمير ثمانية منها وأخطأت «أكثر من عشرين» منها هدفها، وذلك بفضل «إجراءات إلكترونية مضادة» خصوصا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تواجه «الغضب الفرنسي» في دوري أمم أوروبا
لندن (د ب أ)
يرى لوتشيانو سباليتي المدير الفني لمنتخب إيطاليا أن العمل الجماعي يعتبر السر وراء نجاح الأتزوري في المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا، حيث يتطلع فريقه لحسم صدارة المجموعة على حساب فرنسا خلال مواجهة الفريقين غدا الأحد على ملعب سان سيرو.
وفاز منتخب إيطاليا على نظيره البلجيكي 1 /صفر مساء الخميس ليضمن مقعده في الأدوار الإقصائية التي تبدأ في مارس عبر مواجهتي ذهاب وإياب. وتعادل منتخب فرنسا مع نظيره الإسرائيلي سلبيا، وبالتالي تحتاج إيطاليا إلى نقطة واحدة لضمان صدارة المجموعة، كما أن الهزيمة أمام الديوك قد تبقي على الأتزوري في الصدارة اعتمادا على نتيجة المباراة.
وقال سباليتي اليوم السبت «الثناء لا يذهب لي وحدي، لكن لكل اللاعبين، حتى هؤلاء الذين شاركوا من على مقاعد البدلاء، وكذلك الذين لم يشاركوا، خلال مواجهة بلجيكا كان الجميع يضغط، إنها ميزة هائلة لمجموعة اللاعبين».
وأضاف سباليتي «في هذه اللحظة، أكثر من الفوز نحن في حاجة لجعل الأولاد يشعرون بتقدرينا لهم، والنتيجة في الغالب تكون مبنية على ذلك». وأكد مدرب منتخب إيطاليا «علينا أن نذهب ونلعب المباراة التي يتعين علينا أن نلعبها، دون حسابات أو تفكير».
وختم سباليتي حديثه بالقول خلال المؤتمر الصحفي «التعادل قد يأتي فقط من خلال عجز الفريقين عن الفوز، سيكون من السهل للغاية لمنتخب فرنسا أن يفعل كل ما بوسعه من أجل الفوز».
من جانبه قال جيانلويجي دوناروما حارس وقائد منتخب إيطاليا «فرنسا لم تحقق النتيجة المرجوة في أخر مباراة، لذا سيلعبون وهم في حالة من الغضب».