اكتشاف مدينة دفنتها غابات الأمازون بعد 2000 عام من الاختفاء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اكتشاف مذهل أثار تعجب عدد من علماء الآثار، إذ وجدت بقايا مدينة دفنتها غابات الأمازون، بعد 2000 عام من اختفائها، واتضح أنها كانت تحتوي على مبانٍ وحقول زراعية وكذلك طرق، وكان عدد سكانها يبلغ حوالي 10 آلاف نسمة.
تفاصيل حول مدينة دفنتها غابات الأمازونعالم الآثار الفرنسي أنطوان دوريسون، كشف مجموعة من التفاصيل حول وجود المدينة التي دفنتها غابات الأمازون، إذ أوضح أن تلك المدينة كانت تحوي العديد من المباني السكنية المقامة على أكثر من 6000 تلة من الأرض، وكانت الحقول الزراعية وقنوات الصرف الصحي تحيط جوانب المدينة، بالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف وجود عدد من الطرق، والتي بلغ عرض أكبر طريق بها، حوالي 10 أمتار وبطول يصل 20 كيلومترا.
وفيما يخص عدد السكان، أضاف عالم الآثار الفرنسي دوريسون، في تقرير نشره موقع huffpost، أنه بالرغم من صعوبة تقدير عدد سكان المدينة التي دفنتها غابات الأمازون، إلا أنه يمكن القول أن عددهم لا يقل عن 10 آلاف، وقد يصل إلى 15 ألف أو 30 ألف نسمة، وبجانب هذا أوضح خوسيه إيريارت، عالم الآثار في جامعة University of Exeter البريطانية، أن سكان المدينة المفقودة في الأمازون، اعتمدوا على الطين في بني الطرق، لأنه لم تكن الحجارة متاحة وقتها للبناء.
يُذكر أن النظرة العلمية لغابات الأمازون كانت مختلفة قبل اكتشاف تلك المدينة، إذ كانت تعتبر برية عذراء، لا تضم سوى الغابات وما يحويها من كائنات، وعدد قليل من البشر، إلا أنه باكشاف ماضيها الحضاري، تبين وجود مجتمعات متباينة ومستوطنات عدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمازون غابات مستوطنات طرق
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
الصين – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.
وتوصلت النتائج إلى أن الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل السمع تلعب دورا رئيسيا في هذه العلاقة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 164431 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني، خضعوا لاختبارات سمع دقيقة تقيس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء.
وخلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاما، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع – خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسب تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد. وتكمن المفارقة في أن هذه النتائج ظلت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التقليدية المؤثرة على صحة القلب.
وأبرزت الدراسة الدور المحوري للعوامل النفسية في هذه المعادلة، حيث وجدت أن ضعاف السمع غالبا ما يعانون من ضغوط نفسية مزمنة نتيجة صعوبات التواصل، ما يؤدي بهم إلى العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات القلق والتوتر. وهذه الحالة النفسية المتأزمة تطلق سلسلة من الاستجابات البيولوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الهرمونات المرتبطة بالتوتر، والتي ترهق القلب على المدى الطويل وتزيد من احتمالية فشله.
وتثير هذه النتائج أسئلة مهمة حول ضرورة إعادة النظر في برامج الرعاية الصحية، حيث تشير إلى أن فحوصات السمع الروتينية قد تكون أداة وقائية مهمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج متكاملة تراعي الجوانب النفسية لضعاف السمع، ليس فقط لتحسين جودة حياتهم، ولكن أيضا لحماية قلوبهم من المضاعفات الخطيرة.
وفي ظل انتشار مشاكل السمع بين كبار السن بشكل خاص، تأتي هذه الدراسة لتذكرنا بالترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وأن العناية بصحة الأذن قد تكون بوابة لحماية القلب. وهذه الرؤية الشمولية للصحة تفتح آفاقا جديدة للوقاية من أمراض القلب التي تظل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.
المصدر: إندبندنت