إبراهيم عليه السلام وسارة هاجرا من العراق إلى فلسطين بعد مواجهتهم للصدّ والتكذيب من قبل قومهم الوثنيين.
استكشاف أبعاد وعبر قصص سورة الكهف - رحلة في عالم الحكمة والتأمل قصص سورة الكهف - دروس وعبر للمسلمينبعد استقرارهم في مدينة الخليل، اضطر إبراهيم للرحيل إلى مصر للحصول على الطعام.
تعرضت سارة لتهديد فرعون، لكن دعاءًا صادقًا حافظ على سلامتها.
تحدثت المقالة عن معجزة زمزم، حيث واجه إبراهيم -عليه السلام- قحلة وقحلًا في صحراء مكة.
ترك هاجر وابنه إسماعيل هناك بأمر من الله. وفي لحظة من الجوع والعطش، وأثناء بحث هاجر عن ماء، جاءت معجزة الماء العظيمة، زمزم، بفضل دعاء إبراهيم.
زمزم أنقذت هاجر وابنها من الجوع والعطش.
تحكي المقالة أيضًا قصة حفر زمزم بأمر من الله، حيث رأى عبد المطلب، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في منامه أمرًا من الله بحفر زمزم.
بعدما عثر على المكان المحدد، حفر زمزم وجاءت الماء العظيمة. يروي النبي صلى الله عليه وسلم قصة القداح في هبل، حيث جعل عبد المطلب قسمًا عادلًا للكعبة ونصيبًا لنفسه ولقريش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصة ماء زمزم زمزم ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
حكم البكاء على الميت والحزن عليه؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
أكد الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البكاء أثناء الصلاة بسبب حادث مؤلم أو فاجعة ليس محرمًا، بشرط ألا يكون هذا البكاء مصحوبًا بالضجر أو السخط على قضاء الله وقدره.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: “البكاء في حد ذاته ليس حرامًا، بل هو أمر طبيعي يعكس المشاعر الإنسانية، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بوضوح، عندما توفي ابنه سيدنا إبراهيم عليه السلام، بكى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح في صحيح البخاري، وقد استعظم الصحابي عبد الرحمن بن عوف هذا الأمر وقال: 'يا رسول الله، وأنت أيضًا تبكي؟'، فأجاب النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً:"يا ابن عوف، إنها رحمة”.
حكم صلاة التسابيح وثوابها.. الإفتاء توضح الإفتاء توضح حكم صلاة ركعتين عند الإحراموأضاف: "البكاء ليس حرامًا، بل هو رحمة من الله سبحانه وتعالى، ولكن يجب أن يكون البكاء في إطار الحزن المشروع، بعيدًا عن السخط أو الاعتراض على إرادة الله، في نفس السياق، لما توفي ابنه إبراهيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'إنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون'، هذه هي مشاعر الحزن الطبيعية التي لا تخرج عن إطار القبول بقضاء الله وقدره".
وأكد أنه لا مشكلة في الحزن على فاجعة أو مصيبة، ولكن لا يجوز أن يكون هذا الحزن مصحوبًا بسخط أو اعتراض على حكم الله سبحانه وتعالى، فالمؤمن يجب أن يقبل قضاء الله برضا وطمأنينة، حتى في أشد اللحظات ألمًا."
وفيما يتعلق بالبكاء أثناء الصلاة، أوضح أنه إذا كان البكاء ناتجًا عن مشاعر الفقد أو الحزن الشديد، فلا حرج في ذلك طالما أن القلب مستمر في التوجه إلى الله، ولا يتم الانقطاع عن الصلاة أو إحداث اضطراب فيها، المهم أن يبقى الشخص في إطار الخشوع والسكينة أثناء العبادة، ويبتعد عن مشاعر الضجر أو الغضب من قضاء الله.