نزار الخالد: نثمن القمة الثلاثية التي تقودها مصر ونحيي دور جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
صرح نزار الخالد، القائم بأعمال السكرتير العام لمنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن المنظمة تثمن مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث دعت القمة إلى أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، باعتبارها أولويات ملحة لا تحتمل أي تأخير للتعامل مع الوضع الإنساني الصعب الذي يعانيه الفلسطينيون، والناتج عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة الغاشمة للاحتلال في القطاع وسياسة التدمير الشامل بكافة منشآت البنية التحتية والخدمات الأساسية.
كما حيا الخالد، الموقف الإنساني والأخلاقي والقانوني لدولة جنوب أفريقيا في تقديمها شكوى ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، علمًا أن إسرائيل هي من الدول التي وقعت على معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية، ولكنها هي أولل من تنتهكها في غزة بصورة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا.
وأضاف الخالد، أن حماية المستشفيات ومراكز الايواء والمساكن وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية هي من صميم المطالب التي أقرتها شرعية حقوق الإنسان العالمية والمواثيق الدولية، وأن تغييب المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته القانونية الدولية والإنسانية إلى هذه الدرجة سوف تجعل العالم في حالة من الفوضى خاصةً في غياب القانون الدولي وقوة الردع التابعة للمنظمات والمؤسسات الدولية بعد أن فقدت الشعوب الثقة في هذه الهيئات التي تتعامل بازدواجية المعايير وتسمح بانتهاك واستباحة القوة العسكرية للشعوب والمواطنين الأبرياء تحت سمع ومرأى العالم كله.
وأنهى الخالد، أن المنظمة التي تعبر عن الشعوب الأفريقية الآسيوية تأمل أن تتخذ محكمة العدل الدولية في لاهاي، قرارات تنصف الشعب الفلسطيني وتعيد إليه حقه حنى لا يتحول العالم إلى غابة البقاء فيه للأقوى وليس لصاحب الحق.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.
وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.
وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.