قطار البراق المغربي يلهم البرتغال لإنجاز خط يربط لشبونة ببورطو
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أطلقت البرتغال، اليوم الجمعة، أول طلب عروض لبناء القسم الأول من خط القطار فائق السرعة الذي سيربط لشبونة ببورتو، المدينتين الرئيسيتين بالبلاد، بعد عام 2030، في زمن لا يتجاوز ساعة و15 دقيقة.
وقال رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا، خلال عرض المشروع “هذه لحظة مهمة بشكل خاص”، لأن خط السكة الحديد هذا “سيعزز القدرة التنافسية الخارجية” للبلاد.
ويقدر المشروع الإجمالي لهذا الخط، الذي سيربط في نهاية المطاف لشبونة وبورتو في ما يزيد قليلا عن ساعة مقارنة بما يقرب من ثلاثة حاليا، بنحو 4.5 مليار يورو.
وسيجري انجاز هذا المشروع على ثلاث مراحل. ويتم تنفيذ القسم الأول الذي يبلغ طوله حوالي 70 كيلومترا، بين بورتو وأويا في منطقة أفيرو (وسط)، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، وفقا للبيان الصادر عن مجلس الوزراء مساء الخميس.
وأشار كارلوس فرنانديز، نائب رئيس البنيات التحتية في البرتغال، الهيئة المسؤولة عن شبكات الطرق والسكك الحديدية، إلى أن هذا القسم، الذي من المقرر الانتهاء منه في عام 2028، تقدر قيمته “بحوالي ملياري يورو”.
وأضاف أن هذا القسم الأول ينتظر أن يستفيد من اعتمادات أوروبية تصل إلى 480 مليون يورو.
وحظي مشروع الخط فائق السرعة بإجماع واسع في البرلمان هذا الأسبوع، وهو ما يكشف عن “النضج الديمقراطي”، بحسب السيد كوستا، بينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 10 مارس.
وأوضح السيد كوستا، الذي قدم استقالته في نونبر على خلفية قضية استغلال النفوذ، أنه يريد مواصلة هذا المشروع، الضروري للبلاد وفقا له، بشرط الحصول على توافق سياسي.
وأرجأت البرتغال بالفعل إطلاق القطارات عالية السرعة عدة مرات. وقد اضطرت لذلك خاصة خلال أزمة الديون وتنفيذ سياسات التقشف، بعد أن لجأت إلى خطة مساعدات دولية عام 2011.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أبو فاعور استقبل قبلان: لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وتغليب المصلحة الوطنية
استقبل عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قبلان قبلان يرافقه مسؤول العمل البلدي في حركة "أمل" الشيخ حسن أسعد، عضو مجلس إقليم الجنوب في الحركة محمد الخشن، مسؤول البقاع الغربي في الحركة هادي الحرشي، مدير مستشفى مشغرة الدكتور عباس رضا وأعضاء المكتب.وشدد قبلان على "أهمية العلاقة التاريخية التي تربط الرئيس نبيه بري بالرئيس وليد جنبلاط في كل المحطات والمواقف"، مؤكدا "استمرار هذه العلاقة التي تصب في تعميق الوحدة الوطنية"، لافتا الى "أهمية انجاز الاستحقاق الرئاسي وكل الاستحقاقات الوطنية والدستورية خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي تحتاج الى وحدة الموقف وتغليب المصلحة الوطنية التي تجلت في تضامن اللبنانيين ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان".
وأكد قبلان "ضرورة تسهيل الاستحقاق الرئاسي في موعده وإنجاز الاستحقاقات التي تكفل الاستقرار وتعزز بناء الدولة"، وشكر الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه النائب تيمور جنبلاط والنائب السابق وليد جنبلاط والنائب أبو فاعور وكل قيادة التقدمي على "وقوفهم واحتضانهم لاهلنا النازحين وتقديم النموذج الفريد والحقيقي لمعنى العيش الواحد والاخوة الحقيقية في مواجهة العدوان".
من جهته أكد أبو فاعور أنّ "ما قام به الحزب التقدمي الاشتراكي والرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط تجاه النازحين نتيجة العدوان هو قناعة وواجب وطني تجاه اهلنا وأبنائنا"، معتبرا ان "العدوان كان على كل لبنان خصوصا على الجنوب والبقاع والضاحية"، لافتا الى "أهمية التضامن الوطني الذي حصل اثناء الحرب والذي سوف يستمر بارادة وطنية وشعبية عكستها المشهدية التي تجلت بين اللبنانيين في مناطق النزوح". كذلك، اعتبر أبو فاعور أنّ "القادمين من لبايا ويحمر وسحمر ومشغرة وقليا وعين التينة ومن البقاع الغربي والجنوب الى راشيا، أتوا الى بيوتهم وأهلهم".
وشدد على ان "الرئيس نبيه بري هو ضمانة وطنية للبنانيين والعلاقة التي تربطه بالرئيس وليد جنبلاط هي علاقة تاريخية ومستقبلية وسوف تستمر".
ودعا أبو فاعور الى "إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الجلسة المحددة في التاسع من كانون الثاني المقبل"، مشددا على "أهمية تغليب المصلحة الوطنية وانطلاق عمل المؤسسات لإجراء المعالجات التي من شأنها إطلاق العجلة الإقتصادية وإنجاز الاستحقاقات التي تعيد انتظام العمل وتعيد بناء الثقة".