فرنسا تُعلق على انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
هنأت فرنسا الممثل الدائم للمغرب في جنيف على انتخابه، أول أمس الأربعاء، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، معبرة عن استعدادها للعمل الوثيق مع المملكة من أجل الدفاع عن عالميّة حقوق الإنسان.
وقالت الخارجية الفرنسية، في جواب نشرته على موقعها الرسمي " تهنئ فرنسا الممثل الدائم لمملكة المغرب في جينيف السيد عمر زنيبر على توليه رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضافت "وستواصل فرنسا كعضو في هذا المجلس للفترة 2024-2026 العمل على نحو وثيق مع جميع أعضاء المجلس ومنهم المغرب، من أجل الدفاع عن عالميّة حقوق الإنسان وترويج مجتمعات أكثر عدلاً وحريّة وتضامنًا. وتعرب فرنسا عن رغبتها بوجه خاص في مواصلة الجهود مع المغرب بغية تعميم الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019 وراح ضحيته 51 مسلما.
وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.
إعلانولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.
وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.