صحافي: يكشف معلومات خطيرة وصادمة من كواليس اتفاق ستوكهولم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف الصحافي عبدالرحمن أنيس كواليس اتفاق ستوكهولم بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين لوقف الحرب الدائرة في محافظة الحديدة.
وقال أنيس في منشور له بمنصة “أكس” عام 2018 ، كنت في ستوكهولم عضوا في غرفة اخبار مشاورات السلام التي عقدت في قلعة جوهانسبرغ ، بمعية الاخت العزيزة نور سريب وثمانية زملاء صحفيين آخرين.
وأشار أنيس إلى أنه “في اليوم السادس لانعقاد المشاورات قطع وزير الخارجية البريطاني السابق جيرمي هانت محادثات البريكست ليصل إلى ستوكهولم، وطلب اللقاء برئيس وفد الشرعية خالد اليماني ونائبه عبدالله العليمي”.
وأردف قائلًا:”وفقا لمصدر موثوق جدا مقرب من الرجلين، فقد قال لهما وزير الخارجية البريطاني:((هناك اتفاق اعدته الامم المتحدة اما ان توافقوا عليه او سنعتبركم معرقلين))، طلب اليماني والعليمي تفاصيل عن هذا الاتفاق ، فأجابهم بأنه يتمحور حول وقف اطلاق النار في الحديدة.
ولفت إلى “محاولة اليماني التملص حيث قال لهانت:(( تحدثوا مع الرئيس هادي واذا اعطانا توجيهات بالموافقة سنلتزم بتوجيهاته ))، رد عليه وزير الخارجية البريطاني : (( الرئيس هادي سيتصل به امين عام الامم المتحدة وسيتفاهم معه ))، قال العليمي : ((وهل سيوافق الحوثيون )) ؟ ، اجابه : (( وزير الخارجية الايراني التزم بانهم سيوافقون على مسودة الاتفاق))”.
وتابع: “في المساء بث التلفزيون الحكومي خبرا عن اتصال تلقاه الرئيس هادي من الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش”.
واختتم بالقول:”في اليوم السابع وصلت مسودة الاتفاق، واطلع عليها الوفدين قبل ساعة فقط من إعلانها، لم يصاغ الاتفاق بأيدي يمنية اطلاقا، جاء جاهزا من نيويورك، لدرجة أن بعض العبارات في الاتفاق كانت عصية على التفسير ، مثل هذا البند: (( تنسحب قوات الحوثي من الحديدة وتسلم المدينة لقوات الامن المحلية)) ، ومع ذلك وافق عليه الطرفان”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إسلام خيري يكشف كواليس إخراج جودر 1 و2 ويفتح أبواب الفانتازيا |تفاصيل
كشف المخرج إسلام خيري عن كواليس تجربته الإخراجية لمسلسل "جودر 1 و2"، موضحًا أن حماسه للمشروع جاء بسبب تنوعه وتميزه، حيث قدم من قبل تجارب إخراجية متنوعة في أعمال مثل "الكبير"، "الكابوس"، "جت سليمة"، و"عزمي وأشجان".
وأشار خيري خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON إلى أن أعمال الفانتازيا تمنحه مساحة واسعة للإبداع، حيث يستطيع تقديم مشاهد مبالغ فيها ولكنها ممتعة.
لكنه أكد أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق الرؤية الخيالية التي يرغب الكاتب في إيصالها، خاصة عندما يكون الكاتب بحجم أنور عبد المغيث.
وأكد خيري أن هدفه الأساسي منذ البداية كان إخراج عمل يليق بمصر والدراما العربية، مشددًا على أهمية أن يكون العمل بأيدٍ مصرية بالكامل.
كما أوضح أن الجرافيكس والخيال في العصر الحالي يتطلبان تحديًا كبيرًا للوصول إلى مستوى الإنتاجات العالمية، مؤكدًا أن النجاح في ذلك يتطلب أفضل استثمار للميزانية المتاحة.
واختتم المخرج حديثه قائلًا: "دائمًا أحلامي كبيرة.. تفوق الخيال!"، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لتقديم أعمال تضاهي المستوى العالمي وتضيف قيمة حقيقية للدراما المصرية والعربية.