اليوم.. انطلاق فعالية جديدة من صالون نفرتيتي الثقافي بعنوان "الطقوس والمعتقدات القديمة وتأثيرها على حياة المصريين"
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية فعالية جديدة لصالون نفرتيتي الثقافي، اليوم السبت الموافق 13 يناير الجاري في الساعة السادسة مساء وتحمل عنوان "الطقوس والمعتقدات القديمة وتأثيرها على حياة المصريين".
صالون نفرتيتي الثقافي
يستضيف الصالون كل من الدكتورة نهلة إمام أستاذ العادات والمعتقدات الشعبية وخبيرة التراث غير المادي بمنظمة اليونسكو ورئيس مجلس أمناء بيت التراث المصري والدكتورة ميسرة عبدالله أستاذ الآثار المصرية القديمة ونائب مدير هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية.
يبحث الصالون عن أصل المعتقدات القديمة والتي لاتزال تشكل جزء كبير من الهوية المصرية. ويناقش مع ضيوفه كل ما يخص عادات وطقوس وقناعات المصريين عبر مختلف الأزمنة والتي توارثوها من آبائهم الأوائل وباتت تمثل ما يطلق عليه "التراث الحي"، تعيش بينهم وتؤثر في طريقة معيشتهم وأسلوب حياتهم بالرغم من أنها موروثات عبر آلاف السنين، والتي ظلت محفوظة في وجدانهم يسترجعونها عندما تأتي الحاجة لها بشكل تقليدي اعتيادي دون الوقوف على مرجعياتها أو أسبابها الحقيقية، من القط الأسود والخرز الأزرق وحتى رشة الملح وغيرها من الموروثات المصرية القديمة والتي لاتزال تؤثر في حياة كل المصريين.
نبذة عن صالون نفرتيتي الثقافي
ويذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يعقد فعالياته كل شهر داخل قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية وهو مكون من خمس صحافيات والإذاعية وفاء عبد الحميد وهن كاميليا عتريس ومشيرة موسى ونيفين العارف وأماني عبد الحميد وفتحية الدخاخني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق التنمية الثقافية صالون نفرتيتي الثقافي الطقوس المعتقدات القديمة قصر الأمير طاز صالون نفرتیتی الثقافی
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": قمة إعمار غزة الطارئة بالقاهرة سيذكرها التاريخ للدولة المصرية بكل فخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثنى حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، بالخطة الشاملة التي عرضتها مصر على القادة والزعماء العرب خلال القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة، والتي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطة تعكس الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.
وأوضح «أبو العطا»، في بيان اليوم، أن الخطة المصرية ترتكز على مبادئ أساسية تضمن الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته، وتعزز فرص تحقيق حل الدولتين كخيار استراتيجي لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة خلال مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر يمثل خطوة ضرورية لضمان استقرار الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع المدمر بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد رئيس حزب ”المصريين“ أن مصر دائمًا ما تسعى لحل الأزمة الفلسطينية من منظور شامل يجمع بين الدعم السياسي والإنساني، لافتًا إلى أن تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية بالتعاون مع الأردن يعكس الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة في القطاع، مما يسهم في تسهيل عمليات إعادة الإعمار وتهيئة الأجواء لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة توحيد المؤسسات الوطنية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن إدانة الخطة المصرية للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه رفض الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، مشددًا على أهمية التحرك الدولي العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة، مع ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب.
وأضاف أن تأكيد الخطة المصرية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة يبرز أهمية استقرار الأوضاع الميدانية كشرط أساسي لبدء عمليات إعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن انهيار الهدنة سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ويعرقل جهود السلام، وهو ما يتطلب دعمًا دوليًا فاعلًا لتعزيز الجهود المصرية القطرية والأمريكية في تثبيت التهدئة.
وشدد المستشار ”أبو العطا“ على أهمية تفعيل الحلول السياسية والقانونية بما يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن طرح فكرة نشر قوات دولية لحفظ السلام في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس التوجه نحو معالجة الأزمة من منظور شامل يضمن حماية الفلسطينيين من أي تصعيد مستقبلي، مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات متكاملة مع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم رئيس حزب ”المصريين“ بالتأكيد على أن الخطة المصرية تمثل خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مصرية متكاملة للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين، مع ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لدعم هذه الجهود وضمان تنفيذها على أرض الواقع.