عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- البرنامج التدريبي "تأهيل القيادات النسائية" كمنحة تدريبية مقدمة لصالح القيادات النسائية العاملات بمحافظة أسيوط، وذلك بالتعاون مع جامعة ولاية ميزوري بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن البرنامج التدريبي يمثل المستوى الاحترافي من شهادة الرخصة الدولية لقيادة الأعمال International Business Driving License (IBDL) ويأتي في إطار استكمال جهود المعهد في تنفيذ البرنامج التدريبي "تأهيل القيادات النسائية" على مستوى محافظات الجمهورية.

رفع القدرات والكفاءات وتنمية المهارات الإدارية والقيادية للسيدات

وأكدت شريف أن البرنامج التدريبي يهدف إلى رفع القدرات والكفاءات وتنمية المهارات الإدارية والقيادية للسيدات المشاركات، وزيادة الوعي بدور المرأة في الحوكمة، والتنمية المستدامة، والابتكار في القطاعات الحكومية بهدف تمكين القيادات الواعدة وصقل خبراتهن في التعامل مع التحديات المعاصرة للعمل الحكومي، والارتقاء بالأداء المؤسسي والمساهمة في دعم الأداء الحكومي، موضحة أنه تم خلال البرنامج التركيز على عدد من الموضوعات الأساسية والإدارية وتناولها باستخدام منهج تدريبي متكامل يعزز المشاركة التفاعلية وتبادل الخبرات بين القيادات المشاركة.

شارك في البرنامج التدريبي عدد من القيادات النسائية من مختلف الجهات والوزارات بمحافظة أسيوط تمثل إقليم وسط الصعيد الثقافي، وديوان عام محافظة أسيوط، وهيئة النيابة الإدارية، مصلحة الري، وزارة الزراعة، وزارة البيئة، وزارة التموين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة التنمية المستدامة وزارة التخطيط أسيوط القیادات النسائیة البرنامج التدریبی

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد

اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد وسبل مواجهته، الذى عقدته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بالتعاون مع المركز العربي للبحوث والإدارة "دار المعارف – أراك"، وذلك للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.

د. منال علام 

وأوضح د. يسري فاروق، أستاذ الاقتصاد بكلية البنات، في آخر محاضرات البرنامج، أن الاختلاس، واستغلال المال العام، نتيجة طبيعية لاستغلال النفوذ، وسوء الاستعمال الإداري، وتعارض المصالح، والواسطة والمحسوبية، وكل ما سبق من ممارسات تسمى فسادا إداريا.

كما أكد أن بعض ممارسات الفساد الإداري قد تفضي إلى تجاوزات ومخالفات مالية، والبعض منها يبقى مخالفات إدارية فقط، وليس بالضرورة أن يترتب عليها فساد مالي.

وأوضح أن الفساد الإداري والمالي أخطر الآفات المجتمعية المدمرة والتي أصبحت تهدد المجتمعات البشرية، سواء أكانت متعلمة أو أمية، غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، فظهورها واستمرارها مرتبط برغبة الإنسان في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة.

واختتم حديثه مشيرا أن الفساد الإداري ماهو إلا القناة التي تمر من خلالها المخالفات والتجاوزات المالية، بل إنه يحاول تغطيتها وإضفاء الصفة النظامية عليها من خلال التلاعب في الإجراءات الإدارية حتى لا تنكشف تلك الممارسات.

مقالات مشابهة

  • «أوقاف أبوظبي»: دور متواصل في تعزيز قيم التسامح والتنمية المستدامة
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة
  • جامعة أسيوط تواصل تنفيذ البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الحياتية ” مشواري ”
  • جامعة أسيوط تواصل تنفيذ البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الحياتية مشواري
  • جامعة أسيوط تواصل تنفيذ البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الحياتية ”مشواري”
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
  • تأهيل عدد من كوادر مؤسسة الشهيد زيد مصلح في كتابة قصص الأطفال
  • وزارة العمل تشارك في برنامج القيادة التنفيذية للمرأة «EWLP» لدعم وتمكين القيادات النسائية
  • المعهد القومي للاتصالات يطلق مبادرتين جديدتين.. تعرف عليهما
  • «صحة الغربية» تختتم فعاليات البرنامج التدريبي «القيادة والإشراف والتنظيم الإداري» لمسئولي خدمة المواطنين