وزارة العمل تفتتح دورات تدريبية مجانية لشباب أسوان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتحت مديرية العمل بمحافظة أسوان، 4 دورات تدريبية مجانية جديدة للشباب من أبناء المحافظة، في مجالات السباكة الصحية، والكهرباء، وصيانة الأجهزة المنزلية ، وصيانة الشاشات، والريسيفر ، يستفيد منها 50 متدرب ومتدربة ، ضمن خطة التدريب المهنى للعام 2023 – 2024 ، وتحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة.
وتابعت المديرية سير العملية التدريبية علي المهن المطلوبة في سوق العمل والتي يجرى تنفيذها بمركز التدريب المهني بالمحمودية والتى يجرى تنفيذها بالتعاون بين المديرية وبين منظمات المجتمع المدني ، وجمعية المستثمرين للطاقة ببنبان ، وبعض المنظمات الدولية لتنفيذ عدد 8 برامج تدريبية للشباب من الجنسين لمن هم فى سن 18 حتي 35 عام علي مجموعة من المهن منها : صيانة الحاسب الالي ، وصيانة المحمول ، والتطريز والملابس الجاهزة ، واعمال كهرباء السلسيون ، والسباكة الصحية ، وصيانة الاجهزة المنزلية ، وصيانة الشاشات ، وتركيب كاميرات المراقبة ، والريسيفر ، حيث بلغت أعداد المتدربين ما يقرب من 153 متدرب ، تتراوح فيها المدد الزمنية للبرامج ما بين 36 و 56 يوم تدريبي بمعدل 5 ساعات يومياً.
وقال فوزى صابر مدير مديرية العمل بأسوان، إنه يأتي تنفيذ هذه البرامج لمساعدة الشباب من الجنسين علي تعلم مهن حرفية ، فى ضوء توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير برامج تدريبية مجانية لهم لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم لدخول سوق العمل الداخلى والخارجي وفق أحدث الأساليب العالمية والتعاون مع الجهات المتخصصة لتقديم افضل الخدمات الممكنة فى هذا المجال.
وأضاف أنه من الملاحظ إقبال الفتيات بشكل كبيرعلي المهن الغير تقليدية بالنسبة لهن مثل تعلم اعمال كهرباء المتازل وصيانة الشاشات وتركيب الكاميرات وصيانة الاجهزة المنزلية والمحمول ، مما يدل على زيادة وعيهم باهمية العمل ، وتغير الموروثات الثقافية وإدراك لمتطلبات سوق العمل في المرحلة الراهنة ، واصرار الفتيات علي تعلم هذه المهن يعكس روح التحدي والمثابرة عند الفتاة الاسوانية وان هذه المهن لم تعد قاصرة علي الشباب فقط مستهدفة بتعلمها مثل هذه المهن شرائح معينة من العملاء تخترق من خلالها سوق العمل بدراسة واعية وخطوات محسوبة.
وأشار مدير المديرية، إلى أن تلك التدريبات تشهد أيضاً إقبال من ذوي الهمم حيث يتم اختيار المهن التي يتم التدريب عليها بما يتناسب مع نوع الاعاقة لحسن توافق متطلبات المهنة مع نوع الاعاقة بما يساعد علي انسيابية العملية التدريبية ، وقد جرى الانتهاء من تنفيذ عدة برامج في مجال التسويق الالكتروني و صيانة الشاشات وتركيب الكاميرات وكذلك في مجال الطاقة الشمسية حيث يتم حالياً تسكين خريجي برنامج الطاقة علي فرص عمل بمحطات الطاقة الشمسية بفارس تنفيذا لسياسة وزارة العمل وتطبيق مبدأ التدربب من اجل التشغيل ، و هو ما دفع المديرية من خلال ادارة التدريب المهني وبالتعاون مع مشروع قوي عاملة مصر برفع كفاءة ما يقرب من 120 شاب من قرية فارس في الاعمال الكهربية و الميكانيكية لتوفير ايدي عاملة ماهرة ومدربة للمشروعات القومية علي ارض محافظة أسوان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل السباكة صيانة الأجهزة المنزلية سوق العمل
إقرأ أيضاً:
قاعدة 20-20-20: استراحة بسيطة لتقليل إجهاد العين المرتبط بالعمل
أخذ فترات راحة من الشاشات وتوفير إعداد مكتبي مناسب يساهمان في تخفيف إجهاد العين المرتبط بالعمل.
اعلانتعد الشاشات الرقمية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ليس فقط في العمل ولكن أيضا في المنزل والمدرسة.
في أوروبا، أفاد حوالي 30% من العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عاما باستخدام الأجهزة الرقمية طوال أو معظم وقت العمل.
ويمكن أن يسبب التعرض المفرط للشاشات آثارا سلبية، مثل جفاف أو دموع العين، وتشوش الرؤية، والصداع.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بقصر النظر لدى بعض الأشخاص، خاصة الأطفال. إذن، كيف يمكن تقليل إجهاد العين؟
Relatedلماذا يرفض بعض الأوروبيين الإحالة على التقاعد وأية منافع للأفراد والمجتمع جراء البقاء في سوق العمل؟اتبع قاعدة 20-20-20لذا، يقترح الخبراء أخذ استراحة من النظر إلى الشاشة كل 20 دقيقة، مع التركيز على شيء يبعد حوالي 20 قدمًا (ستة أمتار) لمدة 20 ثانية.هذا التمرين البسيط يساعد على إرخاء العضلات المجهدة والمشدودة بسبب الاستخدام المطول للشاشات.
وقال راج ماتوري، طبيب العيون في معهد ميدويست للعيون في إنديانابوليس والمتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب العيون: "لحسن الحظ، فإن إجهاد العين مؤقت".
وأضاف: "أفضل طريقة لتجنب هذه الأعراض هي أخذ فترات راحة منتظمة من الشاشات أو الأنشطة التي تتطلب تركيزا قريبا، واستخدام قطرات ترطيب العين عند الحاجة".
كما أشار إلى أهمية الحركة والخروج إلى الهواء الطلق، مؤكدا أنه في حال عدم توفر الوقت للمشي في الخارج، يمكن أن تساعد الاستراحات المتكررة لمدة 20 ثانية في تخفيف الإجهاد.
ويجد بعض الأشخاص أن استخدام شاشة كمبيوتر أكبر يمكن أن يساهم في تقليل إجهاد العين. كما يمكن زيادة حجم الخط على الكمبيوتر المحمول أو الشاشة أو الهاتف الذكي لتسهيل القراءة.
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، يساعد الجلوس على مسافة تعادل طول الذراع من الشاشة، وتعديلها بحيث تكون زاوية النظر مائلة قليلاً إلى الأسفل، في تخفيف إجهاد العين بشكل فعال.
Relatedفي زمن السوشيل ميديا والهواتف الذكية.. لا شيء ينافس نوكيا ولعبة الثعبان كن حذرًا من ادعاءات المنتجاتيتم تسويق بعض المنتجات، مثل نظارات الضوء الأزرق، مع ادعاءات بأنها تقلل من إجهاد العين الرقمي، وتحسن جودة النوم، وتقي من أمراض العين.
لكن العديد من الدراسات أشارت إلى أن هذه النظارات ليست فعالة بدرجة كبيرة، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون.
وأوضحت الأكاديمية أن السبب الحقيقي وراء ظهور الأعراض هو سلوكنا في استخدام الأجهزة الرقمية، وليس الكمية الضئيلة من الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات.
القراءة أو تصفح الهاتف الذكي بعد العملبعد قضاء وقت طويل أمام أجهزة الكمبيوتر في العمل، يجد العديد من الأشخاص أنفسهم يواصلون استخدام الشاشات، سواء للقراءة أو تصفح الهواتف الذكية.
وحذرت عائشة مالك، أخصائية بصريات الأطفال في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، من أن الإفراط في استخدام الشاشات أو التركيز المفرط على الأشياء القريبة قد يسرع من ظهور قصر النظر وتفاقمه، خاصة لدى الأطفال.
اعلانوأوصت مالك بمشاهدة البرامج على التلفزيون بدلا من الأجهزة اللوحية لتقليل إجهاد العين، وشددت على أهمية اتباع قاعدة 20-20-20-2 للأطفال، التي تتضمن إضافة "2" في النهاية لتشجيع اللعب في الهواء الطلق لمدة ساعتين يوميا، مما يعزز نمو العين بشكل صحي.
وقالت مالك: "الحقيقة هي أن معظم الأطفال يتفاعلون مع الشاشات طوال اليوم في المدرسة والمنزل، مما يجعل من الصعب تتبع إجمالي الساعات". وأوصت بألا تزيد مدة الجلسة الواحدة أمام الشاشات عن 20 دقيقة.
كما أشار تقرير صدر العام الماضي عن الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب إلى أهمية قضاء الأطفال من ساعة إلى ساعتين في الهواء الطلق، حيث يساعد الضوء الطبيعي الأكثر إشراقا وتنوعا على تحفيز العين ويتطلب حركات وتركيزا مختلفين مقارنة بالبقاء في الداخل.
Relatedدراسة جديدة: عدد ساعات النوم أثناء الحمل قد يُؤثر على نمو الأطفالالنوم بعمقيمكن للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الرقمية أن يعزز اليقظة، مما يجعل مشاهدة نتفليكس على جهاز الآيباد أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي في السرير عاملا يؤثر سلبا على الحصول على نوم مريح.
اعلانولتوفير الراحة اللازمة للعينين والعقل، يوصي الأطباء بإيقاف تشغيل الشاشات قبل ساعة أو ساعتين من موعد النوم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟ دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرض فيه شفاء للناس ويقوم مقام الفياغرا أو هكذا قال مروّجوه.. فرنسا تشن حربا على "عسل الانتصاب" الصحةالهواتف النقالهتكنولوجيا ظروف العملاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع وتواجه ضغوطًا شعبية في جنوب لبنان للانسحاب يعرض الآنNext "بتنسيق مع نتنياهو".. لماذا اقترح ترامب تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بشكل مفاجئ؟ يعرض الآنNext المجر تتراجع عن استخدام الفيتو: اتفاق دبلوماسي يمهد لتمديد العقوبات الأوروبية ضد روسيا يعرض الآنNext مشاهد جوية تُظهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين يعودون إلى شمال غزة يعرض الآنNext أمطار جنوب كاليفورنيا ترفع خطر الفيضانات وتساعد في مكافحة حرائق الغابات اعلانالاكثر قراءة خطة لـ"تطهير غزة"..ترامب يدعو لنقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن ترامب يهدد كولومبيا بعقوبات صارمة لرفضها استقبال المهاجرين.. والأخيرة تخصص الطائرة الرئاسية لعودتهم "كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامب 70 أسيرًا فلسطينيًا يصلون إلى مصر بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل قبل التوجه إلى دول أخرى نائب الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة خاضت حروبًا على مدى 40 عامًا دون أن تنتصر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةدونالد ترامبحركة حماسروسياالاتحاد الأوروبيعقوباتأزمة إنسانيةواشنطنغزةأزمة المهاجرينإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025