بينهم 135 خلال آخر 24 ساعة.. حصيلة جديدة للقتلى في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، إن 23843 فلسطينيا قتلوا، فيما أصيب 60317، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وذلك منذاندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس قبل أكثر من 3 أشهر.
وأضافت الوزارة التابعة لحركة حماس، أن هذا العدد "يشمل 135 فلسطينيا قتلوا و312 أصيبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية".
واندلعت الحرب مع شن حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أودى بحياة نحو 1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، فيما اقتيد خلال الهجوم نحو 240 رهينة إلى قطاع غزة، لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق إسرائيل.
نسوة بلا معيل.. مسؤولية ثقيلة تلقيها الحرب على كاهل أرامل غزة في الأسابيع الأولى من الحرب في غزة، أوضح تقرير للأمم المتحدة أن عدد الأرامل في القطاع قد وصل إلى 1000 سيدة، ما يشير إلى أن ذلك العدد قد ارتفع بعد أن مضى على القتال والقصف أكثر من ثلاثة أشهر، ومن بينهن مريم أبو عكر التي نجت من الموت مرتين كما تذكر لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية.من جانب آخر، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، الجمعة، إنه يشعر "بقلق عميق" بسبب تصريحات صدرت مؤخرا من وزراء إسرائيليين بشأن "خطط لتشجيع النقل الجماعي" للمدنيين الفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، ودعا مجددا إلى وقف إطلاق النار.
وقال غريفيث في إفادة لمجلس الأمن الدولي: "إذ لم نتحرك، ستصبح هذه ندبة على جبين إنسانيتنا لا يمكن محوها.. أكرر دعوتي لهذا المجلس لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الحرب".
ووصف الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثة إنسانية تتزايد حدتها" في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، الذي بدأ بعد هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
إسرائيل تعلن "تصفية" ثلاثة مهاجمين تسلّلوا إلى مستوطنة في الضفة الغربية أعلن الجيش الإسرائيلي "تصفية" ثلاثة مهاجمين، مساء الجمعة، بعد تسللهم إلى بلدة أدورا الاستيطانية في الضفة الغربية، في حين قتل فلسطيني بواقعة منفصلة بعد "ضرب مبرح على يد القوات الإسرائيلية".وأضاف غريفيث أن الوضع "المروع" الناجم عن العملية الإسرائيلية "المتواصلة دون هوادة" يمكن رؤيته في نزوح 85 في المئة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، "واضطرارهم إلى الفرار مرارا مع تساقط القنابل والصواريخ".
وتابع: "لا يوجد مكان آمن في غزة".
واستطرد: "نشعر بقلق بالغ إزاء التصريحات التي صدرت في الآونة الأخيرة عن وزارء إسرائيليين بشأن خطط لتشجيع نقل المدنيين من غزة إلى دولة ثالثة، والتي يشار إليها حاليا باسم ’النقل الطوعي’".
وأوضح غريفيث أن مثل هذه التصريحات تثير المخاوف "بشأن النقل أو الترحيل القسري المحتمل للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة"، في انتهاك للقانون الدولي.
وينفي المسؤولون الإسرائيليون بمن فيهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وجود خطط لنقل السكان الفلسطينيين قسرا من غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتعهد بتقديم 3 مليارات يورو للأردن في إطار شراكة "استراتيجية" جديدة
تعهد الاتحاد الأوروبي، بتقديم 3 مليارات يورو للأردن في إطار شراكة "استراتيجية" جديدة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.