وزارة العمل: ندوة للتوعية فى مجال المساواة بين الجنسين للعاملين بشركة قطاع خاص بالغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الغربية ، ندوة توعية فى مجال المسواة بين الجنسين والتمكين الإقتصادى للمرأة ، فى مقر اسواق فتح الله ، بالتعاون مع مكتب السلامة والصحة المهنية بطنطا ، شارك فيها 16 من العاملين بالشركة ، حيث تناولت الندوة عده موضوعات حول أهداف وحده المساواة والتمكين الأقتصادي للمرآة وتكافؤ الفرص والتمييز ضد المرأة التابعة للمديرية ، وحقها فى الترقي ، ومناهضة العنف والتحرش ضد آلمرأة ، والقرارات الوزارية المنظمه لتشغيل النساء ، وتأمين بيئه العمل ، والتعريف بأنواع مخاطر العمل وكيفية الوقاية منها ، وذلك فى إطار جهود المديرية وسعيها نحو توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة وتعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية فى جميع المنشآت بمختلف القطاعات ، والتعريف بالحقوق والواجبات التى كفلها القانون للعاملين من الذكور والإناث ، وكذك القرارات الوزارية المنفذة لتلك الأحكام .
وأوضح أحمد القللي مدير مديرية العمل بالغربية ، فى تقريره للوزارة ، ان تلك الندوات تأتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول الحقوق والواجبات التى كفلها القانون للعمال من الجنسين ، وتفعيل دور وحدات المساواة بين الجنسين فى مديريات العمل بالمحافظات للقيام بدورها تجاه التوعية باهمية دور المرأة كعنصر أساسى فى التنمية وتمكينها إقتصادياً ، وأضاف مدير المديرية ، ان الندوة ألقى محاضراتها الدكتورة أمل وريدة عضو وحده المساواه بين الجنسين بمديرية آلعمل بالغربية ، وبحضور مديرى الفروع و رؤساء الأقسام والعاملين بالشركة .
كما جرى خلال الندوة التأكيد على إرساء مبدأ تكافؤ الفرص، ونشر الوعي فيما يخص حقوق المرأة وواجباتها في مجال العمل، وذلك تماشياً مع سياسات الدولة المصرية التي تتخذ خطوات جادة لدعم المرأة في كافة المجالات، حريصة على مواصلة إشراك المرأة في العمل والإنتاج ..
FB_IMG_1705143141814 FB_IMG_1705143139716المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي للمراة التوعية والتثقيف الصحة المهنية العملية الانتاجية بيئة عمل حسن شحاته مخاطر العمل وحدة المساواة بين الجنسين وزير العمل وزارة العمل بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
مؤسس مايكروسوفت يكشف كيف سيغير الذكاء الاصطناعي سوق العمل
مع تسارع التطور التكنولوجي ودخول الذكاء الاصطناعي مجالات متعددة، يرى مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، أن العصر القادم قد يشهد تراجعًا كبيرًا في الحاجة إلى الذكاء البشري في العديد من المهام اليومية والمهنية.
وأوضح غيتس، في مقابلة تلفزيونية حديثة، أن الابتكار السريع في مجال الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تغييرات جذرية في سوق العمل، مما يستدعي إعادة التفكير في بيئة العمل التقليدية.
وأشار غيتس إلى أن التقنيات الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، ستساهم في حل تحديات عالمية، مثل نقص الكوادر الطبية والخبراء في مجال الصحة النفسية، حيث أصبح بالإمكان تطوير أنظمة قادرة على تقديم خدمات طبية وتعليمية متقدمة دون تدخل بشري مباشر.
وأضاف أنه مع أن الذكاء الاصطناعي ساعد في زيادة إنتاجية العديد من المجالات، إلا أنه قد يؤدي إلى تقليص عدد ساعات العمل بشكل كبير، وربما الاستغناء عن بعض الوظائف بالكامل خلال العقد القادم.
وتابع غيتس أن التطور في مجال الذكاء الاصطناعي لن يقتصر فقط على قطاع الأعمال، بل سيمتد ليشمل مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم، مما سيجعل الخدمات المتطورة متاحة لعدد أكبر من الأفراد حول العالم. كما تطرق خلال حديثه إلى بعض الجوانب الإيجابية التي قد يجلبها الذكاء الاصطناعي، مثل المساهمة في مكافحة أمراض مستعصية مثل الزهايمر والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية، معربًا عن تفاؤله بإمكانية القضاء على شلل الأطفال في السنوات القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق بمستقبل الطاقة، أكد غيتس على أهمية الابتكارات التكنولوجية في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة تغير المناخ، داعيًا إلى تطوير منتجات صديقة للبيئة بتكاليف معقولة، ولكنه حذر من أن تحقيق هذه الأهداف لن يكون سهلًا، مشيرًا إلى ضرورة تحفيز المستهلكين لدفع مبالغ إضافية مقابل المنتجات النظيفة لتوسيع نطاق استخدامها عالميًا.
وعلى الرغم من التطور الهائل في الذكاء الاصطناعي، يرى غيتس أن هناك ثلاث وظائف أساسية لن يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدالها بالكامل، أولها المبرمجون، إذ لا يزال الذكاء الاصطناعي غير قادر على فهم المشكلات البرمجية المعقدة مثل البشر، مما يجعل المهندسين المتخصصين ضروريين لتطوير وتحسين الأنظمة الذكية.
وأضاف غيتس أن ثاني الوظائف هي خبراء الطاقة الذين يديرون مصادر الطاقة المختلفة، سواء التقليدية أو المتجددة، والذين يعتمدون على استراتيجيات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تنفيذها بمفرده، وأخيرًا، علماء الأحياء الذين يعتمد عملهم على الحدس والإبداع في البحث الطبي والاكتشافات العلمية، وهي صفات يصعب محاكاتها من قبل الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن بيل غيتس، الذي يعد من أبرز داعمي التكنولوجيا في مواجهة التحديات العالمية، لا يزال متفائلًا بدور الذكاء الاصطناعي في بناء مستقبل أكثر تطورًا، لكنه يؤكد في الوقت ذاته ضرورة التأقلم مع التغيرات القادمة لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الثورة التكنولوجية.