قال المستشار محمد سمير المتحدث الرسمي باسم النيابة الإدارية، إن المجلس الأعلى للنيابة الإدارية برئاسة المستشار حافظ عباس رئيس الهيئة، بدأ اليوم السبت إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة التعيين في وظيفة معاون نيابة إدارية من خريجي كليات الحقوق، والشريعة والقانون، وكلية الشرطة دفعة 2023، وذلك وفقاً للمواعيد المحددة لعددٍ من الجامعات والمُعلن عنها من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية.

ضوابط المقابلات الشخصية

وشدد سمير في بيان صحفي صادر من الهيئة منذ قليل، على ضرورة الالتزام التام بالضوابط التي حَددَتها للمقابلات الشخصية للمتقدمين والتي تشمل:

- الالتزام بالموعد المحدد للمقابلة.

- ضرورة إحضار أصل بطاقة الرقم القومي لكل متقدم.

- حضور المقابلة الشخصية دون اصطحاب الهاتف المحمول.

- الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة، والامتثال لتعليمات الأمن.

- الحضور لمقر رئاسة الهيئة دون اصطحاب أي مرافقين.

ويمكن الاستعلام عن موعد المقابلة من خلال إدخال بيانات الرقم القومي من هنا .

مقابلات لعدد 18 جامعة 

وانطلقت صباح اليوم أولى مرحلة المقابلات للمتقدمين لوظيفة معاون نيابة إدارية لخريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون والشرطة من دفعة 2023، وذلك بمقر رئاسة الهيئة في ميدان النجدة في مدينة السادس من أكتوبر لعدد 18 جامعة وهي القاهرة - بنها - الزقازيق - أزهر طنطا - طنطا - أزهر دمنهور - أزهر تفهنا - حلوان - أزهر الفيوم - الاسكندرية - المنصورة - بني سويف - أزهر أسيوط - عين شمس - دمياط - بورسعيد - المنوفية شبين الكوم - السادات. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إجراء المقابلات الأعلى للنيابة الإدارية الأمانة العامة الإجراءات الاحترازية الشريعة والقانون المجلس الأعلى المقابلات الشخصية المقابلة الشخصية النيابة الادارية الهاتف المحمول

إقرأ أيضاً:

النيابة الإدارية تحيل 6 موظفين بالمجلس الأعلى للآثار للمحاكمة التأديبية

أمر المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ بإحالة 6 متهمين من موظفي المجلس الأعلى للآثار السابقين والحاليين للمحاكمة التأديبية العاجلة.


شملت قائمة الاتهام كلًا من مدير عام الآثار القبطية السابق، ومدير التسجيل المساحي والأملاك السابق، ومدير منطقة آثار درب السعادة، ومفتش آثار بالمكتب الفني لرئيس قطاع المتاحف، ومدير المتابعة بالقاهرة التاريخية السابق.


جاء ذلك على خلفية قيامهم بإعداد تقرير مخالف للحقيقة حال تكليفهم من جهة عملهم بفحص واقعة تعدي أحد المحال التجارية على ممر يقع ضمن نطاق حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق" والكائن بناحية "درب السعادة بالدرب الأحمر"، وذلك بأن أثبتوا - على خلاف الواقع - أن تاريخ بناء هذا المحل يعود لتاريخ سابق على إدراج الممر ضمن حرم الأثر وخط التجميل؛ مما ترتب عليه استخدام المواطن - مالك المحل - لهذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.

كان المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات برئاسة المستشار الدكتور عبدالله قنديل  عضو المجلس الأعلى للنيابة الإدارية ومدير المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، قد تلقى شكوى مقدمة من أحد المواطنين عبر منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بشأن قيام بعض العاملين بالمجلس الأعلى للآثار بتمكين أحد المواطنين الاستيلاء على قطعة أرض تقع ضمن نطاق حرم آثر "مسجد سعيد جقمق" وبناء محل تجاري عليها، وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار الدكتور/ خالد أبو الوفا، تحت إشراف المستشار محمد الشناوي، والتي استمع فيها لأقوال الشاكي، ولشهادة العضو الفني بالإدارة العامة للتفتيش الفني والهندسي بمحافظة القاهرة،  عن أن التقرير المعد من قبل الإدارة عن الواقعة قد خَلُصَ إلى إثبات تعدي المحل التجاري آنف البيان على الممر الصادر له قرار وزاري باعتباره  ضمن حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق"، وبناءً على ذلك صدر قرار إزالة للمحل آنف البيان لبناءه في تاريخ لاحق على صدور القرار الوزاري، وقدم المالك - المتعدي على حرم الأثر - تظلماً على قرار الإزالة بزعم أن المحل قد تم بناؤه قبل صدور القرار الوزاري، وتم تكليف لجنة ضمت المتهمين بالإضافة إلى أحد العاملين بالمجلس الآعلي للآثار وبالاشتراك مع عضوين من الإدارة القانونية بفحص الواقعة، وتبين أن المتهم الأول قد أثبت بمحضر المعاينة أن المحل قد بُنِي منذ فترة زمنية بعيدة دون أن يتبع الإجراءات المقررة في هذا الشأن بأخذ عينه من البناء وتحليلها، وأن باقي المتهمين من الثاني وحتى السادس وبالاشتراك مع عضوي الإدارة القانونية - كلٍ فيما يخصه - قد أثبتوا تقديم المواطن - المتعدي على حرم الأثر - المستندات الخاصة بالمحل التجاري والتي تثبت تشغيله في تاريخ سابق على صدور القرار الوزراي بالمخالفة للحقيقة، وخلال التحقيقات الموسعة التي أجرتها النيابة ومن واقع فحص ملف المحل بكافة الجهات الإدارية ذات الصلة، والاستماع لشهادة عدد كبير من المختصين، تبين أن المستندات المقدمة للجنة تخص محل تجاري آخر، وجرى تقديمها بغرض التحايل على قرار الإزالة؛ مما مَكّنْ المواطن المتعدي من استخدام هذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة بنظر تظلمه من قرار الإزالة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.

وفور عرض نتائج التحقيقات على المستشار عبد الراضي صديق رئيس الهيئة، أمر بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية العاجلة.

كما أمرت النيابة الإدارية بالآتي:

إبلاغ النيابة العامة ضد كافة المتهمين لما تشكله الواقعة من جرائم جنائية، وضد آخر من العاملين السابقين بالمجلس الأعلى للآثار الذي خرج عن ولاية النيابة الإدارية لتركه الخدمة، وضد المواطن المتعدي على حرم الأثر.

إحالة عضوي الإدارة القانونية بالمجلس الأعلى للآثار لقطاع التفتيش على الإدارات القانونية بوزارة العدل لإعمال شئونه قبلهما، في ضوء ما كشفته التحقيقات.

ومن منطلق أداء النيابة الإدارية لرسالتها إنفاذًا للالتزام الدستوري بحماية آثار مصر وتراثها الثقافي والحضاري والحفاظ على سلامة المواقع الأثرية، وحظر الاعتداء عليها؛ فقد كلفت النيابة الإدارية رئيس المجلس الأعلى للآثار باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال تعدي المَحَل آنف البيان على حرم أثر "مسجد سعيد جقمق".  

 







مقالات مشابهة

  • الأربعاء.. استكمال المقابلات الشخصية بنقابة المحامين لخريجي كليات حقوق وشريعة
  • نقيب المحامين يشهد المقابلات الشخصية للمتقدمين للقيد بالجدول العام (صور)
  • نقيب المحامين يشهد المقابلات الشخصية للمتقدمين للقيد بالجدول العام.. صور
  • نقيب المحامين يشهد المقابلات الشخصية للمتقدمين للقيد بالجدول العام
  • ‏النيابة العامة تجري تفتيشا لعدد من أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية
  • هيئة الأسرى تنشر تفاصيل وضع الاعتقال لعدد من أسرى "النقب" و"مجدو"
  • النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة»
  • النيابة الإدارية تعقد ندوة حول دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة
  • وكيل تعليم مطروح تترأس أعمال لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية
  • النيابة الإدارية تحيل 6 موظفين بالمجلس الأعلى للآثار للمحاكمة التأديبية