وزير الخارجية الفرنسي الجديد يصل إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أفادت قناة BFMTV اليوم السبت، بأن وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه وصل في أول زيارة له إلى أوكرانيا بعد توليه هذا المنصب ووعد بأن تواصل باريس دعمها لنظام كييف.
مساء يوم أمس، ذكرت الأنباء أن الوزير الفرنسي سافر جوا إلى بولندا، ومن هناك سيسافر لاحقا إلى كييف. وأشار محيطون بالوزير إلى أن الزيارة ذات طبيعة رمزية وتهدف إلى "تأكيد دعم والتزامات فرنسا وأوروبا تجاه أوكرانيا".
ونقلت القناة التليفزيونية عن الوزير قوله لدى وصوله إلى أوكرانيا: "لقد جئت إلى هنا لأعلن أن فرنسا ستدعم أوكرانيا على المدى الطويل اقتصاديا وعسكريا وإنسانيا".
وقبل الاجتماع المقرر مع فلاديمير زيلينسكي، قال سيجورنيه إن ممثلي فرنسا سيقومون "بعدد من الزيارات" لفهم "ما يحتاجه الأوكرانيون اليوم".
قبل ذلك، زار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، مدينة كييف. وأعلن من هناك عن أكبر حزمة مساعدات لأوكرانيا حتى الآن بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني (3.2 مليار دولار) لعام 2024، ووقع اتفاقية تعاون أمني مدتها 10 سنوات مع زيلينسكي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ريشي سوناك فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
زعيم اليسار الفرنسي ينتقد ماكرون: “لا نريد الحرب مع الجزائر”
وجه زعيم حزب “فرنسا الأبية”، جون لوك ميلانشون، انتقادات جديدة لحكومة بلاده، بسبب التطورات الأخيرة في العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وقال لوك ميلانشون، في تصريح شديد اللهجة، على هامش ندوة صحفية نشطها قبل أيام: “لا نريد حربا مع الجزائر.. الجزائريون، إخوتنا وأخواتنا وخالاتنا وأجدادنا وأصدقاؤنا”.
كما إنتقد ميلانشون، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماركون، معتبرا بأن سياسته الخارجية تجعله يُفسد العلاقات مع الجميع.
مشيرا إلى أنه “ملّ” من خطابات وزراء الحكومة الفرنسية، التي لا تتوقف عن التهديد بالتصعيد ضد الجزائر. كما فعل وزير الخارجية جون نويل بارو ووزير الداخلية برونو ريتايو.
وأورد ذات المتحدث: “سئمنا هذا الخطاب وسئمنا توجيه أصابع الاتهام، دائماً نفس الأصابع لنفس الأشخاص.. سئمنا من القول سنرد.. أي رد هذا وعما تتحدثون”.
وشدد ميلانشون، على ضرورة عدم اتخاذ أية إجراءات ضد الجزائر، بل الذهاب إلى “النقاش والحوار”.
وأكد زعيم اليسار الفرنسي، أنّ الفرنسيين يريدون العيش في سلام وتفاهم مع الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والسنغال ومالي وبوركينا فاسو والكونغو.
ويأتي هذا، في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا، اضطرابات سياسية غير مسبوقة منذ عقود هزت أركان نظامها السياسي وأثارت تساؤلات عميقة بشأن مستقبل الجمهورية الخامسة.
فقد تعاقبت الأحداث بدءا من حل البرلمان، مرورا بإسقاط البرلمان الجديد للحكومة، وصولا إلى تعيين 4 حكومات خلال عام واحد. لتدخل البلاد العام الجديد في ظل أزمة حادة، وسط مطالب باستقالة الرئيس.
وفي خضم هذه التحولات، قرر حزب “فرنسا الأبية”، عدم ترك الساحة فارغة أمام اليمين المتطرف لقطع ما تبقى من حبل الود بين الجزائر وفرنسا.
وجان لوك ميلانشون، صحفي وسياسي يساري فرنسي، بدأ حياته صحفيا ومدققا لغويا، ثم انخرط في السياسية وأصبح أصغر عضو في مجلس الشيوخ الفرنسي عام 1986.
وترشح ميلانشون، بإسم حزب “فرنسا الأبية” للانتخابات الرئاسية عدة مرات، وانتخب لمناصب تشريعية إقليمية ووطنية وأوروبية مختلفة.
https://x.com/JLMelenchon/status/1879973981731610688
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور