شبكة انباء العراق:
2024-12-19@15:27:15 GMT

[ الله والإنسان ، أو قل الإسلام والسياسة ]

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

قول الله تعالى والإسلام ، والنبي محمد بن عبدالله والقرٱن ، أن الدين هو المعاملة …… ؟؟؟ !!!

ويا لها من مقولة كريمة مؤمنة مهذبة واضحة واعية راعية مستوعبة كاملة شاملة ، تدعو الى الحق والعدل والإستقامة في كل الأحوال والأزمان ….. !!! ؟؟؟

والسياسيون كل السياسيين يقولون أن السياسة هي المصلحة بالطريقة المكيافيلية الظالمة البلطجية السافلة المنحرفة التي تبيح أي وسيلة لتحقيق الغاية ….

؟؟؟ !!!

وما أتعسها من مقولة جاهلية شيطانية إبليسية مجرمة ناهبة ، تدعو الى تحقيق غاية الفرد والحزب ، بإستخدام أي وسيلة أو واسطة متاحة ، حتى لو كانت تلك الوسيلة أو الواسطة حرامٱ منحرفة ، مجرمة سافلة ، خادعة غادرة ، كاذبة مزيفة ….. المهم أن تتحقق المصلحة المكيافيلية الحزبية ، وأن تكون المنفعة البراجماتية الفردية الشخصية ….. !!! ؟؟؟

وكل سياسي العراق بعد سقوط الطاغية المجرم المقبور المباد ….. طغى سياسيو العراق بذواتهم وأحزابهم والحكومات المتعاقبة التي شكلوها ….. وظلموا الشعب العراقي ، وجوعوه ، وحرموه ، وسلبوه كرامته ، ونهبوا ثرواته وخيراته وحقوقه …..

وإنا لله ، وإنا اليه راجعون …..

والعجب العجيب العجاب الذي لا يصدق به ، ولا يمكن أن يطاق ، أو الإيمان به والتصديق والتسليم …… أنهم يقولون نحن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وبالإسلام دينٱ ، وبمحمد نبيٱ رسولٱ ، وبالقرٱن كتاب تشريع ودستور قوانين وأنظمة حياتية تتناول كل ميادين الحياة زمانٱ ومكانٱ تشريعات وتربيات ، وأوامر وإلتزامات ، وتوجيهات وتهذيبات ، ونصائح وإرشادات ، وما الى ذلك مما يحتاجه الإنسان البشر ….

وهذا هو الجدل الثاني {{ الجدل الخارجي الموضوعي الممارس سلوكٱ وتعاملات }} للإنسان ….. بعد جدله الداخلي الذي هو الصراع بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة …. أو قل بين الفطرة وشهوات ورغبات الإنسان …… ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".

وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".

وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".

وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".

وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".

وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".

وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".

وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".

مقالات مشابهة

  • بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق
  • تودع الزميل عبدالله سلمان
  • العربي الجيد في قاموس الاستعمار والاستبداد
  • عبد الظاهر السقا وطارق علام وعبد المنصف يؤدون واجب العزاء في والدة الحضري
  • نجوم الكرة في عزاء والدة عصام الحضري بالشيخ زايد
  • حقوق الإنسان.. بين تعاليم الإسلام والتشريعات الحديثة
  • ما الذي يجعل الإنسان سعيدا؟
  • الإفتاء: الإسلام يحرم الإسراف في استهلاك المياه
  • دعاء المريض مستجاب.. وسيلة للتقرب إلى الله وطلب الشفاء
  • رئيس القومي لحقوق الإنسان: الإعلام وسيلة ضرورية للمواطن في الوصول للمعلومات