شبكة انباء العراق:
2025-03-29@12:00:09 GMT

[ الله والإنسان ، أو قل الإسلام والسياسة ]

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

قول الله تعالى والإسلام ، والنبي محمد بن عبدالله والقرٱن ، أن الدين هو المعاملة …… ؟؟؟ !!!

ويا لها من مقولة كريمة مؤمنة مهذبة واضحة واعية راعية مستوعبة كاملة شاملة ، تدعو الى الحق والعدل والإستقامة في كل الأحوال والأزمان ….. !!! ؟؟؟

والسياسيون كل السياسيين يقولون أن السياسة هي المصلحة بالطريقة المكيافيلية الظالمة البلطجية السافلة المنحرفة التي تبيح أي وسيلة لتحقيق الغاية ….

؟؟؟ !!!

وما أتعسها من مقولة جاهلية شيطانية إبليسية مجرمة ناهبة ، تدعو الى تحقيق غاية الفرد والحزب ، بإستخدام أي وسيلة أو واسطة متاحة ، حتى لو كانت تلك الوسيلة أو الواسطة حرامٱ منحرفة ، مجرمة سافلة ، خادعة غادرة ، كاذبة مزيفة ….. المهم أن تتحقق المصلحة المكيافيلية الحزبية ، وأن تكون المنفعة البراجماتية الفردية الشخصية ….. !!! ؟؟؟

وكل سياسي العراق بعد سقوط الطاغية المجرم المقبور المباد ….. طغى سياسيو العراق بذواتهم وأحزابهم والحكومات المتعاقبة التي شكلوها ….. وظلموا الشعب العراقي ، وجوعوه ، وحرموه ، وسلبوه كرامته ، ونهبوا ثرواته وخيراته وحقوقه …..

وإنا لله ، وإنا اليه راجعون …..

والعجب العجيب العجاب الذي لا يصدق به ، ولا يمكن أن يطاق ، أو الإيمان به والتصديق والتسليم …… أنهم يقولون نحن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وبالإسلام دينٱ ، وبمحمد نبيٱ رسولٱ ، وبالقرٱن كتاب تشريع ودستور قوانين وأنظمة حياتية تتناول كل ميادين الحياة زمانٱ ومكانٱ تشريعات وتربيات ، وأوامر وإلتزامات ، وتوجيهات وتهذيبات ، ونصائح وإرشادات ، وما الى ذلك مما يحتاجه الإنسان البشر ….

وهذا هو الجدل الثاني {{ الجدل الخارجي الموضوعي الممارس سلوكٱ وتعاملات }} للإنسان ….. بعد جدله الداخلي الذي هو الصراع بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة …. أو قل بين الفطرة وشهوات ورغبات الإنسان …… ؟؟؟

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

هل سيحاسبنا الله إذا لم نتمكن من مساعدة أهل غزة؟.. علي جمعة يرد

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، عن سؤال طفلة تقول "هل ربنا سبحانه وتعالى هيحاسبنا إننا مش قادرين نعمل حاجة لأهل غزة غير أن إحنا ندعى لهم بس؟".

جاء ذلك في برنامج تلفزيوني يومي يجيب خلاله الدكتور علي جمعة عن أبرز الأسئلة المثيرة التي تشغل ذهن الشباب والأطفال كما يتناول شرحًا لأبرز الأمور الدينية.

ورد الدكتور علي جمعة، في إجابته عن السؤال، قائلاً: "أن سيحاسب الحاضر القادر"، موضحا "لو كنتِ موجودة هناك فيجب عليكِ الجهاد والصبر والوقوف أمام هذا العدوان لكن أنتِ الآن غائبة، فلذلك لا عقاب"، 

وتابع "يمكن مساعدة أهل غزة إذا لم نستطع نصرتهم بالسلاح بأن نرسل إليهم العون"، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم، "إذا لم يستطع أحدكم أن يأتي بيت المقدس فليرسل إليه زيت".

وأوضح أن المعنى المقصود هو تقديم شيء يفيد أهله هناك، مؤكدا أن مصر أكثر الدول في تقديم تلك المعونة لنصرة غزة، داعيا الله بأن يكشف الله الغمة، ويهزم الأعداء هزيمة منكرة، ولعل الله يجعل في خير أجناد الأرض وقاية من هذا البلاء.

علي جمعة: العقل نعمة إلهية .. والوحي اتصال رحماني بين الله والبشرإيه الحكمة إن النبي ملوش أخوة ولا أولاد ذكور؟ علي جمعة يجيبلو بنت رأت الرسول في الجنة تحتضنه؟.. علي جمعة يجيبعلي جمعة: النبي محمد كان يتعبد في غار حراء على دين سيدنا إبراهيم .. فيديو


ليه ربنا فضل الإسلام على باقي الأديان اللي خلقها؟

وكان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، قال إن الله تعالى قال (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ) ونحن نؤمن بجميع الأنبياء على حد سواء.

وأضاف علي جمعة، خلال إجابته على سؤال من فتاة تقول فيه (ليه ربنا فضل الإسلام عن باقي الأديان اللي خلقها؟ أننا لا نفاضل بين الأنبياء ولكن الله تعالى هو الذي يفضل بينهم.

وأشار إلى أن القضية ليست أن دين الإسلام أفضل من سائر الديانات، ولكن القضية أن الله أرسل النبي وأمر العالمين وكل من في الأرض إلى يوم القيامة أنهم يؤمنوا به، فمن لم يؤمن به عنده شئ من النقص ولم يكتمل إيمانه، فالمسلم يصدق بكل الأنبياء وكل الكتب والقرآن كله من أوله إلى آخره ذكر اسم 25 نبي ورسول.

وتابع: ليس لدينا مشكلة مع أحد ولكن الآخرون من لديهم مشكلة معنا، فحينما نقول سيدنا النبي محمد، يقولون معلش اقف هنا بقى احنا مش بنؤمن بالنبي بتاعك، فانت كده عندك حتة ناقصة يبقى دي مشكلتك انت بقى عيش حياتك وعلى الله حكايتك.

مقالات مشابهة

  • إمام مسجد روما الكبير ناهيا المحرصاوي: نشهد أنك من المخلصين لدينك ووطنك
  • هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتي يحسم الجدل
  • مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
  • «آي صاغة»: اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار
  • هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتى يحسم الجدل
  • خزعل الماجدي.. ابن المدينة الذي عبثَ بالثوابت وجادل المُقدس
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • مشروع بـ500 مليون دولار لحرق النفايات يثير الجدل في العراق
  • هل سيحاسبنا الله إذا لم نتمكن من مساعدة أهل غزة؟.. علي جمعة يرد
  • المعارضة الإسرائيلية تعترف: حكومة نتنياهو مجرمة