دراسة تحذّر من هذه الأطعمة: تحتوي مواداً دقيقة تسبب السرطان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أقرت دراسة حديثة، تأتي بعد اكتشاف أن المياه المعبأة مليئة بالسموم، بأن غالبية اللحوم والبدائل النباتية، تحتوي على قطع بلاستيكية صغيرة مرتبطة بالسرطان.
واختبر العلماء 16 نوعا من البروتين، بما في ذلك قطع الدجاج وشرائح اللحم البقري وشرائح السمك والبرغر النباتي، ما أظهر أن البشر يستهلكون البلاستيك بغض النظر عن مصدر البروتين الذي يختارونه.
وتحتوي 90% من المنتجات على مواد بلاستيكية نانوية، والتي يخشى العلماء من تراكمها في الأعضاء الحيوية مع آثار صحية غير معروفة.
وربطت الجزيئات الصغيرة بتطور السرطان وأمراض القلب والخرف، فضلا عن مشاكل الخصوبة.
وتكهن الباحثون بأن الأطعمة ملوثة بالمعدات المستخدمة أثناء إنتاج الأغذية وتوزيعها، أو التعبئة والتغليف، أو المكونات المضافة، أو الجسيمات المحمولة جوا.
وقالت الدكتورة بريتا بايشلر، المعدة المشاركة في الدراسة، عالمة الأحياء البحرية والمديرة المساعدة لعلوم البلاستيك في Ocean Conservancy: "هذا تذكير مذهل بمدى انتشار التلوث البلاستيكي".
وأضافت: "إن أزمة التلوث البلاستيكي تؤثر علينا جميعا، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة أشكالها المتعددة".
وعمل فريق Ocean Conservancy مع علماء في جامعة تورنتو لإجراء هذه الدراسة.
وقام الفريق بشراء عينات من البروتين والنباتات من متجرين كبيرين في منطقة بورتلاند بولاية أوريغون لإجراء التجربة.
وتم ذلك لأن الأمريكيين أكثر عرضة لاستهلاك الأطعمة المشتراة من المتاجر والمعالجة والمعبأة، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة التلوث البيئي.
ونظر الباحثون في 124 عينة تم اختيارها عشوائيا من مصادر الغذاء المقسمة لتحديد كمية ونوع المواد البلاستيكية الدقيقة.
وتحتوي جميع منتجات البروتين على مواد بلاستيكية دقيقة وكانت موجودة في 88% من إجمالي العينات، بما في ذلك البروتينات النباتية والمأكولات البحرية.
وتم العثور على الألياف في ما يقرب من نصف مصادر الغذاء، في حين شكلت شظايا البلاستيك حوالي ثلث المواد البلاستيكية الدقيقة.
وهناك حاجة لإجراء أبحاث إضافية لفهم مدى انتشار المشكلة وتحديد مصدر المواد البلاستيكية الدقيقة وكيفية تأثير استهلاك المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان.
ويبدو أن النتائج المروعة تحاكي ما توصلت إليه دراسة صدرت يوم الاثنين، والتي وجدت في المتوسط 240 ألف جسيم نانوي في زجاجة ماء سعة لتر واحد، مقارنة بـ 5.5 جسيما نانويا في لتر واحد من ماء الصنبور.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي سرطان أطعمة علماء المواد البلاستیکیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
خضروات لا تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية
الجديد برس|
يشير علماء جامعة كوينزلاند الأسترالية إلى أن معظم الخضروات تحتوي على الفيتامينات، ولكنها تحتوي على القليل من الألياف الغذائية الضرورية لعمل البكتيريا المعوية.
ويشير موقع The Conversation إلى أنه وفقا للعلماء هناك نوعان من الألياف الغذائية تؤديان وظائف مختلفة- ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان. الألياف القابلة للذوبان هي عبارة عن كربوهيدرات معقدة غير نشوية يمكنها امتصاص الماء وتكوين هلام في الأمعاء. ومصادرها الفواكه والخضروات والبقوليات. ويساعد تناولها على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
أما الألياف غير القابلة للذوبان، فهي عبارة عن كتلة ليفية خشنة تزيد من حجم البراز وتحسن عملية الهضم، وتطيل فترة الشعور بالشبع وتقلل من خطر تطور داء السكري. مصادر هذه الألياف هي المكسرات والبذور ومنتجات الحبوب الكاملة.
ويشير الباحثون إلى أن الخضروات مصدر ممتاز للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان أيضا، وكذلك للفيتامينات الضرورية والمعادن ومضادات الأكسدة. ولكن لا تحتوي جميعها على نسبة متساوية من الألياف الغذائية. فمثلا الخيار والطماطم والهليون والسبانخ والفطر والفليفلة الحولية والقرنبيط والخضروات الورقية لا توفر الكمية الكافية من هذه الألياف للجسم.
ولكن وفقا لعلماء الجامعة، انخفاض مستوى الألياف الغذائية في هذه المنتجات ليس سببا لاستبعادها من نظام غذائي صحي. لذلك ينصحون لموازنة النظام الغذائي، بتناول البازلاء والأفوكادو والجزر والبنجر والقرع والبطاطا الحلوة والملفوف.