«دفاع النواب»: الرؤية المصرية الحل الحاسم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعرب النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عن أسفه الشديد لاستمرار تخاذل وصمت العالم كله وبجميع دوله ومنظماته تجاه الانتهاكات، التي يفعلها جيش الاحتلال الصهيوني، تجاه الشعب الفلسطينى الأعزل.
العدوان على غزةوتساءل طنطاوي فى بيان له أصدره اليوم، قائلاً: «أين العالم خاصة بعد أن أكدت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، أنه بعد أكثر ثلاثة أشهر من الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر الماضي، فقد أصبحت غزة مكانا للموت واليأس»، مطالباً من المجتمع الدولي بصفة عامة، والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، اتخاذ جميع الإجراءات لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لاعتداءاتها الإجرامية ضد الفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية والقدس.
وأكد النائب خالد طنطاوى، أن ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي والدول الكبرى لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي استمر لعقود طويلة، والذي يتمثل في ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الرؤية المصرية للقضية الفلسطينيةوأشار خالد طنطاوي إلى أن هذه الرؤية المصرية الحاسمة والواضحة، تضمن تحقيق مبدأ حل الدولتين لإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيق السلام الشامل والعادل، والقائم على إقرار وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة العدوان على غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عبدالغني: مجلسا النواب والدولة يشددان على حل سياسي ليبي بعيدًا عن التدخلات
ليبيا – عبدالغني: اجتماع القاهرة أكد ضرورة أن يكون الحل للأزمة الليبية ليبيًا دور الداخل الليبي في حل الأزمةقال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني إن اجتماع القاهرة لمجلسي النواب والدولة حمل رسائل مهمة بشأن الأزمة الليبية، مشددًا على أن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا، بحيث تكون المؤسسات والقوى الوطنية هي المسؤولة عن الوصول إلى تسوية سياسية تمهّد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
انتقادات لدور البعثة الأمميةوفي مداخلة له على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح عبدالغني أن الرسالة الثانية التي أسفر عنها الاجتماع هي ضرورة التزام البعثة الأممية بالأدوار المنوطة بها في الداخل الليبي، مشيرًا إلى أن تدخلاتها السابقة كانت متشابكة ومتغيرة، مما ساهم في تعقيد المشهد السياسي بدلًا من حله.