مشاد تحذر من كارثة وتوجه نداء للضمير الإنساني العالمي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
حذرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، من تدهور الأوضاع الإنسانية بإقليم دارفور، على خلفية النقص التام للمواد الغذائية والدوائية.
واشارت المنظمة إلى أن الأوضاع الصحية تنذر بوقوع كارثة إنسانية بسبب تفشي الأمراض والوبائيات (الكوليرا – الانفلونزا – الإسهالات)، بالإضافة لأمراض سوء التغذية الحاد وسط الأطفال والأمهات المرضعات والحوامل، علاوة على تزايد معدلات الوفيات.
إن منظمة (مشاد)، تدق ناقوس الخطر من تفاقم الأوضاع الوخيمة التي أفرزتها الحرب في الإقليم، وتطالب الجهات الحكومية بالإضطلاع بدورها والتحرك لإحتواء الموقف وإجراء تدخلات عاجلة لإنقاذ حياة المدنيين.
وناشدت المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية لتضافر جهودها والتنسيق مع (مشاد)، لتقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة المدنيين المتأثرين بالحرب.
ووجهت (مشاد) أيضاً نداءاً للضمير الإنساني العالمي، للوقوف مع الشعب السوداني ومساندته في محنته، التي تأزمت بفعل تطاول أمد الحرب التي تخوضها مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين، وتسببت في تشريد وتجويع ملايين السودانيين.
وجددت منظمة (مشاد)، دعوتها للهيئات الحقوقية والعدلية، لتكثيف تحركاتها لملاحقة المليشيات دولياً والعمل على تصنيفها كمنظة إرهابية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد تحذر كارثة من نداء وتوجه
إقرأ أيضاً:
ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
يشمل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنودا إنسانية منها بناء 6 آلاف وحدة سكنية ونصب 200 ألف خيمة، فضلا عن وصول المساعدات والخدمات إلى كافة أنحاء القطاع.
ووفقا لتقرير أعده وليد العطار للجزيرة، يفترض أن يتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى القطاع بينها 50 محملة بالوقود، وأن يكون نصف هذه المساعدات مخصصا للشمال.
وستقوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كافة بتقديم المساعدات في أنحاء قطاع غزة خلال مراحل الاتفاق، حيث ستبدأ إعادة تأهيل البنية التحتية وإدخال معدات الدفاع المدني ورفع الأنقاض.
وينص الاتفاق أيضا على إدخال المعدات اللازمة لإقامة مخيمات الإيواء، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ونصب 200 ألف خيمة.
وسيتم تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر مع السماح بعبور 50 جريحا عسكريا يوميا مع ثلاثة مرافقين لكل منهم بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وسترتفع أعداد من سيعبرون باتجاه مصر مع تخفيف قيود السفر وإزالة العوائق أمام حركة البضائع والتجارة مع البدء في تنفيذ خطط إعادة الإعمار الشامل وتعويض المتضررين.