العرابي: أمن البحر الأحمر مرتبط بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وليس بضرب اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، أن وقف نزيف الدم الفلسطيني وإنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة، هما ما يجلبان الأمن للبحر الأحمر ولحركة الملاحة والتجارة الدولية، وليس تصعيد العمليات العسكرية وتنفيذ غارات جوية داخل جمهورية اليمن.
وحذر السفير العرابي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ - من أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تدفع المنطقة برمتها نحو حرب إقليمية بسبب استمرارها في سياسة العنف وانتهاك القانون الدولي وإبادة الشعب الفلسطيني وحصاره، في ظل عدم وجود رادع، ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية لها بكل الوسائل الممكنة.
وشدد وزير الخارجية الأسبق على ضرورة وسرعة تضافر الجهود الدولية لنزع فتيل التوتر في الإقليم من خلال حل الأزمة الرئيسية من جذورها، أي بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين؛ لتجنيب الشرق الأوسط مزيدا من التوتر والعنف، وإعادة الهدوء والاستقرار والحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وذكر بأن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سيزيد من احتمالات التصعيد واتساع رقعة المواجهات ودخول أطراف أخرى إلى حلبة الصراع، منوهًا إلى أن استقرار وأمن المنطقة مرتبط بشكل أساسي بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال إن قصف جمهورية اليمن يأتي في وقت تتمادى فيه إسرائيل في عدوانها الذي يمثل التهديد الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط، منبهًا بأن استمرار عجز المجتمع الدولي عن ردع الحكومة الإسرائيلية، التي تضرب بعرض الحائط الأعراف والمواثيق الدولية، وتستمر في قتل الفلسطينيين، من شأنه أن يؤدي إلى حالة فوضى وعنف، ما يعرض استقرار البحر الأحمر والشرق الأوسط إلى الخطر.
وأهاب رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية بالجميع مراعاة أقصى درجات ضبط النفس وعدم المخاطرة بإضافة أعباء اقتصادية وأمنية جديدة على المنطقة، وعدم الانجرار وراء طموحات غير واقعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطينيين حرب إقليمية
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.