في سوقنا خطابان!
د #ذوقان_عبيدات
مقدمة: حين تحارب #الأعداء نيابة عن #الأمة، فإننا نجد أنّ بعضًا من الأمة يحاربك نيابة عن الأعداء!
فما الذي يجري؟
مقالات ذات صلة دور الإمبريالية البريطانية في صناعة الفوضى و خلط الاوراق “ 2024/01/13#حماس تقاتل باسم الشعب الفلسطيني المحتلة كل أراضيه!
و #اليمن تضع إمكاناتها في #المعركة!
و #جنوب_أفريقيا تدعم بكل ثقلها الأخلاقي في محاربة #العنصرية!!
وكذلك بعض مقاومات مهمة،
ولدينا خطابان على الأقل تجاه كل حدث مما سبق !
خطاب معادٍ لكل من يقف مع فلسطين، وأتحدث هنا عن خطاب أردنيين، وخطاب داعم لكل من يقف مع فلسطين!
الخطاب الأول، وجًه شتائم عديدة لفلسطين لكل من حماس و”الحوثيين”، ومقاومة لبنان، والعراق تحت مسمى: أذرع إيران
اللعينة،
والخطاب الثاني؛ خطاب الشعب في مسيراته والتي لم تهتف إلًإ لفلسطين وغزة وحماس والشعب اليمني المذهل،
حافظوا على البوصلة خلافًا للخطاب الأول
وسأذكر بعض نماذج في محاولة لتفسير ما يحدث
(01)
خطاب مدهش:
في نقاش على أحدٌ المواقع، تم التركيز على القتال بين الكفار وغير المسلمين “من الرافضة والشيعة، ولسان الحال يقول: “فخّار يكسّر بعضه”!
ما بين العدو والرافضة، نصر لنا في كل الأحوال!
واللقطة الثانية؛ إعلامي أردني قبل أسبوع “قتل حاله” ليثبت أن #الحوثيين كذابون، ولا يعرفون فلسطين، وأنهم يكذبون في البحر الأحمر!!
واللقطة الثالثة؛ طالت جنوب أفريقيا، حيث قرأت رسالة:
إنها نسيت جرائم السابع من أكتوبر
ولا أساس قانونيا لدعوتها ضد إسرائيل، ودليل ذلك أن الدول العربية وقفت ضد هذه الدعوى!
أي دليل هذا؟
واللقطة الرابعة؛ كلما سمع أحدهم كلمة مقاومة ينتقل بك إلى المجرم الذي قتل شعبه، والحزب الذي أمعن في ذلك!
يصعب تفسير ذلك في علم الاجتماع، أو علم النفس، هناك من يقول: إبدال، والمقصود بذلك استبدال المقاومة وجمهورها بإسرائيل، فالعدو ليس إسرائيل!
وهناك في علم النفس أيضًا من يقول:” إخلال” بما يعني تسكين إيران و”أذرعها” بدل إسرائيل .
وبذلك، كفى المؤمنين شرّ القتال!
(02)
تتفيه وتعظيم!
ليس معقولًا لمن يمتلك تفكيرًا منطقيًا أن تختلط عليه الأمور، لكن يقال: إن من يلتزم بفكر وأيديولوجيا معينة يفسر الأمور وفقًا لها، وليس من السهل أن تقنع هؤلاء بأن الرافضة والشيعة، والحوثي هم بشر مثلهم!
فالأدمغة متمترسة، ويضاف عليها ما تتعرض له من عمليات غسل دماغ إعلامية أمريكية وصهيونية!
وهكذا ننقاد مرفوعي الرأس إلى منطق التتفيه والتعظيم!
تتفيه أشياء عظيمة مثل ما قامت به حماس واليمن وجنوب أفريقيا والشعب الفلسطيني، والشعب الأردني، والمقاطعة، والإضراب، وبعض مقاومات!
وفي المقابل هناك تعظيم لأشياء
بسيطة مثل بعض عمليات
لا داعي لذكرها، ولكن يمكن الإشارة إليها عن طريق ما يفعله منافقون!
(03)
خطاب الشعب:
في المظاهرات والتجمعات يتوحد الجميع، ولو تحت باب الانقياد، ولذلك قد يتخلى كثيرون عن أفكارهم ليتماثلوا مع الجميع، فينتج خطاب واحد، وصوت واحد. فماذا قال الأردنيون أمس:
_ لم ينتقدوا “حماس”!
_ لم يشتموا اليمن!
_ لم يحرفوا البوصلة عن غزة وفلسطين!
_ لم يشتموا الرافضة!
لم يشتموا مقاومة لبنان والعراق!
_ لم يشتموا جنوب أفريقيا!
_ لم يشيدوا بموقف عربي!
_ ولم يحييوا مشرفًا على معبر!
كان صوتا ينادي لفلسطين وداعميها!
ولم يشيروا إلى أي مشكلة أردنية لتبقى الجهود لفلسطين وغزة فقط!!
إذن؛ بماذا نفسر خطاب هؤلاء الحارفين عمدًا؟
أليس تتفيه العظيم، وتعظيم التافه؟
من وراء كل ذلك؟
( 04 )
خطاب في النهضة “أرض”:
قادت سمر محارب ندوة في تقويم الحراك الأردني للمناضلة عبلة أبو علبة.
حاولت مديرة الندوة توجيه الحديث نحو الموضوع، إلّا أن الجمهور ، وهو جمهور نخبة، أراد التحدث في كل شيء!
وهكذا كان! لكن الجميع تحدث باتزان يليق بمنظمة أرض!
ملاحظة:
هل استنكرت الدول العربية العدوان على شعب اليمن!! فهمت علي جنابك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الأعداء الأمة حماس اليمن المعركة جنوب أفريقيا العنصرية الحوثيين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.
وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".
وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".
وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".
ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".
وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".
وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025