رئيس الدوما الروسي: واشنطن هاجمت دولة ذات سيادة منتهكة القانون الدولي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ووفق وكالة "نوفوستي" أشار فولودين إلى أن واشنطن شنت هجوما على دولة ذات سيادة، منتهكة قواعد القانون الدولي وضاربة عرض الحائط بميثاق الأمم المتحدة،
وقال “إذا كانت الولايات المتحدة دولة سيادة القانون، فيجب محاكمة بايدن قبل أن يبدأ حرباً عالمية”، مضيفا إن بايدن يحتاج إلى “حرب صغيرة ينتصر فيها”، لصرف انتباه الناخبين عن إخفاقات سياساته الخارجية حيال أوكرانيا وعن المشاكل داخل الولايات المتحدة، ولهذا السبب لم تخطر إدارة الرئيس بايدن، الكونغرس الأمريكي بهجومها على اليمن.
وتعرضت العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات أخرى فجر الجمعة واليوم السبت لعدوان أمريكي بريطاني بسلسلة غارات جوية، في محاولة لحماية إسرائيل ولثني القوات المسلحة اليمنية عن استهداف سفنها والسفن التي تتعامل معها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بايدن يستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يسمح لترامب بتعيين المزيد من القضاة
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استخدم الرئيس الأمريكي، جو بايدن حق النقض "الفيتو" رسميا ضد مشروع قانون مقدم من الحزبين، كان من شأنه أن ينشئ 63 منصبا قضائيا دائما جديدا الآن، بعد أن أصبح الرئيس المنتخب، دونالد ترامب هو من سيقوم بتعيين ما يقرب من ثلثهم.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق، إن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الذي من شأنه أن يضيف مناصب قضائية دائمة إلى بعض المحاكم الفيدرالية التي تتحمل عبئا أكبر في البلاد.
وفي مذكرة مرفقة بحق "الفيتو"، قال بايدن إن مجلس النواب في رأيه فشل في "حل الأسئلة الرئيسية في التشريع".
وكتب بايدن: "تتطلب إقامة العدل بكفاءة وفعالية دراسة هذه الأسئلة حول الحاجة والتخصيص والإجابة عليها قبل أن ننشئ مناصب قيادية دائمة لقضاة مدى الحياة".
كما زعم الرئيس الأمريكي أن السياسة كانت عاملا محفزا حقيقيا وراء بعض دعم الحزب الجمهوري لمشروع القانون.
وأكد بايدن: "مشروع القانون S.4199 من شأنه أن يخلق مناصب قضائية جديدة في الولايات التي سعى فيها أعضاء مجلس الشيوخ إلى الاحتفاظ بالمناصب القضائية الشاغرة. وتشير جهود الاحتفاظ بمناصب قضائية شاغرة إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد القضائي وحجم العمل ليسا القوة الدافعة الحقيقية وراء تمرير هذا القانون الآن".
وحذر القضاة من مختلف الطيف الإيديولوجي من أن نقص الموظفين قد خلق تراكما كبيرا في القضايا. ولكن بعد فوز ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، انهار الدعم الديمقراطي لهذا الإجراء. وهو ما يظهر مدى الاستقطاب الذي أصاب البيئة السياسية المحيطة بالقضاء، وكيف أن أي إجراء يؤدي لتوسيع التأثير الكبير الذي أحدثه ترامب على المحاكم يعتبر ساما للديمقراطيين.