المرشح المؤيد لاستقلال تايوان يتقدم حتى اللحظة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أظهرت المعطيات بعد مرور 30 دقيقة على بدء فرز الأصوات، أن لاي تشينغ -تي من الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان، يتقدم بشكل أولي في انتخابات رئيس إدارة الجزيرة.
وتبث قناة "Sanli TV" التلفزيونية المحلية، عملية فرز الأصوات مباشرة من مراكز الاقتراع.
ووفقا لها، يتقدم لاي تشينغ -تي بشكل مبدئي بنسبة 34.
ولم تحدد القناة التلفزيونية، ما هي نسبة الاستمارات الانتخابية التي تم فرزها بالفعل أو متى سيتم الانتهاء من عملية الفرز، وفق موقع "روسيا اليوم".
كما أظهرت المؤشرات الأولية تقدم لاي تشينج-تي وفقًا لفرز الأصوات الذي أجرته قناة "TVBS" التايوانية.
وبناءً على نتائج فرز الأصوات الأولية، حصل "لاي" حتى الآن على 854.500 صوت، ويأتي بعده الآن "هو يو يي" من حزب الكومينتانج المعارض الذي حصل على 736.650 صوتًا. ويأتي كو وين جي من حزب الشعب التايواني في المركز الثالث بـ666.060 صوتًا.
وبحلول هذا الوقت، تمت معالجة 2.26 مليون بطاقة اقتراع بعد أن أدلى 19.5 مليون من سكان تايوان البالغ عددهم 23.5 مليون بأصواتهم. ولم تتوفر حتى الآن أي بيانات حول نسبة إقبال الناخبين.
وكان الناخبون في تايوان بدأوا الإدلاء بأصواتهم، السبت، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي وصفتها الصين بأنها خيار بين الحرب والسلام.
وأظهر صور وسائل الإعلام التايوانية طوابير طويلة في مراكز الاقتراع التي فتحت في الساعة الثامنة (00,00 ت غ) وأغلقت عند الساعة 16,00 (08,00 ت غ).
وفي صور أخرى يظهر تايوانيون عائدون إلى البلاد للتصويت لأن الاقتراع في الخارج غير متاح.
في 2020، بلغت نسبة المشاركة 75 بالمئة في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة وتبعد 180 كيلومترا عن الساحل الصيني.
وتجرى الانتخابات في جولة واحدة وينتظر إعلان النتائج مساء السبت.
ويسعى الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، الذي يدافع عن الهوية الانفصالية لتايوان، إلى الفوز بولاية ثالثة مع مرشحه لاي تشينغ- تي نائب رئيسة تايوان والمرشح الأبرز لخلافتها.
وينافس لاي في انتخابات الرئاسة هو يي-إيه من حزب "كومينتانج"، أكبر أحزاب المعارضة، بالإضافة إلى رئيس بلدية تايبه السابق كو وين جي المنتمي لحزب الشعب التايواني الصغير الذي تأسس في عام 2019.
ويدعو هو يي-إيه إلى استئناف التواصل مع بكين بدءا بتبادل الزيارات ويتهم شأنه شأن الصين منافسه لاي بدعم الاستقلال الرسمي لتايوان.
أما المرشح الثالث كو وين جي فإنه يرغب أيضا في إعادة التواصل مع الصين لكنه يصر على أن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب حماية الديمقراطية وأسلوب الحياة في تايوان.
ضغوط صينية
وطوال الأسبوع، زادت بكين ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية.
وعبرت خمسة مناطيد صينية الخميس مجددا الخط الأوسط الذي يفصل الجزيرة ذات الحكم الذاتي عن الصين، حسب وزارة الدفاع التايوانية، التي رصدت أيضا عشر طائرات وست سفن حربية.
وبينما كان الناخبون التايوانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع، شاهد صحفيون من وكالة "فرانس برس" طائرة مقاتلة صينية فوق مدينة بينغتان، الأقرب إلى تايوان.
وعلى شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو" حُجب وسم "انتخابات في تايوان" صباح السبت.
ودعت بكين الناخبين إلى اتخاذ "الاختيار الصحيح" ووعد الجيش الصيني بـ"سحق" أي رغبة في "الاستقلال" عن تايوان.
"دولة ذات سيادة"
ويُعد وضع تايوان أحد أكثر الملفات خطورة في إطار التوترات بين الصين والولايات المتحدة. وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه مسؤولا صينيا كبيرا، الجمعة، أهمية "الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان بعد اجتماع في واشنطن بين بلينكن وليو جيان تشاو رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن "وزير الخارجية شدد مجددا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي".
وتعدّ الولايات المتحدة الداعمة الأولى عسكرياً للجزيرة، وقررت إرسال "وفد غير رسمي" إلى تايوان بعد الانتخابات الرئاسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تايوان انتخابات الصين الصين انتخابات تايوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تایوان
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل أول خسارة على مدى فصلين
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، متجهة صوب خسائر فصلية طفيفة، على الرغم من تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي إذا شعر أن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
بحلول الساعة 0330 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة الأكثر تداولا لشهر يونيو لخام برنت 30 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 72.46 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 69.03 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ويتجه الخامان صوب إنهاء الشهر على انخفاض طفيف وتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين.
ترامب يتوعدقال ترامب أمس الأحد إنه "غاضب" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين وسيفرض رسوما جمركية ثانوية تتراوح بين 25 و50 بالمئة على مشتري النفط الروسي إذا شعر أن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
تعكس تعليقاته اللاذعة عن بوتين إحباطه المتزايد إزاء عدم إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار. وصرح ترامب بأنه قد يفرض الإجراءات التجارية الجديدة خلال شهر."
ومن المقرر أن تبدأ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا، زيادة إنتاج النفط شهريا في أبريل، وذكرت رويترز في الأسبوع الماضي أن من المرجح أن تواصل المجموعة زيادة إنتاجها في مايو.
وقال متعاملون إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد تخفض أسعار خامها للمشترين الآسيويين في مايو إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، مقتفية أثر الانخفاضات الحادة في أسعار الخام القياسية هذا الشهر.
في هذه الأثناء، قال مصدران مطلعان لرويترز إن محادثات استئناف صادرات النفط الكردي عبر خط الأنابيب العراقي التركي تتعثر بسبب استمرار عدم الوضوح بشأن المدفوعات والعقود.
وفشلت المفاوضات التي بدأت في أواخر فبراير حتى الآن في إنهاء الجمود المستمر منذ ما يقرب من عامين والذي أدى إلى توقف تدفقات النفط من إقليم كردستان العراق في شمال البلاد إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
كما هدد ترامب إيران أمس الأحد بالقصف وفرض رسوم جمركية ثانوية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.