الاحتلال يرتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 135 شهيدا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، إلى 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و 317 جريحا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وذلك حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع ظهر اليوم.
وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، بأن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 135 شهيدا و312 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يأتي ذلك فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ99 على التوالي، مع استمرار قصف المنازل والمناطق المأهولة بالسكان والنازحين والمركبات المدنية في أنحاء القطاع، ما خلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى منذ الصباح.
وفي سياق متصل أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن إيقاف الحرب على الشعب الفلسطيني مسئولية المجتمع الدولي، الذي يجب أن يتخذ موقفا أكثر حزما لتحقيق السلام وتأمين مصالح الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة.
وقال الرئيس العراقي، وفقًا لقناة الإخبارية العراقية، اليوم السبت "إنه في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وتهدد الأمن والاستقرار، فإن العراق يحرص على تغليب لغة الحوار وحسن التفاهم، ويدين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة أغلب ضحاياها من النساء والأطفال والشيوخ".
وأضاف أن العراق شعبا وحكومة وقوى سياسية وقوات مسلحة نجحت في تحقيق انتصارات باهرة ضد الإرهاب والوصول إلى بيئة وطنية موحدة تجاوزت كثير من المشكلات ورسخت الاستقرار الأمني، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود للقضاء نهائيا على التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار ومواصلة الجهود من أجل البناء والتقدم.
وتابع أنه على مستوى العلاقات الخارجية، نجح العراق في تطوير علاقاته مع البلدان المجاورة ودول المنطقة وترسيخ العلاقات مع كثير من دول العالم باعتماد سياسة خارجية قائمة على المصالح المشتركة، ومراعاة مبادئ السيادة والاستقلال وعدم التدخل في الشئون الداخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال ارتكب ارتكب 12 مجزرة 135 شهيدا الحرب الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
توسيع الحرب في الضفة ومخطط التهجير
حكومة الحرب العنصرية المتطرفة تستمر في تصعيد عدوانها الواسع في الضفة الغربية بعد ارتكابها جرائم حرب في قطاع غزة وتدمير مظاهر الحياة في مناطق شمال غزة بدأت بتصعيدها الغير مسبوق وتوسيع حربها الشاملة على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، وفرض سياسة الأمر الواقع ضمن مخططات التهجير الخطيرة التي تهدد مستقبل المنطقة برمتها جراء الاعتداء والتدمير الوحشي الذي تتعرض له مدن ومخيمات الضفة الغربية، وخاصة في منطقة الشمال، وأن مثل هذه السياسات ستؤدي إلى تدهور الأوضاع في الضفة كما هو الحال في قطاع غزة .
في ظل تصاعد عدوان الاحتلال وإجراءاته في الضفة الغربية خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية ومخيماتها وتدمير البنية التحتية والمنازل والمنشآت والتهجير القسري لسكانها، وفرض القيود على الحركة بين المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، حيث يوسع الاحتلال ويصعد عدوانه في الضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتدمير مخيم جنين وتصعيد العدوان وتهجير المواطنين وإتباع السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الحالي، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.
إن هذا العدوان دليل واضح على أن عملية التطهير العرقي لم تنته، وتأتي امتدادا لجرائم الاحتلال التي ارتكبتها عصابات جيشه في قطاع غزة وان وسقوط عدد من الضحايا والجرحى، إضافة إلى حرق منازل المواطنين واستمرار عمليات الترحيل القسري للفلسطينيين من وطنهم، لن ولم تنال من إرادة وعزيمة وإصرار الشعب الفلسطيني المتمسك في حقوقه والمدافع عن مستقبل أجياله، وأن تمسكه في أرضه وبقاءه صامدا يشكل عمق حضارته وتاريخه وهو يرفض بشكل قاطع لأي محاولات لتهجيره من قطاع غزة أو الضفة الغربية ويتمسك بحقوقه وإقامة دولته ولن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل وان كل مشاريع الاحتلال الوهمية حتما ستنتهي ولن يكون لها أي تأثير على المستقبل الفلسطيني.
وبات من الضروري تظافر كافة الجهود للعمل الفوري من قبل كل الدول وأحرار العالم لرفض وإدانة السياسة الأمريكية الداعية الى تهجير الشعب الفلسطيني ورفض المحاولات الأميركية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال.
لا يمكن لإدارة الرئيس ترامب استمرار صمتها ويجب ان تتدخل قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، ولا بد من الإدارة الأمريكية ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لضمان وقف إطلاق نار دائم ومستدام، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وبدء تنفيذ خطط الإغاثة والاستجابة الطارئة في قطاع غزة وصولا لإعادة الإعمار.
ويجب على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأهمية عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
الدستور الأردنية