وقع الدكتور خالد حنفى امين عام اتحاد الغرف العربية ممثلا عن الاتحاد  واحمد نصر ممثلا لشركة OPENETوعلامتها التجارية "انتيكا" والسفير د.على بن ابر اهيم المالكي الأمين لعام المساعد  لجامعة الدول العربية .وذلك بقر جامعة الدول العربية بالقاهرة

كهنة كنيسة القديس يوسف يترأسون لقاءً روحيًا غدًا


وقد تمّ إطلاق مبادرة "لتعارفوا" وهي مبادرة عربية دولية للثقافة والتجارة والسياحة يصاحبها معرض عربي للتواصل مع العالم، تحت مظلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاقتصادية.


قال امين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، ان أهمية توقيع الاتفاقية وإطلاق مبادرة "لتعارفوا" تعود لأهمية المعارض التي تقام في العالم كونها تعد فرصة فريدة للتعريف بالدول التي تشارك فيها، على كافة المستويات، الثقافية، التجارية، الحضارية، السياحية، العلوم والتكنولوجيا، والفنون والتراث، الى جانب المنتجات والصناعات المختلفة التي تشتهر بها".
وتحدّث الدكتور خالد حنفي عن أهمية المبادرة "التي سوف تتضمن إقامة معارض عربية في الدول الأجنبية بالتعاون مع الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة، حيث هناك إمكانية لاستضافة هذه المعارض في دول مقار هذه الغرف بفترات محددة يتم الاتفاق عليها، بحيث تشكل المعارض منصة للتواصل والترويج على كافة المستويات وتعزيز الروابط العربية مع العالم وتقديم رؤية متقدمة عن العالم العربي".
ورأى أنّ "هذه المعارض تتيح فرصة تسويقية وترويجية واسعة للدول والشركات الكبيرة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمبتكرين المشاركة، إضافة الى اللقاءات الثنائية التي توفرها لأصحاب الأعمال والتي ينتج عنها عادة شراكات تجارية أو استثمارية".
ولفت إلى أنّه "من الأهمية بمكان أن تكون جامعة الدول العربية المظلة الرسمية للمبادرات العربية الهادفة الى التكامل الاقتصادي العربي وتعزيز مكانته عالميا، وتعزيز الحوار وفهم والاطلاع على الثقافات المتنوعة، شريكا لاتحاد الغرف العربية (ممثل القطاع الخاص العربي)، في تبني هذه المبادرة والعمل على تحقيقها"، معتبرا أنّه "نظراً لأهمية دور الغرف التجارية العربية الأجنبية والمشتركة في هذا الموضوع، سيقوم اتحاد الغرف العربية بالتنسيق مع الشركة المذكورة openet لإقامة المعارض لتكون شريكاً في عملية التنظيم والترويج ودعوة الشركات في الدولة المضيفة للمشاركة فيها مما يتيح المجال للتعارف وإقامة شراكات عربية – أجنبية، كما سيتضمن اقامة ركناً خاصاً بالتجارة والاستثمار، السياحة، الثقافة، الفنون، رواد الأعمال، الابتكار والاختراع، العلوم الإنسانية، واجتماعات ثنائية وورش عمل".
وكشف أمين عام الاتحاد د. خالد حنفي أنّه سيتم العمل على إنشاء منصة رقمية، تتيح للأفراد والمشاركين التواصل واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية وتسهيل التكامل الاقتصادي وإقامة الشراكات التجارية العربية الدولية، وقيام الزوار استكشاف مساحات العرض، وتكلفتها وحجز الأجنحة للمشاركة الحضورية أو الافتراضية. مع توافر نظام الحجز الذكي للأفراد.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور خالد حنفي امين عام اتحاد الغرف العربية جامعة الدول العربية جامعة الدول العربية بالقاهرة الغرف العربیة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)

«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.

وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.

وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.

غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.

وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.

وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.

ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • «غرفة عجمان» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع غواتيمالا
  • مباحثات سورية إماراتية لتعزيز التعاون المالي والمصرفي والتجاري
  • تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية (النقد الدولي)
  • منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين
  • يقام فى دولة عربية.. موعد نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • إطلاق مبادرة وطنية لتمكين الطلاب وتزويدهم بمهارات إدارة الفعاليات
  • غزة: الغرف التجارية تصدر بياناً عقب الاعتداء على فندق المشتل