الجراري: الأسعار أصبحت مرتفعة بشكل كبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وغياب الاعتمادات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس الغرفة الليبية المصرية المشتركة إبراهيم الجراري، أن الأسعار في ليبيا أصبحت مرتفعة بشكل كبير، وهنا لا يقع اللوم على الموردين والتجار، ولكن يقع اللوم على مصرف ليبيا المركزي، ويرجع ذلك لسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وغياب الاعتمادات واحتكارها على أشخاص معينين.
الجراري وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح بأن التجار يعانون من عدم النظر في طلبات الاعتماد التي تقدموا بها للمصرف المركزي، والتي تجاوزت مدة الشهرين والثلاثة أشهر من دون رد رسمي من المركزي لتبرير ذلك.
ولفت إلى أن أغلب التجار والموردين أصبحوا يستوردون بأسعار الصرف في السوق الموازي، وبالتالي سبّب هذا الأمر ارتفاعا في الأسعار في البلاد.
وأضاف:” بأنه أصبح هناك فرق كبير في الأسعار بين شرق البلاد وغربها بسبب حصول التجار في غرب ليبيا على اعتمادات بسعر الصرف الرسمي، والتجار في شرق ليبيا يعتمدون في التوريدات على أسعار الصرف في السوق الموازي، وبالتالي أصبح هناك فرق كبير وارتفاع في الأسعار، وبالتالي فإن المصرف المركزي يجب يعيد النظر في ذلك”.
وقال :”إنه لا يمكن التحكم في ظاهرة ارتفاع الأسعار، طالما أن هناك غياب حقيقي لرؤية المركزي في توزيع الاعتمادات على التجار، مشددا على ضرورة قيام المصرف المركزي بمنح الاعتمادات بشكل مباشر، ومراقبة التجار وتقوم مراقبة الاقتصاد بمراقبة الأسعار ووضع آلية لتحديد التسعيرة،مؤكدا أن هذا الأمر له تأثير كبير على المواطن الذي لا ينتظر أي انفراجة في الوقت الحالي حول موضوع ارتفاع الأسعار”.
وشدد الجراري على ضرورة تفعيل صندوق موازنة الأسعار وتفعيل الجمعيات التي تقوم بتوزيع السلع على المواطنين بأسعار محددة، وهذا ما طالب به الغرفة المشتركة عدة مرات.
وأشار إلى خطورة قيام الدولة بتطبيق خطة رفع الدعم على المحروقات لأن هذا الأمر تكرر في رفع الدعم من السلع الأساسية الذي تسبب بخلل اقتصادي كبير في حياة المواطن.
وطالب الجراري مجلس النواب بضرورة عقد جلسة طارئة لإعادة النظر في تفعيل صندوق موازنة الأسعار حتى يتم استيراد السلع بشكل مدعوم وبسعر موحد توزع عن طريق الجمعيات الرسمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسباب ارتفاع أسعار الأرز بنسبة 30%.. الشعبة تكشف السبب
صرّح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بأن أسعار الأرز شهدت زيادة تصل إلى 30% خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تراوح سعر الكيلو في الأسواق بين 20 إلى 30 جنيهًا، بعد أن كان يباع بسعر يتراوح بين 15 إلى 22 جنيهًا.
وأوضح أن هذه الزيادة أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للمستهلك المصري.
الأرز 23 والسكر بـ30 جنيهًا.. أماكن ومواعيد سوق اليوم الواحد في الجيزةالزراعة: مصر الأولى في محصولية الفدان من القمح والأرز وقصب السكروأشار المنوفي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع الأسعار تشمل زيادة تكاليف الإنتاج الزراعي مثل أسعار الأسمدة والمبيدات والبذور، إلى جانب ارتفاع أسعار الطاقة المستخدمة في عمليات الري والحصاد. كما أن ارتفاع تكاليف النقل والتخزين نتيجة زيادة أسعار الوقود ساهم في رفع تكلفة المنتج النهائي.
وأضاف أن انخفاض المساحات المزروعة بالأرز بسبب سياسات ترشيد استهلاك المياه والتغيرات المناخية ساهم في انخفاض الإنتاج المحلي، مما أدى إلى فجوة بين العرض والطلب وارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
ضبط الأسواق
وأكد المنوفي على ضرورة تعزيز الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار ومنع استغلال الأزمة من قبل بعض التجار الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر.
وأشار إلى أن توفير الأرز بأسعار مخفضة من خلال المنافذ الحكومية وزيادة المعروض يمكن أن يساهم في تخفيف الضغط على السوق وتحقيق استقرار الأسعار.
ودعا إلى دعم المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأرز، بجانب تحسين سلاسل التوريد لضمان وصول المنتج إلى المستهلك بأسعار مناسبة، مع التركيز على وضع حلول طويلة الأجل تعالج جذور المشكلة.