إسماعيل يكشف عن الأسباب التي دفعت حكومة الدبيبة للتفكير في رفع الدعم عن المحروقات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي السنوسي إسماعيل، إن رفع الدعم عن المحروقات على الرغم من أنه إجراء ضروري لمعالجة تشوهات الاقتصاد الليبي، إلا أنه جاء في ظروف معقدة جدا ومن الصعب تنفيذ القرار، الذي يحتاج إلى جملة من الإصلاحات المصاحبة.
السنوسي رأى في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أن هذه الإصلاحات يجب أن تكون حزمة واحدة مع توفير حماية اقتصادية للغالبية العظمى من العائلات الليبية، التي تعتمد كثيرًا على استخدام السيارات الخاصة في التنقل، في ظل تردي الخدمات وضعف وسائل النقل العمومية، وعدم وجود توزيع عادل للتنمية المكانية.
وأضاف :”أن المؤسسات الخدمية تتمركز في العاصمة طرابلس، ويأتي بعدها بنغازي و مصراتة والزاوية وسبها والبيضاء من حيث تركز السكان في هذه المدن، والنزوح إليها بهدف الحصول على خدمات أفضل نسبيا”.
وأشار إلى أن ما دفع حكومة الدبيبة إلى هذا القرار، هو رفض المصرف المركزي إحالة أي تمويل للبنود التسييرية ومخصصات التحول والمشاريع وقصر التمويل على المرتبات والدعم، وهذا دافع أساسي للدبيبة ليقرر سياسة رفع الدعم والتقشف، بعد التوسع الكبير في الإنفاق خلال السنوات الماضية، ووجود شبه فساد وردت في تقارير ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية حول السنتين الماضيتين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عبر تعميم صحفي من الفرقة السادسة بالفاشر عن عمليات عسكرية واسعة نفذها ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر مما أجبرها على تنفيذ عمليات انسحاب كبير من المدينة. ونوهت إلى أن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لقوات الدعم السريع إضافةً إلى تدمير ثلاث عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها وفي سياق متصل، نفذت كتيبة الشهيد خميس أبكر، التابعة لقوات التحالف السوداني المساندة للفرقة 16 مشاة نيالا، جولة تمشيطية واسعة في الأحياء الجنوبية لمدينة الفاشر، شملت أحياء الثورة والزريبة ومداخل المدينة، وأكدت الكتيبة تطهير المنطقة بالكامل من قوات الدعم السريع ، وناشدت الأهالي إلى العودة لمنازلهم بأمان. وأشارت الفرقة السادسة مشاة إلى استمرار الضربات المدفعية الثقيلة بمعدل 4 حصص يومياً، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر الدعم السريع على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فرّ بعضهم سيرًا على الأقدام نحو المناطق النائية. الجيشالدعم السريعالفاشر