علماء يكتشفون جينا يمكنه أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اكتشف علماء صينيون وأمريكيون جينا جديدا يمكنه أن يزيد بشكل كبير من احتمالية إصابة بعض الأشخاص بالأورام النخاعية الخبيثة مثل سرطان الدم.
وذكرت دراسة نشرت نتائجها في مجلة "سيل" العلمية، أن العلماء أجروا دراسات ارتباط للمتغيرات النادرة على مجموعة كبيرة من الناس باستخدام 460 ألف عينة دم حيوية من مرضى سرطان الدم من البنك الحيوي بالمملكة المتحدة، والذي يعد قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة.
وحدد العلماء جين "سي تي آر 9ط، وهو جين خطير لم يتم الإبلاغ عنه مسبقا، وقالوا إن فقدانه وظيفته يمكن أن يؤدي إلى خلل في تنظيم الخلايا الجذعية المكونة للدم ويتوقع أن يؤدي إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في احتمالية إصابة البعض بأورام نخاعية خبيثة.
و في هذا الصدد، قال تشاو جيا وي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "في المستقبل، قد نتمكن من تحديد هذا الجين في الفحوصات الطبية لمعرفة ما إذا كان شخص ما مريضا محتملا بسرطان الدم".
جدير بالذكر أن الأورام النخاعية الخبيثة تحدث عندما يكون نخاع العظام غير قادر على إنتاج خلايا دم سليمة كافية، وتعد عمليات زراعة الخلايا الجذعية علاجا فعالا لسرطانات الدم، لكن لا يزال العثور على متبرعين يشكل صعوبة، ولذلك لا يزال علماء الطب يعملون على فهم آلية هذه الأمراض، والبحث عن وسائل للتشخيص المبكر لها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: طب خبراء سرطان الدم
إقرأ أيضاً:
تطوير روبوتات فائقة الصغر تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد طور مجموعة من علماء جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا روبوتات دقيقة، أرق من شعرة الإنسان، يمكنها محاربة الأورام السرطانية بفعالية.
وتم تصميم هذه الروبوتات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونا (أي جزءا من الألف من المليمتر)، وتعرف هذه الروبوتات بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحوّل من الحالة الصلبة إلى السائلة والعكس.
وتتمثل الميزة الفريدة لهذه الروبوتات الدقيقة في قدرتها على البقاء نشطة في أجواء قاسية مثل أحماض المعدة، ما يعني أنها تخرج من الجسم عن طريق البول بعد أداء مهامها.
وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت الروبوتات قدرتها على تقليص حجم أورام المثانة، ما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه.
ويأمل العلماء في إجراء اختبارات على البشر في المستقبل، حيث أوضح الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن الروبوتات تُقدم وسيلة جديدة لتوصيل الأدوية بشكل مباشر ومحكم إلى مواقع الأورام، ما يجنب التأثيرات الجانبية التي تُسببها الأدوية التقليدية.
مضيفا: "بدلا من وضع الدواء في الجسم وتركه ينتشر في كل مكان، يمكننا الآن توجيه الروبوتات الدقيقة الخاصة بنا مباشرة إلى موقع الورم وإطلاق الدواء بطريقة محكومة وفعالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة جدا لتوصيل العلاج بدقة، وربما تُستخدم مستقبلا لعلاج حالات متعددة وأنواع مختلفة من الأمراض".