شولتس يدعو إلى التزام في الاحتجاجات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى التزام "الاعتدال والوسطية" وذلك في إشارة إلى احتجاجات المزارعين، محذرا مما وصفه بـ "مزيج سام".
وفي رسالة فيديو نُشِرَت اليوم السبت، قال السياسي الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي :"عندما تتحول الاحتجاجات المشروعة بحد ذاتها، بشكل عام، إلى غضب أو استهانة بالعمليات الديمقراطية والمؤسسات، عندئذ سنخسر جميعا، والمستفيدون فقط سيكونون هم أولئك الذين يحتقرون ديمقراطيتنا".
ومن المنتظر تجمع آلاف المزارعين في العاصمة الألمانية برلين بعد غد الاثنين في ذروة الأسبوع الاحتجاجي للمزارعين للتنديد باعتزام الحكومة خفض الإعانات المخصصة لهم حيث تسعى الحكومة إلى إلغاء الإعفاء الضريبي على الديزل الزراعي بشكل تدريجي. وكان اتحاد المزارعين أعلن أن اعتزام الحكومة التراجع عن جزء من خطط خفض الإعانات، ليس كافيا.
ودافع المستشار الألماني عن قرار الحكومة، مشيرا إلى أن الديمقراطية تقوم على الحلول الوسطى، وقال إن ألمانيا مقبلة على "اختبار لإثبات الذات"، وحذر من تعمد إثارة الغضب، وقال:" باستخدام نطاقات واسعة الانتشار، يقوم المتطرفون، حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بتحقير أي تسوية وتسميم أي نقاش ديمقراطي. هذا مزيج سام يجب أن يثير قلقنا، وهو أمر يقلقني للغاية".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد: نعمل على استبدال وتخفيض القيمة الإيجارية لصغار المزارعين
طرح نواب البرلمان في محافظة الوادي الجديد، عددا من المقترحات لتطوير قرى ومدن المحافظة، كما سلطوا الضوء على بعض التحديات القائمة بها، وذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم، أثناء زيارته لمحافظة الوادي الجديد، بحضور الوزراء المرافقين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من العُمد، والمشايخ، ومجموعة من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ومجموعة من طلاب جامعة الوادي.
وخلال اللقاء، وجّه النواب الشكر لرئيس مجلس الوزراء على إتاحة اللقاء لطرح بعض التحديات التي تواجه المحافظة، لافتين إلى أنّ محافظة الوادي الجديد تحظى بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة للمشروعات التنموية والخدمية التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة، خاصة من خلال المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وخلال حديثهم، طرح النواب أمام رئيس مجلس الوزراء بعض هذه التحديات التي تتمثل في ضرورة إنشاء مستشفى جامعي تابع لكلية الطب بجامعة الوادي، ما يسهم في خدمة المواطنين ويحقق مصلحة طلاب الجامعة، كما أعرب النواب عن تطلعهم لاستكمال المشروعات القائمة، والتوسع في مجال الزراعة في المحافظة، وتقديم الدعم للمزارعين في مجال الزراعة وخاصة زراعة النخيل فيما يتعلق بتكلفة استهلاك الكهرباء، مع أهمية النظر في استكمال رصف طريق الداخلة ـ الخارجة، وطريق الخارجة ـ أسيوط، فضلا عن زيادة الاعتمادات المالية لمكافحة سوس النخيل، كما قدموا مطلبا حول ضرورة اعادة النظر في إجراءات تقنين الأراضي للزراعة والمباني.
وفي رده على مطالب النواب، أشار المحافظ إلى أنّه فيما يتعلق بدعم الفلاح في سعر الكهرباء للزراعة، وتوفير المياه لهذا الغرض، يجري العمل على استبدال وتخفيض القيمة الإيجارية لصغار المزارعين من ملاك 5 أفدنة فأقل، كدعم غير مباشر لهم، بشكل استثنائي، وفيما يتعلق بالطرق خاصةً طريق الخارجة - الداخلة، جار استكمال العمل على تنفيذ الطريق بعد فترة توقف نظرا للظروف التي مرت بها الدولة سابقا، أما بالنسبة لمسار طريق النقب فقد تم اعتماد أكثر من 600 مليون جنيه وجار الانتهاء من 90% من المرحلة الحالية للمشروع.
وفيما يخص مكافحة سوسة النخيل، جرى عرض مبادرة لمواجهتها على رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووفر وزير الزراعة اعتمادا إضافيا لمكافحة سوسة النخيل؛ بهدف الحفاظ على استثمارات النخيل بالمحافظة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء تعقيبه على ما طرحه النواب، بتوجيه الشكر لمحافظ الوادي الجديد، مؤكدا أنّ الجزء الخاص بالزراعة مرتبط بتوافر المياه خاصةً المياه الجوفية، ولذلك يجب الحرص بشكل كبير جدا على استخدامها بشكل رشيد وبصورة متزنة، وخاصةً أنّ أغلب المياه الجوفية في مصر غير متجددة، لذلك نشجع أهالي الوادي الجديد للزراعة حول منطقة بحيرات توشكي وبحيرة باريس، لزراعة أي كميات، أما فكرة التوسع في الزراعة في كامل أنحاء المحافظة فإن ذلك يستلزم دراسات فنية دقيقة لضمان عدم نضوب الآبار وضياع الاستثمارات خلال مدة زمنية قليلة.
وأضاف: «تحدثنا حول موضوع مكافحة سوسة النخيل، باعتبار النخيل هو الثروة الحقيقة لأهالي محافظة الوادي الجديد، وبالتالي سيتم توفير كل ما هو مطلوب لدعم مكافحة هذه الآفة الزراعية كأولوية قصوى».
وفيما يتعلق بإقامة مستشفى جامعي في مدينة الخارجة، أشار المحافظ إلى الاتفاق منذ فترة على إنشاء مستشفى بالمدينة، ووجّه رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارتي الصحة والتعليم العالي؛ لإعداد تصور حول إقامة مستشفى جامعي بالخارجة تديره الجامعة، وسيتم عرض نتائج ما توصلت إليه اللجنة على رئيس مجلس الوزراء.
وعقب رئيس مجلس الوزراء على مقترح إنشاء مستشفى جامعي، بأنّ الدولة حريصة على إقامة المشروعات الكبيرة في جميع المحافظات، ولاسيما المستشفيات، لافتا إلى أنّ إنشاء مستشفى جامعي على وجه الخصوص ذات التكلفة الباهظة يرتبط بعنصرين مهمين هما: الحاجة الحقيقية لإقامة المستشفى وعدد سكان يحتاج إلى هذا المستشفى، مؤكدا أنّه سيتابع هذا الأمر على الفور مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ من أجل دراسة تخصيص مستشفى في الخارجة تتبع الجامعة، وجدوى ذلك.
وخلال اللقاء، ألقى نيافة الأنبا أرسانيوس، أسقف عام أبرشية الوادي الجديد، والواحات، كلمة قصيرة وجّه خلالها الشكر لرئيس مجلس الوزراء، والوزراء الحضور، مؤكدا أنّ هناك إنجازات عديدة شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن ما عرضه النواب بشأن بعض المطالب، يأتي استكمالا لما تم إنجازه بالفعل في مجالات الصحة والتعليم والطرق، وكل أوجه التنمية في هذه المحافظة، مؤكدا أن قيام رئيس مجلس الوزراء بعدة زيارات للمحافظة أمر إيجابي للغاية.