ليبيا – رأى المحلل والأكاديمي الليبي حمزة جبريل أن ارتفاع الأسعار هو التضخم المستمر لجميع أنواع السلع وزيادة الارتفاع مستمرة كل يوم،مشيرا إلى أن هذا التضخم هو تضخم مستورد بسبب الأزمات التي تمر بها دول العالم،وكل هذه الأزمات أدت إلى ارتفاع في أسعار السلع في بلد المنشأ، ووصلت هذه السلع وقام التجار برفعها حسب كلفتها.

جبريل وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، طالب السلطات الرسمية في الدولة بأن تفعل الرقابة على أسعار صرف الدولار، ومراقبة المصرف المركزي في عملية منح الاعتمادات وكيف تتم عملة المنح،ومتابعة هذه الاعتمادات والتجار الذين قاموا بالتلاعب في عملية التوريد إلى جانب تفعيل دور الحرس البلدي ومراقبة الأسعار، وحماية الصناعات الوطنية الناشئة وحمايتها حتى تصبح سلع منافسة تؤدي إلى انخفاض السلع المستوردة من نفس الأصناف، وهذا أسلوب الدول المتقدمة.

وقال جبريل:” سوف يعاني المواطن الليبي من ارتفاع الأسعار، بسبب غياب الخطط الاستراتيجية في الدولة، وتحديدا في موضوع المحروقات، التي ترى بأنها تريد الحد من تهريب الوقود ولكن هنا ستقع الدولة في فخ رفع سعر الوقود، ويستفيد المهرب من ذلك لأن السعر لا يزال مدعوم حسب وصفه”،منوها إلى أن الدولة ستعاني من عدة جبهات منها محاربة الفساد والتهريب ومعاناة المواطن من حيثيات هذا الارتفاع، وبالتالي فإن المواطن سوف يرضى بسياسة الأمر الواقع التي فرضت عليه دون لا حول ولا قوة له.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كم أنت عجيب أيها المواطن السوداني!!!

كم أنت عجيب أيها المواطن السوداني!!!
أنا على قناعة انو الميديا دي ما هي الشعب السوداني كلو بل الميديا دي ما بتعكس شيء عن الشعب السوداني كله

ياخي المواطنين ديل تضرروا ضررا كبيرا لكن عندهم رضا وصبر ويقين كبيير في انو ربنا بعوضهم بالأفضل

تلقى الواحد بيتو وشقى عمرو كلو اتنهب لكن راضي ويقوليك ي زول ما دام البلد اتحررت الباقي كلو هين
هو مش حيبدأ من الصفر لالا هو لسه بفتش في الصفر عشان يبدأ منو
لكن راضي وواثق في العِوض الطيب من الرب الكريم سبحانه وتعالى
وشفتو الرضا ده كفيل جدا انو يغيظ الحساد والمجرمين الدمرو بيوتنا ونهبوها
لأنهم ما نهبوها للانتفاع لا نهبوها للانتقام والتشفي

لكن نقول ليهم موتوا بغيظكم ما هي إلا فترة يسيرة ونرجع الخرطوم والسودان كلو أحسن مما كان بإذن الله تعالى

ويبقى عليكم الذنب و الإثم و الحسرة و الندامة في الدنيا و الخزي يوم القيامة
ويبقى لينا الأجر و الثواب و القصاص في الدنيا و الآخرة والعوض الطيب من المولى عزوجل

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كم أنت عجيب أيها المواطن السوداني!!!
  • ارتفاع الأسعار/فوضى القطاع/ركود في المحطات الطرقية خلال عطلة عيد الفطر
  • استعدادا لعيد الفطر.. حازم المنوفي يؤكد توافر السلع واستقرار الأسعار
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • إسرائيل: ارتفاع جديد في أسعار الوقود بداية الشهر المُقبل
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 1700 قتيلًا
  • بعد ارتفاع الأسعار.. قرارات سعودية عاجلة لضبط توازن القطاع العقاري في الرياض
  • ارتفاع أسعار البنزين فى مقاطعات كندا الأطلسية وسط تقلبات سوق الوقود
  • أخبار قنا| اجراءات مشددة خلال العيد لتوفير السلع.. اعلان الفائزين بمسابقة الرائد المثالى
  • واردات المغرب من المحروقات في تراجع بعد انخفاض أسعارها في السوق الدولي