درميش: الاقتصاد الليبي يحتاج إلى إدارة ذات كفاءة عالية للقضاء على التشوهات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل الاقتصادي محمد درميش،إن ليبيا وبالرغم من الظروف الراهنة التي تمر بها والانقسامات المؤسساتية لا يزال اقتصادها قوي وفي مستوى الممتاز، لأنه لا يعاني الشح في الموارد، وإنما يحتاج إلى إدارة ذات كفاءة عالية فقط للقضاء على التشوهات، وعدم تكرار القرارات العشوائية غير مدروسة السابقة، وذلك من أجل تحقيق أعلى درجات الكفاءة والفاعلية والكفاية في الأداء.
درميش وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك”، أوضح أن ليبيا ومركزها المالي جيد جدا، يحتاج فقط إلى المحافظة عليه، والتركيز على عدم تكرار الأخطاء واستدراكها ومعالجة الانحرافات بطرق مدروسة، فعلى سبيل المثال هناك تداعيات ناجمة عن بعض القرارات العشوائية لسنة 2020، بالإضافة إلى تضخم أرقام الميزانية العامة، وأسعار السلع والخدمات.
وتابع درميش حديثه:” فقدان بعض المشاريع الصغيرة عملها في السوق مما نجم عنه فقدان بعض الأيدي العاملة، مما زاد من انخفاض فرص العمل وزيادة أرقام المرتبات المدفوعة من الخزينة العامة، وحاجة الدول إلى زيادتها لسد الفجوة وكذلك أزمة الإسكان، مع ملاحظة أن هناك بعض الآثار مازالت تداعياتها مؤثرة منها أزمة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية”.
وأضاف:” انقسام المؤسسات وحالة عدم الاستقرار وإقفال النفط عدة مرات كل ما ذكر ما زالت آثارها واضحة على الاقتصاد الليبي”.
درميش طالب متخذي القرار بعدم الدخول في مراهنات والتعامل مع جزئيات لحل مشكلة الدعم إلا من خلال خطط استراتيجية مدروسة مبينه على أساس حقيقة من خلال حكومة مستقرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توجيهات أمنية مشددة لمنع تكرار حالات الشغب الجماهيري في الملاعب العراقية
بغداد اليوم- بغداد
أصدر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عدداً من التوجيهات بعد الأحداث التي شهدتها ملاعب كربلاء والفيحاء ونينوى ضمن مباريات دوري نجوم العراق وبينها أعمال شغب وحالات اعتداء على الطواقم التحكيمية.
وتضمنت توجيهات وزير الداخلية "إلقاء القبض الفوري لكل من يثير الشغب داخل الملاعب أو يعتدي على الحكام أو اللاعبين أو الكوادر الإدارية داخل الملاعب".
كما تضمنت "إحالة المعتدين إلى الجهات القضائية المختصة لتطبيق الاجراءات القضائية".
ووجه الشمري أيضاً بـ"تعميم صور واسماء مثيري الشغب ومنعهم من دخول الملاعب مستقبلاً كإجراء رادع لضمان عدم تكرار هذه التصرفات المخلة بالأمن الرياضي".