تشهد مناطق سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران أزمة مشتقات نفطية بعد ساعات من تعرض مواقع عسكرية تابعة لها لغارات أمريكية بريطانية.

وامتنعت محطات الوقود ومعارض تعبئة الغاز عن البيع فيما شوهدت طوابير من السيارات تصطف أمام محطات الوقود بانتظار دورها.

وتوقعت مصادر اقتصادية في تصريحات لوكالة خبر أن تشهد أسعار المشتقات النفطية ارتفاعا ملحوظا مع نقص في المعروض وارتفاع الطلب، وبالتالي انتعاش الأسواق السوداء، وهي الخطوة التي يعمد الحوثيون إليها مع كل أزمة في الأسواق المحلية.

واتهمت المصادر مليشيات الحوثي بافتعال الأزمة، للتكسب من معاناة المواطنين اليمنيين، بذريعة جديدة تتمثل في القصف الأمريكي البريطاني، بعد انتهاء ذريعة حصار التحالف العربي.

وإلى جانب المشتقات النفطية، يتخوف السكان من أن تشمل الأزمة المفتعلة المواد الغذائية والاستهلاكية الأمر الذي قد ينذر بأزمة إنسانية كبيرة خاصة مع وقف برامج أممية المساعدات الإنسانية في تلك المحافظات.

وحذر خبراء اقتصاديون من أزمة اقتصادية تتمثل في نقص حاد في مخزون السلع الأساسية والغذائية وارتفاع أسعارها بشكل كبير مع زيادة متوقّعة في الأسعار، نتيجة ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين البحري، وعزوف شركات الشحن العالمية عن التوجّه إلى موانئ اليمن المطلة على البحر الأحمر، وتغيير مئات السفن التجارية وجهتها إلى رأس الرجاء الصالح بدلاً من البحر الأحمر الذي نجح الحوثيون في إشعاله وعسكرته وإحياء التنافس والصراع الدولي على هذا الممر الحيوي والاستراتيجي في العالم.

وأدت الهجمات المتواصلة في باب المندب على حركة الملاحة الدولية، وعمليات القرصنة إلى تراجع حركة الشحن إلى الموانئ في المنطقة، وارتفاع تكاليف التأمين البحري بنسبة 173%.

وتزايدت المخاوف لدى اليمنيين، من أزمة اقتصادية وشيكة بسبب تراجع عدد سفن المشتقّات النفطية والغاز المنزلي والمواد الأساسية والغذائية المتوجهة إلى ميناء الحديدة، بسبب تزايد وتيرة الهجمات ضد السفن التجارية ومحاولات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

صالح التركي يفتتح تجريبيًا مشروع التاكسي البحري في جدة

فتتح أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي، بحضور الدكتور رميح الرميح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، اليوم مشروع التاكسي البحري في مدينة جدة (تجريبيًا)، والذي يُعد نقلة نوعية في وسائل النقل البحري، ويشكل إضافة مهمة لتحسين تجربة التنقل في المدينة.

حضر الحفل عدد من قيادات ومسؤولي القطاعات الحكومية ورؤساء هيئات وشركات ذات صلة بالنقل والمواصلات.

ويهدف مشروع التاكسي البحري إلى تحسين شبكة النقل في مدينة جدة، كما يُعد خطوة مهمة نحو تطوير قطاع النقل البحري وتعزيز السياحة البحرية في المنطقة.
ويربط المشروع في مرحلته الأولى بين ثلاث مناطق رئيسة وهي: (نادي جدة لليخوت، منطقة جدة التاريخية، منطقة شرم أبحر، التي لا تزال مغلقة حتى الآن ومن المقرر أن تبدأ العمل خلال الفترة المقبلة)، كما يمكن التوسع مستقبلًا، لتغطية مواقع أخرى على امتداد الواجهة البحرية.ونوه أمين جدة بأهمية المشروع، الذي يعكس رؤية المملكة في تعزيز البنية التحتية للنقل، وتقديم خيارات نقل حديثة تساهم في تسهيل حركة المواطنين والمقيمين والزوار، مؤكدًا أنه يعد إضافة استراتيجية في مجال السياحة والنقل البحري في جدة.من جانبه، أكد المهندس يوسف بن ناصر الصائغ، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات جدة، أن المشروع سيعزز التنقل البحري الآمن والميسر، ويسهم في تحسين جودة الحياة في مدينة جدة، موضحًا أن المرحلة الأولى تشمل ثلاث نقاط رئيسة، مع إمكانية التوسع في المستقبل لتغطية مناطق إضافية.وأضاف أن مواصلات جدة أتاحت منصة رقمية مخصصة للراغبين في تجربة التاكسي البحري، ويمكن الاطلاع على تفاصيلها عبر الرابط التالي:https://app.jedtc.com.sa ، مبينًا أن المشروع يعمل يوميًا خلال شهر رمضان المبارك من الساعة 3:30 مساءً حتى 1:30 صباحًا، وتبلغ تسعيرة الرحلة ما بين 25 و50 ريالًا، فيما يُعفى الأطفال من الرسوم.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
  • إجراءات صارمة ضد التلاعب في أسعار السلع الغذائية في بنغازي
  • بأعلى تخفيضات.. قائمة بأسعار السلع الغذائية بمعرض وزارة الزراعة
  • أكثر من جبهة تشهد تصدعات فى موقف مليشيا آل دقلو الارهابية
  • صالح التركي يفتتح تجريبيًا مشروع التاكسي البحري في جدة
  • لحج تشهد تفاقم أزمة الغاز المنزلي وارتفاعًا حادًا في أسعار الوقود
  • أزمة وقود خانقة في مديريات وادي وصحراء حضرموت
  • عميد أوباري: الحكومة الليبية وفرت السلع الغذائية بنصف سعرها
  • عميد أوباري: الأسعار مرتفعة رغم توفر السلع الغذائية
  • محافظة إب.. نموذج للانتهاكات والصراع الداخلي المتصاعد في مناطق سيطرة للحوثيين