الجزيرة-وهيب الوهيبي
نفّذ مكتب “الندوة العالمية للشباب الإسلامي” في تايلاند برنامج توزيع السلال الغذائية كمساعدة عاجلة لمتضرري الفيضانات بمديريات تاتونج وعاصونج وممبالا وتالوقهالا وكامينج وساتول بمنطقة رامن بمحافظة جالا جنوب تايلاند.
وشارك في البرنامج عدد من متطوعي الندوة، ووزعت السلال الغذائية على مئات الأسر المتضررة.

وتكونت السلال من العناصر الغذائية الأساسية، كالأرز والمكرونة والتونا والحليب.
وأكد مدير مكتب الندوة في تايلاند عبدالرشيد والي أن هذه الفيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة تعد الأسوأ منذ (50) عامًا مضت، وقد ضربت (3) محافظات حدودية جنوب البلاد مما أثر على أكثر من (100) ألف شخص، وأضر بـ(28,049) أسرة، كما تضررت الأبنية والمنشآت من المنازل والمدارس والمساجد والمعابد والعديد من المباني الحكومية.
وثمن والي جهود “المملكة العربية السعودية” حكومة وشعبًا في عطائها الإنساني المتواصل، ومد يد العون لكل شعوب العالم في كثير من الأزمات والمحن والنوازل.. ولفت إلى أن الأهالي ما زالوا ينتظرون المزيد من المساعدات الإنسانية في ظل هذه المحنة الكبيرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية

في خطوة أثارت استنكاراً حقوقياً واسعاً، رحّلت السلطات التايلاندية قسراً مجموعة من الأويغور إلى الصين بعد احتجازهم تعسفياً لمدة عشر سنوات.

ووفقاً لتقرير نشرته "هيومن رايتس ووتش" على صفحتها على منصة "إكس"، فقد غادرت طائرة تابعة لشركة "طيران جنوب الصين" بانكوك في الساعات الأولى من يوم 27 فبراير/شباط الماضي، متوجهة إلى مدينة كاشغر في إقليم شينجيانغ الصيني، وعلى متنها ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور الذين فروا من الصين قبل أكثر من عقد.

وكان هؤلاء الرجال من بين مئات الأويغور الذين حاولوا الهروب من الصين عام 2014 عبر جنوب شرق آسيا. وبينما وصل بعضهم إلى تركيا، احتجزت السلطات التايلاندية آخرين في مراكز احتجاز المهاجرين. وفي عام 2015، رحّلت تايلاند قسراً أكثر من 100 رجل أويغوري إلى الصين، مما أثار انتقادات دولية.

وأدانت "هيومن رايتس ووتش"، قرار تايلاند بإعادة الأويغور قسراً، معتبرة أنه انتهاك لمبدأ "عدم الإعادة القسرية"، الذي ينصّ على عدم ترحيل الأفراد إلى دول قد يواجهون فيها الاضطهاد أو التعذيب.

ويأتي هذا الترحيل رغم مناشدات دولية وتحذيرات من أن العائدين قد يواجهون السجن أو أسوأ من ذلك. وتستمر الصين في نفي ارتكابها انتهاكات ضد الأويغور، في حين تصف عمليات الترحيل بأنها "إجراءات لمّ شمل أسرية".

وتسلّط هذه الخطوة الضوء مجدداً على معاناة الأويغور في الشتات، وسط اتهامات للمجتمع الدولي بالتقاعس عن حمايتهم، مما يترك عشرات الآلاف منهم عالقين بين مطرقة الاضطهاد في الصين وسندان الصمت الدولي.

قضية الأويغور.. جذور الصراع والتصعيد

ويعود النزاع حول وضع الأويغور إلى العقود الأولى من القرن العشرين، حيث كان إقليم شينجيانغ ـ الذي يطلق عليه الأويغور اسم "تركستان الشرقية" ـ يتمتع بحكم ذاتي محدود قبل أن تفرض الصين سيطرتها الكاملة عليه عام 1949.

طوال العقود التالية، اتبعت السلطات الصينية سياسات تهدف إلى دمج الأويغور قسراً في الثقافة الصينية، حيث شملت حملات قمع ديني وثقافي، وتقييد ممارسة الشعائر الإسلامية، بالإضافة إلى توطين أعداد كبيرة من عرقية الهان الصينية في الإقليم، مما أدى إلى تراجع نسبة الأويغور في شينجيانغ بشكل كبير.

تصاعدت التوترات في أوائل القرن الحادي والعشرين، خاصة بعد أحداث العنف الدامية في أورومتشي عام 2009، حيث اندلعت احتجاجات واسعة قُتل فيها المئات، مما أدى إلى فرض السلطات الصينية مزيداً من القيود الأمنية على الإقليم.

وفي عام 2017، بدأت الصين حملة "القضاء على التطرف"، والتي تضمنت احتجاز ما يقدر بمليون شخص من الأويغور وغيرهم من المسلمين التُرك في معسكرات اعتقال ضخمة. ووفقاً لمنظمات حقوقية وتقارير دولية، يتعرض المحتجزون هناك لانتهاكات جسيمة، تشمل العمل القسري، والتعذيب، والانفصال القسري عن عائلاتهم، والضغط لترك معتقداتهم الدينية.


مقالات مشابهة

  • شاطئية العراق تحط رحالها في تايلاند بطموح آسيوي
  • تايلاند تُرحّل عشرات الأويغور قسراً إلى الصين وسط انتقادات حقوقية
  • الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب
  • إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
  • «التضامن» توجه بصرف تعويضات للمتضررين من حادث قطار الإسماعيلية
  • التضامن توجه بصرف تعويضات للمتضررين من حادث قطار بالإسماعيلية
  • الداخلية تستفسر والي كلميم حول واقعة “نغز بوعيدة”
  • إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا