مراكش تحتضن اليوم الوطني للمهندس المعماري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
شهدت مدينة مراكش، صباح يومه السبت، تنظيم احتفال “اليوم الوطني للمهندس المعماري، تحت شعار “المهندسون المعماريون خلال فترات الطوارئ: رؤى مندمجة من أجل إعادة إعمارٍ مستدام”.
ويأتي هذا الاحتفال، تخليدا للذكرى 38 لخطاب صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، والذكرى 18 للرسالة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حيث منذ الخطاب التاريخي الذي وجهه جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، رحمه الله، في 14 يناير 1986 بمراكش، إلى المهندسين المعماريين، والمجلس الوطني لهيئةالمهندسين المعماريين، ينظم كل سنة، بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، “اليوم الوطني للمهندس المعماري“، وهو حدث يتم خلاله أيضا، إحياء ذكرى الرسالة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، التي وجهها جلالته إلى هيئة المهندسين المعماريين، يوم 18 يناير 2006، إلى المشاركين في اليوم الوطني للمهندس المعماري.
وقد اختارت هيئة المهندسين المعماريين، احتفالا باليوم الثامن والثلاثين للمهندس المعماري، موضوع “المهندسون المعماريون خلال فترات الطوارئ: رؤى مندمجة من أجل إعادة إعمارٍ مستدام“، وهو موضوع يندرج في سياق المشروع الكبير لاعادة الإعمار، الذي أطلقه جلالته، في المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023.
هذا ويعرف الاحتفال، حضور فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، ورئيس المجلس الجهوي لهيئة المهندسين المعماريين، وكاتب وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، رئيس مجموعة العمران.
كما عرف الحفل حضور عدد من الضيوف الشخصيات الاجنبية البارزة كليلى بن جدو، رئيسة هيئة المهندسين المعماريين التونسيين، ريجينا جونتييه، رئيسة الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، دوناتيان كاسييت كالوم، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين بافريقيا، أمير تركي، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين بحوض البحر الابيض المتوسط، وفودي ديوب، رئيس اتحاد المهندسين المعماريين الناطقين بالفرنسية في أفريقيا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يشرح تفاصيل تصميم «بيت مصر في باريس»: صُمم بهوية مصرية
قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الروابط الثقافية العميقة التي تربط مصر وفرنسا موجودة منذ أن شرع محمد على باشا في تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوي التنويري في مصر التي بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطاني فيما بعد، وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ندوة «بيت مصر في باريس» التي حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، التي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل؛ المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية.
وأكد المهندس المعماري وليد عرفة أن «بيت مصر في باريس» يمثل الكوزموبوليتانية - مصطلح يعبر عن الأماكن التي تضم ثقافات متعددة- في أبهي صورها، مشيراً إلى أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لعبور الثقافات وليس الجيوش.
وأضاف أنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر في باريس، تمت تصفيتهم إلى 5 تحالفات، كان مكتبه من بينها، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على إبراز الهوية المصرية، مضيفا أن عمله بتصميم بيت مصر في باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة في المنطقة والتي تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر في الموقع عمرها 100عام ومحمية بالقانون الفرنسي، الذي يلزم أن تبعد الإنشاءات عنها 10 أمتار، ويتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التي يحتاجها الدارسين.
وأوضحت لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا في الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى في محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل.
تفاصيل إنشاء بيت مصر في باريسوتناول المهندس المعماري وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعماري الذي فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التي تجاورت في مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.