سفارة روسيا بالقاهرة: أمريكا توسع بؤرة القتال في الشرق الأوسط بضربها لليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
علقت سفارة جمهورية روسيا الاتحادية في القاهرة على الهجمات المجددة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على مواقع في اليمن بزعم ردع هجمات "الحوثيين" على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وقالت السفارة، في بيان: "بدلًا من وقف الحرب في قطاع غزة، تقوم الولايات المتحدة بتوسيع بؤرة القتال والصراع على جميع أنحاء المنطقة عن طريق مواصلة ضرب اليمن".
وأضافت سفارة روسيا الاتحادية: "هذا لا يؤدي إلا إلى زيادة عدد الضحايا العرب".
وأدانت روسيا الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في اليمن، قائلة إنها تؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، وتظهر تجاهلا تاما للقانون الدولي.
ودعت موسكو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، لبحث القضية والتطورات في الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "الضربات الجوية الأمريكية على اليمن هي مثال آخر على انحراف الأنجلوسكسونيين عن قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضافت أن الضربات تظهر "تجاهلا تاما للقانون الدولي وتؤدي إلى تصعيد الوضع في المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه القاهره غزة الحوثيين بريطاني الولايات المتحدة البحر الاحمر حوثي روسيا الاتحادية الخارجية الروسية أمريكا روسيا سفارة العرب بريطانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت أمريكا 23 مليار دولار
قال الدكتور بشير عبد الفتاح كاتب وباحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين؛ الانتخابي الدعائي في أثناء الحملة الانتخابية، والخطاب السياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه على أنه أفضل بايدن ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.
جيش الاحتلال: اعتراض مسيرتين أطلقا من لبنان قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية استشهاد أم وأطفالها في غزة جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم الخطاب الدعائي الانتخابيوأضاف عبد الفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي ليس عليه محاسبة لمن يطلقه لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فإن هناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم، لا يمكن القول بأن كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حينما يصير رئيسا.
ترامب رجل الصفقاتوتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ ترامب رجل الصفقات ويعتبر أن الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليارات دولار، بالإضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.