أستاذ علوم سياسية : الادعاءات الإسرائيلية بشأن معبر رفح محاولة للهروب من إدانتها
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكرت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح وإقحام اسم مصر في إطار محاولتهم نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع سبل الحياة عنهم، قائلة" محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من قبل المحكمة.
أضافت بكر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن إسرائيل لجأت لالقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها وهو ما نفته مصر، بل ويشهد علي موقف مصر كل البعثات الأممية التي زارت وتفقدت الجهود المصرية للدفع بالمساعدات الانسانية لغزة.
التصريحات الإسرائيليةذكرت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن التصريحات الإسرائيلية من كبار مسؤليها كانت تؤكد علي أن الحصار هو جزء من الحرب الاسرائيلية علي غزة، لافتة إلى أن محكمة العدل الدولية ستفند كل ما قيل وكل الأدلة للوصول لرأي وحكم عادل.
وتابعت، مصر قامت بالرد على تلك الإدعاءات علنيًا للتوضيح للرأي العام كما أن الدبلوماسية المصرية قديرة بتناوله بما يقتضي ذلك، على حد قولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إدعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي الإبادة الجماعية البعثات الأممية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لمحاولات منع إسرائيل عن الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
وأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
«إعلام الأزهر» تنظم ندوة عن الإعلام والحروب.. مطالبات بوسائل عربية لتوعية الشعوب بمعاناة غزة أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزةوتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».