حزب الجيل: ادعاءات إسرائيل أمام العدل الدولية كشفت حقيقة كذبها أمام العالم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما زعمه فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، تؤكد تزييف الحقائق التي تقوم به دولة الاحتلال خلال حربها في غزة وما تقوم به من جرائم وانتهاكات إنسانية وقانونية.
وأشار "هجرس" إلى أن العالم بل وشعوب العالم أصبحت تعلم جيدا حقيقة ما تقوم به إسرائيل ضد المدنيين بقطاع غزة، وحرب الإبادة التي تتبعها ضد ملايين الأبرياء، مؤكدا أن المنظمات الدولية والأممية تعلم أن إسرائيل عرقلت دخول المساعدات من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
وأكد أن مصر ليس لديها السيادة الكاملة على المعبر سوى من الجانب المصري الذي ظل مفتوحا أمام الشاحنات والأشقاء ممن يريد تلقى العلاج في مصر، مشددا مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى في الأساس وتبذل جهودا حثيثة لوقف اطلاق النار والوصول لحل عادل بحل الدولتين.
ووجه عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، حديثه للمجتمع الدولي الذي ظل صامتا أمام جرائم إسرائيل في شكل مخزي ، جعلها تتمادي في بطشها وإرهابها للمدنيين الأبرياء بقطاع غزة، أن يتدخلوا لوقف تلك الحرب التي راح ضحيتها الكثير والكثير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجيل التضامن مع القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جمعية المحامين العرب في بريطانيا: الرأي العام سيلاحق جرائم “إسرائيل”
الثورة نت/..
قال رئيس جمعية المحامين العرب ببريطانيا إن العقوبات التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قضاة محكمة العدل الدولية “خطوة غير لائقة بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة”.
وأضاف رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا، صباح المختار في حديثه لبرنامج “قصارى القول” على قناة “RT عربية” أن عنجهية ترامب تبرز دائما، وآخرها في مشهد تلويحه بالسيف”.
ووصف المختار حرب غزة بأنها كانت “مقبرة القانون الدولي”، وقال إن “ترامب يكمل هذا المسار، خاصة بعد إصداره إجراءات منع دخول إلى الولايات المتحدة بحق أشخاص في محكمة العدل الدولية، بينهم المدعي العام كريم أحمد خان وعائلته”.
وحول ما إذا كان هناك أي رد فعل من قبل المحكمة إزاء سياسة ترامب، قال المختار: “إن محكمة العدل الدولية لا يمكنها اتخاذ إجراءات احترازية ضد الرئيس الأمريكي لأن بلاده هي التي تسيطر على مجلس الأمن”.
وحول صمت الأمم المتحدة تجاه سياسة البيت الأبيض ضد محكمتي العدل والجنايات الدوليتين، وسط المجازر التي ارتكبت بحق أهالي غزة على مدى 15 شهرا، قال رئيس جمعية المحامين العرب: “الأمم المتحدة مقرها في نيويورك، وليس مستبعدا أن يصدر ترامب قرار الانسحاب من المنظمة الدولية، وبالتالي خروجها من الأراضي الأمريكية، فشخص مثل ترامب لا يفكر قبل أن يفتح فمه، لذلك يمكنه اتخاذ مثل هذا الإجراء”.
وفيما يتعلق بالرأي العام العالمي الذي استفاق على دعم القضية الفلسطينية ومناهضة إسرائيل، أكد المختار أن شعوب الدول اليوم باتت تتحرك نحو تأسيس هيئات حقوقية قانونية خاصة بفلسطين.
وعن مشاهد خروج مئات الآلاف من البريطانيين في مظاهرات داعمة لغزة، وتوجه البعض منهم إلى المحاكم الدولية لتجريم إدارة تل أبيب، أوضح المختار: “هناك بالفعل عدة دعاوى رفعت في القضاء الإنجليزي ضد أشخاص بريطانيين خدموا في الجيش الإسرائيلي أو شخصيات كبيرة في تل أبيب، ولكن هذه الإجراءات القانونية ليست بالسهلة”.
وعلى النقيض من ذلك، كان للجمعيات الحقوقية العربية موقف مختلف، حيث عبر المختار عن أسفه لتخلف الاتحادات والنقابات العربية المعنية بالجانب القانوني عن النشاط على المستوى الإقليمي، وقال: “ينخفض الاهتمام والمعرفة بالنظام الأساسي الخاص بتحرير فلسطين وفهم مواده إلى درجة مخجلة، واكتفت بهتافات وشعارات فارغة”.