الحوثيون عن الضربة الأمريكية البريطانية: ليس لها تأثير كبير بمواقعنا في اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال محمد عبد السلام المتحدث، باسم جماعة مليشيا الحوثي في اليمن، اليوم السبت، إن الضربات الأمريكية على اليمن، بما في ذلك الضربة الأخيرة على قاعدة عسكرية في صنعاء، لم يكن لها تأثير كبير على قدراتهم على مواصلة منع السفن التابعة لإسرائيل من المرور عبر الحدود البحر الأحمر وبحر العرب، حسب قناة القاهرة الإخبارية.
وفي السياق، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم السبت، أنها نفذت ضربة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، استهدفت موقعًا لهم يضم رادارًا، عقب قصف أمريكي وبريطاني طال مواقع للحوثيين المتهمين بتهديد حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر، وأوضحت أن الهجوم الأحدث يهدف إلى إضعاف قدرة جماعة الحوثي على مهاجمة السفن البحرية.
الصغرى تصل إلى 10 درجات.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس الأيام المقبلة عاجل| قوات الاحتلال تعتقل 6 فلسطينيين من بيت لحم بالضفة الغربيةوذكرت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيانٍ، أن "القوات الأمريكية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن"، نفذتها حاملة الطائرات الأمريكية كارني باستخدام صواريخ توماهوك لاند أتاك، بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن مليشيا الحوثي الحوثيين الضربة الأمريكية البريطانية القاهرة الإخبارية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي” التجارية على صحة الإنسان.
وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.
واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.
وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.
وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.
واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.
وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.